-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
إن إخفاء الأجسام ضمن الضوء المباشر عمليةٌ صعبة. هناك عدة أبحاثٍ جاريةٍ في مجال عباءات الإخفاء بشكلٍ أو بآخر، لكنّ الباحثين من جامعة نافارا العامة (NUP/UPNA) وجامعة فالنسيا للتكنولوجيا المتعددة (UPV) يعملون بطريقةٍ مختلفة. هؤلاء الباحثون مهتمون بتطوير آلية إخفاءٍ تعمل عن طريق حني (أو ثني) الضوء.
قام الفريق - الذي نُشر عمله في مجلة فيزيكال ريفيو أي - بإجراء تجارب المحاكاة لتكنولوجيا الإخفاء عبر حجب الأجسام ضمن البيئات الانتشارية. بحسب الدراسة، تعتمد عملية الإخفاء على إحاطة الجسم بنوعٍ خاصٍ من المواد القادرة على حني الضوء.
قال الباحث باختيار أورزباييف، من جامعة نافارا: "طريقتنا مباشرةٌ إلى حدٍ ما. ما نحتاجه هو مادتان مختلفتان ضمن بيئات خاصة، ومن خلال التلاعب بهما، نستطيع توليد العباءة التي ستجعل الضوء يدور حول الجسم بطريقةٍ تُخفيه.
التغلب على الصعوبات
من الواضح بأن العملية ليست سهلة. إذ تواجه هذه التكنولوجيا عدة عقباتٍ أساسيةٍ وتقنية، وهي التي شكلت عائقاً لتطويرها، في الماضي. يقول الباحث أليخاندرو مارتينيز-أبيتار: "إن العباءات المقترحة حتى الآن لا تعمل جيداً إذا كان الجسم مضاءً باستخدام ومضاتٍ ضوئيةٍ قصيرة، وهو أمرٌ مهمٌ لعددٍ كبيرٍ من التطبيقات". إن أحد الحلول لهذه المسألة هو تقنيةٌ تُدعى "التحويلات البصرية"، والتي تركّز على تحديد المادة المناسبة للعباءة.
مع انتظار الفريق لبدء العمل على تطوير نموذجٍ مخبريٍ ناجح، من الجدير الانتباه إلى فوائد هذه التكنولوجيا وتطبيقاتها التي تتجاوز مجرد التسلل في أنحاء مدرسة هوجوارتس، أو ملاحقة جنود الكوماندوس في غابات أمريكا الوسطى. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُستخدم لتسريع الإشارات في الاتصالات الضوئية، أو تحسين إخفاء طائرات التجسس، أو حتى تطوير لوحاتٍ شمسيةٍ أفضل.
قال الباحث ميجيل بيريت: "إضافةً لما تم ذكره من التطبيقات، نستطيع استخدام التكنولوجيا لإخفاء الأجسام التي يمكن أن تسبب التداخل في أنظمة الاتصالات وأنظمة التصوير الشعاعي الطبقي، التي تعمل عادةً مع الأوساط الانتشارية كالأنسجة العضوية".