-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كتبت : شيماء حسن
أكد المخرج السينمائي خالد يوسف ـ النائب وعضو مجلس النواب عدم رضائه عن الدور الذي يقوم به الفن في محاربة ظاهرة الإرهاب حتى هذه اللحظة وهو غائب تماما عن معركة صراع الثقافة حول انتشار أفكار متطرفة مغلوطة وهذا هو جوهر قضية مواجهة "الإرهاب" وعدم وقوع الشباب فريسة له مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ، سواء الجيش أو الشرطة أو الجهات الأمنية ، تقوم بدورها في إعمال المواجهة الأمنية لهؤلاء الإرهابيين ولكن ماذا عن محاربة الأفكار ؟ وهنا تأتي ضرورة استخدام "القوى الناعمة " لمصر من خلال الأعمال الفنية .
أضاف مواجهة الفكر لابد من خلال أعمال فنية قادرة على مخاطبة شبابنا وأطفالنا لتوعيتهم منوها أن من أهم التحديات الرئيسية التي تواجهنا حاليا أنه لابد أن تؤمن الدولة أن سلاح الثقافة لابد من دخوله الآن في هذه المعركة وإعادة إحياء وتنشيط قصور الثقافة الجماهيرية في كل المحافظات وذلك ضمن رؤية شاملة لنشر الفنون في هذه القصور والمحافظات التي لا تحظى للأسف بأي نوع من الفن المباشر الذي يوجه إليهم وبالتالي يكون الشباب هناك أكثر عرضة لتبني الأفكار المتطرفة مؤكدا أننا لو عملنا حاجة واحدة فقط وهي خلق جيل متذوق للفنون لن يكون من بينها إرهابي واحد .
أوضح من أهم التحديات الأخرى التي تواجهها الأعمال الفنية حالة التشويه للأفكار والثوابت لدى المجتمع المصري والمناخ العام وما يوجد به من " محاكم تفتيش " للأعمال الفنية مما يولد إحباطا لدى الفنيين مشيرا إلى ووجود حملة شرسة على أحد الأفلام ، المعروضة حاليا في دور السينما ، والذي يناقش ظاهرة " الدعاة الدينيين " ودورهم في الفترة الماضية مؤكدا أن الأعمال الفنية عندما تتناول قصة محام فاسد أو دكتور فاسد فنحن نناقش ظاهرة ولا نعممها ولكن إخفاء العيوب تحت الترابيرة لن يفيد المجتمع وطبيعة الدراما هى صراع بين الخير والشر ، وهذا موجود فى الواقع وليس اختراعا من جانب السينما ، ذلك من أجل إعلاء شان القيم وليس الترويج لسلوك أو نموذج سلبي.