بقيمة 140 مليون دولار : مؤسسة "جيتس" تمول تقنيات جديدة للوقاية من الإيدز

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بقيمة 140 مليون دولار  : مؤسسة "جيتس" تمول تقنيات جديدة للوقاية من الإيدز

كتبت : جيهان محمود
تعدّ تكنولوجيا زرعات الوقاية من فيروس الإيدز في مراحلها التطويرية الأولى، بدعم من مؤسسة "بيل وميليندا جيتس " وذكرت التقارير أن المؤسسة في البحث، وذلك وفقاً لبيان لشركةIntarcia Therapeutics " وصممت شركة الأدوية - التي تتخذ من بوسطن مقراً لها - مضخةً صغيرةً، يمكن عند زرعها تحت الجلد أن تقوم بتقديم تدفق مستمر للأدوية المكافحة لفيروس الإيدز. ويلغي ذلك من ضرورة أخذ العلاج الدوائي يومياً، لأن المضخة قادرة على تخزين جرعات تكفي لمدة من 6 إلى 12 شهراً.
ومن خلال استخدام الوقاية السابقة للتعرض (PrEP) - وهي طريقة وقائية للأشخاص غير المصابين حالياً بفيروس الإيدز، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به بشكل كبير - فإن العلاج يقي من الفيروس. وتبين أن علاج (PrEP) يقلل من العدوى بنسبة 92٪ إذا ما تم أخذه باستمرار، وهو أمر مضمون، نظراً للآليات الموجودة في الزرعة.
ويمكن لهذا الأسلوب العلاجي أن يظل بعيداً لسنوات عن التطبيق على نطاق واسع، لكنه يحمل وعوداً كبيرة لأن صيانة الجهاز لن تتم إلا مرة واحدة أو مرتين في السنة فقط. ولا تزال بعض الأسئلة مطروحة مثل ما هو الدواء الذي سيتم تقديمه عن طريق الزرعة؟ بالإضافة إلى كم ستبلغ تكلفة العلاج بالكامل؟. ومع ذلك، ففي حال تطويره وتطبيقه بشكل صحيح، فإنه يمكنه إبطاء الانتشار الشديد والتأثير لفيروس ومرض الإيدز في الأماكن التي ينتشر فيها بشكل استثنائي، مثل المناطق الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.

مشاركات القراء