الفهد الصياد يتجه بسرعة نحو الانقراض

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الفهد الصياد يتجه بسرعة نحو الانقراض

يمكن للفهد الصياد (Acinonyx jubatus) أن يركض بسرعة تصل إلى 110-120 كيلومتراً في الساعة على شكل اندفاعات قصيرة. وهي سرعة عالية جداً، مما يؤهله لحمل لقب أسرع حيوان على اليابسة. وفقاً لبحث بقيادة جمعية لندن لعلم الحيوان (ZSL)، وجمعية الحفاظ على القطط البرية والحياة البرية (WCS)، فإن التعداد الكلي للفهود الصيادة يتناقص بسرعة.
يقول الفريق، في دراسته التي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إنه لا يوجد في العالم كله سوى أكثر من 7,000 فهد صياد بقليل. وقد ورد في الدراسة: "هنا، نبين أن التعداد العالمي يقدر بحوالي 7,100 فرد، وهو محدود بـ 9% من مداه التوزيعي التاريخي. ولكن، تقع أغلبية هذا المجال (77%) خارج المناطق المحمية، حيث يواجه هذا النوع مخاطر متعددة".
هذا التناقص السريع في تعداد هذه الحيوانات دفع بالباحثين إلى إطلاق نداء لإعادة تصنيف الفهد الصياد من حالة "معرّض للتأثر" إلى حالة "مهدد بالانقراض"، وذلك في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN).
جهود فاشلة
شكّلت البيانات التي جمعتها الفرق مفاجأة، خصوصاً أنه لم يكن من السهل حساب التعداد العالمي للفهود الصيادة. تقول قائدة البحث سارة دوران: "تمثل هذه الدراسة أكثر التحاليل شمولاً حتى الآن لوضع هذا الحيوان. ونظراً للطبيعة السرية لهذا القط المراوغ، فقد كان من الصعب جمع بيانات مؤكدة عن هذا النوع، مما أدى إلى عدم اكتشاف المأزق الذي أصابه".
أما المفاجأة الأكبر فربما تكمن في الحقيقة التي كشفتها الدراسة حول فعالية المناطق والمواقع المحمية. يقول المؤلفون: "في المحصلة، فإن الحفاظ على الكثير من هذه الأنواع يستوجب نقلة في نموذج العمل نحو مقاربة أكثر شمولية، بحيث تحفز على الحماية، وتشجع على حماية الوجود المشترك بين الإنسان والحياة البرية في مساحات كبيرة من الأراضي متعددة الاستخدامات".
يبدو أن مناطق الحماية ليست كافية لضمان نجاة الأنواع التي يجب حمايتها. وكما تشرح كيم يونج-أوفرتون، مديرة برنامج الفهد الصياد في WCS: "لقد ألغينا كل مفاهيمنا السابقة حول مدى قرب الفهد الصياد من الانقراض. ما يجب أن نفهمه من هذه الدراسة المهمة هو أن تأمين مناطق الحماية لا يكفي لوحده. ويجب أن نفكر بطريقة أكبر، ونعمل على أساليب حماية تمتد على مدى الأراضي المتنوعة المحمية وغير المحمية والتي تنتشر فيها هذه القطط، إذا أردنا أن نتجنب الضياع المحتوم للفهد الصياد إلى الأبد".

مشاركات القراء