-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
إذا رأيت فيلم Rogue One (أو أي فيلم من سلسلة Star Wars)، فلا بد أنك رأيت كيف تنفذ مقاتلات X-Wing و TIE الفضائية تلك المناورات الجنونية في الفضاء، وذلك بالاعتماد على محركاتها الدافعة فقط، أليس كذلك؟ حسناً، من المفترض أن يكون هذا مستحيلاً في الفراغ. ولكن بفضل محرك الدفع الكهرطيسي EmDrive - والقادر على توليد قوة الدفع بدون الحاجة إلى الوقود الدافع - فقد يكون هذا ممكناً. ولكن بالطبع، سيحتاج إلى أكثر من هذا.
يجب أن يكون هذا المحرك ممكن التحقيق عملياً، وليس فقط من الناحية النظرية.
حسناً، تدّعي الصين أنها برهنت هذا، وتقول إنها بدأت باختباره. وقد أتى الخبر من مقالة حكومية التمويل تم نشرها في مجلة Science and Technology Daily، وهي الجريدة الرسمية لوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، والتي تدّعي أن الصين كانت تجري "أبحاثاً تقنية مهمة" لمدة خمس سنوات في مجال محرك الدفع الكهرطيسي من أجل "التطبيقات الهندسية المحتملة".
أكد مسؤولون من الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء "كاست CAST"، خلال مؤتمر صحفي، أنهم قاموا فعلياً بتطوير نماذج أولية لمحرك الدفع الكهرطيسي، وأنهم بدؤوا باختبار إمكانية عمل هذا الجهاز في الفضاء فعلياً.
يقول مدير قسم الاتصالات بالأقمار الصناعية في كاست تشين يو مدعياً: "لقد نجحنا في تطوير عدة مواصفات لمجموعة من مبادئ النماذج الأولية. لدينا ما يؤكد وجود قوة دفع حقيقية في هذه المحركات، مثل إنشاء منصة تحقق اختبارية، لإكمال اختبار قياس الدفع الصغري ذي المستويات الدقيقة، إضافة إلى عدة سنوات من التجارب المتكررة والاستقصاء حول العوامل المتداخلة الموافقة".
أيضاً، وفي نفس المؤتمر الصحفي، شرح المصمم الرئيسي في قسم الاتصالات بالأقمار الصناعية، لي فينج، ما الذي يفعلونه بالضبط، قائلاً: "تخطو هذه التقنية حالياً الخطوات الأخيرة في مرحلة برهان مبدأ العمل، وذلك بهدف جعلها متوفرة في هندسة الأقمار الصناعية بأسرع وقت ممكن. وعلى الرغم من صعوبة العمل، فإننا متأكدون من النجاح".
يبدو أن هذا يؤكد المعلومات الواردة من مصادر مجهولة، والتي تزعم أن محرك الدفع الكهرطيسي يخضع للاختبار في المختبر الفضائي تيانجونج - 2.
لا يوجد برهان حقيقي
من ناحية أخرى، وباستثناء هذه المصادر الغامضة، فلا يوجد أية دلالة فعلية على أن الصين تمتلك حقاً محرك دفع كهرطيسي عاملاً في الفضاء، خصوصاً أن الصين لا تتمتع بسجل جيد في الأبحاث الموثوقة. وبغض النظر عن وجود اختبارات صينية من عدمه، فمن المؤكد أنه لم يتم إثبات إمكانية عمل تقنية الدفع "الخالية من الوقود" هذه فعلياً. وعلى الرغم من أن ناسا نشرت مؤخراً دراسة محكّمة علمياً حول نفس الموضوع، فإن الخبراء ما زالوا يشعرون بالارتياب حول محرك الدفع الكهرطيسي، كما أنهم ينظرون إلى دراسة ناسا بالكثير من التشكيك.
وكما يشرح برايس كاسينتي، خبير أنظمة الدفع المتقدمة في جامعة كونيكتيكيت:
يعتبر هذا خرقاً لقانون نيوتن الثالث، والذي يقول إنه مقابل كل فعل يوجد رد فعل يماثله في الشدة ويعاكسه في الاتجاه. إن الفعل ورد الفعل نتيجة مباشرة لقانون انحفاظ (حفظ) كمية الحركة. ويعتبر خرق قانون أساسي كهذا تحطيماً لكل أسس الفيزياء التي نعرفها. ولهذا، يشعر الكثير من العلماء والمهندسين أن ما تم الإعلان عنه من قياسات الدفع لمحرك الدفع الكهرطيسي يعود لخطأ تجريبي. إضافة إلى هذا، فإن من يصدقون صحة هذه النتائج ليس لديهم حتى الآن تفسير فيزيائي مثبت بشكل مقبول نظرياً أو تجريبياً.