-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
يعمل أذكياء ناسا طوال الوقت على تخيل أساليب جديدة للتغلب على أكبر عائق لتحقيق سفر فضائي فعال، وهو حاجز السرعة. وكما سمعنا جميعاً، فإن الفضاء كبير للغاية، ويستغرق التنقل فيه وقتاً طويلاً.
يتطلب الوصول إلى القمر حوالي ثلاثة أيام، وهو زمن يمكن أن نتقبله، ولكن الوصول إلى المريخ وضع مختلف تماماً. وبالاعتماد على الوسائل الحالية للدفع بالصواريخ الكيميائية - والتي يتم استخدامها ذاتها منذ 75 عاماً تقريباً - فإن الرحلة إلى الكوكب الأحمر قد تستغرق حوالي خمسة أشهر.
ولكن، قام فريق من علماء ناسا بقيادة فيليب لوبين، من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا، بابتكار طريقة مختلفة للتنقل في الفضاء، وهي لا تتطلب أكثر من شعاع ضوئي. تسمى الطريقة "الدفع الفوتوني"، وتتطلب شراعاً شمسياً من مادة خفيفة للغاية - وبعض الإضافات الأخرى - ويتم دفع الشراع بالطاقة التي تطلقها مصفوفة ليزرية مدارية.
فاز فريق لوبين بمنحة ناسا للأفكار المتقدمة المبتكرة (NIAC)، بقدر 100,000 دولار، وذلك للبدء بمرحلة التخطيط والاختبارات في المشروع. ويسمى اختصاراً: ديب إن DEEP-IN، وتعني الدفع بالطاقة الموجهة للاستكشاف الفضائي.
تقوم الفكرة على ربط مسبار صغير بشراع شمسي، ووضع مصفوفة ليزرية في المدار، ومن ثم دفع المسبار نحو وجهته بسرعات تتجاوز بكثير ما يمكننا الوصول إليه حالياً. ويقدر لوبين أنه إذا كان وزن المسبار بضعة مئات من الأرطال، فإنه من الممكن أن يتم إيصاله إلى المريخ في غضون ثلاثة أيام فقط باستخدام هذه الطريقة. وبتضخيم هذه التقنية من المسابر غير المأهولة إلى المركبات المأهولة (وهو ليس بالأمر الصعب)، يمكن أن تستغرق هذه الرحلة شهراً، وهو خُمس الوقت الذي يتطلبه السفر بالوسائل التقليدية.