-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
في العام الماضي، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" عن خططها لبناء قاعدة قمرية دائمة تسمى القرية القمرية، والتي ستمثل خطوة إلى الأمام، بما أنه من المفترض إخراج محطة الفضاء الدولية ISS من الخدمة بحلول العام 2024. تعتبر القرية القمرية جزءاً من فكرة سبيس 4.0 للمدير العام لإيسا، يوهان ديتريك فورنر، وهي تعبر عن عصر جديد في القطاع الفضائي، حيث لا يقتصر الاستكشاف الفضائي على القطاع العام، بل يصبح مفتوحاً أمام المنظمات الخاصة أيضاً.
يقول فورنر إن أجزاء الخطة بدأت تتكامل بشكل جيد، واصفاً اجتماع مجلس إيسا لعام 2016 في لوسيرن بسويسرا، بأنه "ناجح، ولكنه بنكهة الخيبة".
استجلب سبيس 4.0 تعاوناً عالمياً، يتضمن كل الدول الـ22 المنضمّة إلى إيسا، إضافة إلى الدول المتعاونة من خارج الاتحاد الأوروبي، والتي عبرت جميعاً عن دعمها. وبعد عدة جولات من النقاش المحتدم (إضافة إلى مفاوضات مرهقة حول التمويل)، جمع عرض فورنر "سبيس 4.0 من أجل فضاء متحد في أوروبا" ما يقدر بـ 10.3 مليارات يورو (10.77 مليارات دولار أمريكي) من التعهدات بالتبرع.
أما "نكهة الخيبة" فقد أتت من فشل بعثة الضربة الكويكبية (AIM) في الحصول على الدعم المالي. وقد كان يفترض أن تكون AIM "تجربة تعليمية" دفاعية تعتمد على مركبة دارت إمباكتور من ناسا لتحويل مسار الكويكبات. وقد كتب: "كان هذا تجسيداً لإيسا في أفضل حالاتها: جريئة، مبدعة، وطموحة في نفس الوقت".
ليست إيسا الوحيدة التي تضع القمر نصب عينيها. فقد صممت الشركة المعمارية البريطانية، فوستر وشركاؤه، نسختها الخاصة من المسكن القمري القابل للنفخ، مع قبة شبكية قادرة على حماية السكان من الإشعاعات الفضائية والحطام الفضائي صغير الحجم. كما أن مسابقة جوجل لونار إكس برايز تحدّت جموع المشتركين للوصول إلى القمر. ومن المشاركين في هذا السباق أيضاً وكالات الفضاء الهندية، والروسية، واليابانية، والصينية.
وبالنسبة للمستوطنات خارج الكرة الأرضية، فقد حاز المريخ على اهتمام ناسا. وعلى الرغم من أن إيلون ماسك يخطط لإرسال البشر إلى المريخ قريباً، فإن بناء مستوطنة هناك سيستغرق من الوقت أكثر من بناء القرية القمرية على الأرجح. من ناحية، فإن رحلة باتجاه واحد إلى المريخ تستغرق لوحدها ثلاثة أعوام، وذلك بدون أخذ التحضيرات بعين الاعتبار، ولهذا يمكن تقدير الإطار الزمني لبناء مستوطنة على المريخ بشكل معقول بين 40 و100 عام. ومن ناحية أخرى، فإن الرحلة إلى القمر تستغرق حوالي ثلاثة أيام فقط. كما أن الحمولة الضرورية لكل رحلة ستكون أخف بكثير، نظراً لأن إيسا تخطط لبناء المنشآت بالطباعة ثلاثية الأبعاد، بالاعتماد على المواد المستخرجة من تربة القمر.
"خطة احتياطية" للجنس البشري
يقول البعض إن ما يتم تخصيصه من تمويل وجهد من أجل استكشاف الفضاء هو مضيعة للموارد، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار الناس الذين يعانون من الجوع ويتعرضون للموت هنا على الأرض، والذين يمكن أن يستفيدوا بشكل أفضل من هذه الموارد. وعلى الرغم من أن هذا صحيح، فإن العلماء يقولون إنه إذا لم نبنِ مستعمرات بديلة خارج الأرض، فهناك احتمال كبير أن يتعرض الجنس البشري (والكوكب بأسره) للفناء بعد فترة، سواء أكان ذلك بسبب قوة خارجية مثل مذنب ما، أو صراع داخلي مثل الحرب. يمكن لمستوطنة خارج الأرض أن تلعب دوراً مهماً في بقاء البشر، ويمكن أن نسميها "خطة احتياطية" للجنس البشري.
يقول الفيزيائي النظري الشهير ستيفن هوكينج لموقع بيج ثينك: "سيكون من الصعب بما فيه الكفاية تجنب كارثة على كوكب الأرض خلال السنوات المئة المقبلة، ناهيكم عن السنوات الألف أو المليون. يجب على الجنس البشري ألا يضع كل البيض في سلة واحدة، أو كوكب واحد. لنأمل ألا تسقط السلة من أيدينا قبل أن نوزع ما فيها".
إن التخطيط للمستقبل على المدى الطويل، لمئة سنة أو ألف أو مليون، عملٌ مضنٍ يجب القيام به. وقد أخذ العلماء ومستشرفو المستقبل على عاتقهم النظر إلى الأمور بشكل عام، يتجاوز المعتقدات الروحية، والسياسة، وغيرها من المسائل الاجتماعية، وذلك لرؤية الجنس البشري في سياق كون هائل لا نشكّل فيه سوى ذرة صغيرة، تكافح ضد الصعوبات الكونية.