رحلات إلى المريخ في 3 أيام

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

رحلات إلى المريخ في 3 أيام

يعمل أذكياء ناسا طوال الوقت على تخيل أساليب جديدة للتغلب على أكبر عائق لتحقيق سفر فضائي فعال، وهو حاجز السرعة. وكما سمعنا جميعاً، فإن الفضاء كبير للغاية، ويستغرق التنقل فيه وقتاً طويلاً.
يتطلب الوصول إلى القمر حوالي ثلاثة أيام، وهو زمن يمكن أن نتقبله، ولكن الوصول إلى المريخ وضع مختلف تماماً. وبالاعتماد على الوسائل الحالية للدفع بالصواريخ الكيميائية - والتي يتم استخدامها ذاتها منذ 75 عاماً تقريباً - فإن الرحلة إلى الكوكب الأحمر قد تستغرق حوالي خمسة أشهر.
ولكن، قام فريق من علماء ناسا بقيادة فيليب لوبين، من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا، بابتكار طريقة مختلفة للتنقل في الفضاء، وهي لا تتطلب أكثر من شعاع ضوئي. تسمى الطريقة "الدفع الفوتوني"، وتتطلب شراعاً شمسياً من مادة خفيفة للغاية - وبعض الإضافات الأخرى - ويتم دفع الشراع بالطاقة التي تطلقها مصفوفة ليزرية مدارية.
فاز فريق لوبين بمنحة ناسا للأفكار المتقدمة المبتكرة (NIAC)، بقدر 100,000 دولار، وذلك للبدء بمرحلة التخطيط والاختبارات في المشروع. ويسمى اختصاراً: ديب إن DEEP-IN، وتعني الدفع بالطاقة الموجهة للاستكشاف الفضائي.
تقوم الفكرة على ربط مسبار صغير بشراع شمسي، ووضع مصفوفة ليزرية في المدار، ومن ثم دفع المسبار نحو وجهته بسرعات تتجاوز بكثير ما يمكننا الوصول إليه حالياً. ويقدر لوبين أنه إذا كان وزن المسبار بضعة مئات من الأرطال، فإنه من الممكن أن يتم إيصاله إلى المريخ في غضون ثلاثة أيام فقط باستخدام هذه الطريقة. وبتضخيم هذه التقنية من المسابر غير المأهولة إلى المركبات المأهولة (وهو ليس بالأمر الصعب)، يمكن أن تستغرق هذه الرحلة شهراً، وهو خُمس الوقت الذي يتطلبه السفر بالوسائل التقليدية.

مشاركات القراء