إيرباص: حلم السيارات الطائرة. يتحقق في 2017

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إيرباص: حلم السيارات الطائرة. يتحقق في 2017

نحن نعيش في زمن تقترب فيه السيارات ذاتية التحكم من المستوى الخامس لأن تصبح حقيقة واقعة، حيث تسعى أكثر من شركة لإيصال البشر إلى المريخ. في الحقيقة، يكاد يكون من المستغرب أننا لم نرَ السماء بعد تعج بالسيارات الطائرة، بالنظر إلى كل هذه الظروف مجتمعة. ولكن يبدو أننا لسنا مضطرين للانتظار طويلاً جداً، فشركة إيرباص تخطط لاختبار نموذج أولي، لن يكون لسيارة طائرة فحسب، بل لسيارة طائرة ذاتية التحكم.
يقول المدير التنفيذي لشركة إيرباص، توم إندرز، في مؤتمر التقانات الرقمية دي إل دي (تصاميم الحياة الرقمية) في ميونخ: "قبل مئة عام، أصبح النقل الحضري تحت الأرض، والآن لدينا الوسائل التكنولوجية اللازمة للتحليق فوق الأرض".
وكما أُعلن سابقاً، يهدف المشروع - الذي أطلق عليه اسم مشروع فاهانا - إلى نقل الناس في سيارة ذاتية التحكم، لها شكل طائرة هيلوكوبتر، وقادرة على حمل العديد من الركاب في جولات جوية مكوكية. تهدف هذه التكنولوجيا إلى منح الركاب والمسافرين بشكل يومي إلى أعمالهم خياراً لتجنب الطرق المزدحمة بشكل متزايد، ببساطة من خلال حجز مقعد على متن سيارة أجرة للنقل الجوي. تخيل أننا نتحدث عن شركة مثل أوبر ولكن للنقل الجوي، مع إصرار كبير على الاستثمار في تكنولوجيا القيادة ذاتية التحكم، والذكاء الاصطناعي لجعل السيارات الطائرة ذاتية القيادة، من الأشياء الممكنة.

كما يؤكد أكبر صانع تجاري في العالم لطائرات الهيلوكوبتر، أنهم حريصون على توظيف التكنولوجيا النظيفة في تطوير هذه السيارة، كي لا تؤدي إلى زيادة التلوث في المناطق الحضرية. كما أنه يشيرون أيضاً إلى أنها ستساعد في تخفيض كلفة تطوير البنية التحتية، حيث لن يتوجب على المدن الاستثمار في مشاريع البناء المكلفة للطرق والجسور.
وتضيف إيرباص في توضيحها: أنها الآن في مرحلة التجريب، وأنها تأخذ هذا التطوير على محمل الجد. ولتحقيق ذلك، تأمل الشركة بأن تكون السيارة متاحة للرحلات الجوية قصيرة المدى بحلول العام 2021، ما يعني أن نموذجاً أولياً، ينبغي أن يكون جاهزاً هذا العام 2017.
سيارات طائرة
تجدر الملاحظة بأن إيرباص ليست الشركة الوحيدة التي تتطلع إلى تطبيق مفهوم تقاسم الركوب في الجو. فأوبر - المعروفة بأنها الشركة الأكثر شعبية اليوم في مجال تقاسم الركوب - قد تحدثت عن تشغيل شبكة من المركبات الجوية القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VOTL) لكي تنقل أعمالها إلى المجال الجوي.
قامت إحدى شركات الشرق الأوسط للطيران الحضري بتطوير "كومورانت"، وهي طائرة للركاب بدون طيار، قادرة على حمل 500 كيلوغرام بسرعات تصل حتى 185 كيلومتراً في الساعة، حيث تظهر هذه التكنولوجيا للتطبيقات العسكرية بشكل خاص. في منتصف عام 2016، قامت شركة آيرو موبيل بكشف النقاب عن سيارة مصممة للنقل البري وقادرة على الطيران في الجو. عندما قدمت النموذج آيرو موبيل 3.0، أعلنت الشركة أنها تعتزم تسويق السيارة بحلول هذا العام 2017. إضافة إلى أن أشهر الشخصيات في العالم في مجال التكنولوجيا يبدون حماسهم الشديد بشأن تحويل فكرة السيارات الطائرة إلى حقيقة واقعة. وبحسب تقارير، قام المؤسس المشارك لشركة سكايب لتكنولوجيا الاتصالات باستثمار 10 ملايين دولار أمريكي لابتكار نموذج أولي، كما قام المؤسس المشارك لشركة جوجل - لاري بيج - باستثمار أموال في شركة ناشئة للسيارات الطائرة.
في الواقع، يبدو أن مستقبل السيارات الطائرة مشرق جداً، وبناء على هذه الجداول الزمنية المتوقعة، قد يكون 2017 إلى حد بعيد العام الذي سنرى فيه هذه التكنولوجيا تؤتي ثمارها.

مشاركات القراء