
بدأت تسلا بنقل إنتاج بعض أجزاء موديل 3 إلى خارج كاليفورنيا، وسوف تجلب بذلك المزيد من الوظائف إلى نيفادا، الولاية المجاورة لولاية فلوريدا. ولم يصدر الإعلان عن شركة تسلا، بل عن الحاكم بريان ساندوفال، خلال خطابه عن حالة الاتحاد في الأسبوع الماضي، وقد تم تأكيد الإعلان لاحقاً من قبل تسلا.
قال ساندوفال خلال خطابه، الذي حضره المسؤول التقني الرئيسي في تسلا جي بي ستراوبل: "يسرني هذه الليلة أن أعلن أنّ شركة تسلا ستوسع من استثماراتها في نيفادا، وذلك بإنتاج المحركات الكهربائية وعلب التروس للموديل 3 في معمل جيجافاكتوري".
سيجلب إنتاج هذه الأجزاء في نيفادا لسيارة موديل 3 من تسلا - والبالغ سعرها 35,000 دولار - 550 وظيفة إلى هذه الولاية، إضافة إلى استثمار بقيمة 350 مليون دولار تقريباً. وتعمل تسلا على توليد الوظائف والاستثمار في مكان تواجدها، ما يخلق مناخاً صحياً من التنافس بين الدول الأوروبية، خصوصاً التنافس على إقامة جيجافاكتوري 2 على أراضيها.
أكدت تسلا من قبل أنها بدأت بتركيب خطوط إنتاج لوحدات الحركة في جيجافاكتوري، والذي كان من المفترض أن يقتصر إنتاجه على مجموعات البطاريات. ولكن نائب رئيس تسلا لهندسة أنظمة الحركة، والمشارك في تحضير جيجافاكتوري لإنتاج موديل 3، كان قد نشر معلومات عن الوظائف الجديدة التي يتطلبها هذا التوجه، وبالتالي لم يشكّل الإعلان مفاجأة كبيرة.
يجري إنتاج موديل 3 حالياً في مصنع فريمونت للشركة. ومن المتوقع أن تكون موديل 3 مزودة بتقنية السقف الشمسي من تسلا، والتي تقدمها الشركة الأخت لتسلا، سولار سيتي، كما أطلقت تسلا مؤخراً نسخة محدّثة من تقنية الربان الآلي لتمكين القيادة الذاتية. وبكلمات أخرى، تتضافر الكثير من الأجزاء المختلفة لتشكيل سيارة تسلا الكهربائية ذات السعر الأكثر تنافسية حتى الآن