-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
في عام 2010، طرح خبير نظرية الأوتار الشهير إريك فيرليند من جامعة أمستردام ومعهد دلتا للفيزياء النظرية، نظريةً تقول: إن الجاذبية ليست إحدى القوى الأساسية في الطبيعة، وإنما هي "ظاهرة طارئة". والآن، وبعد مئة عام على نشر آينشتاين للنسخة النهائية من نظريته العامة للنسبية، نشر فيرليند ورقته البحثية التي شرح فيها موقفه من الجاذبية، مع مزاعمه الكبيرة التي تتحدى أسس الفيزياء كما نعرفها.
تقتضي نظرية فيرليند للجاذبية الطارئة أمراً في غاية الأهمية: وهو أنه لا وجود للمادة المظلمة. حيث يقدم بحثه تفسيراً منطقياً لسلوك الجاذبية دون الحاجة إلى وجود جسيمات المادة المظلمة.
وقد قام باحثون من مرصد ليدن بدراسة أكثر من 33,000 مجرة للتحقق من صحة نظرية فيرليند، حيث تظهر النتائج أنها في الواقع أكثر دقة في تأكيد توزع جاذبية الكون مقارنة بنظرية آينشتاين للنسبية.
شاهد الفيديو أدناه لمعرفة المزيد عن تفسير فيرليند البديل للجاذبية.
"نقطة انطلاق مختلفة كلياً"
على مر السنين، لم يتوقف الفيزيائيون يوماً عن بحثهم عن المادة المظلمة، التي يمكن أن تفسر التناقضات بين النسبية العامة والأثر العدسي التجاذبي الذي يتم رصده في فضاء ضوئي. في حين أن الجاذبية مسؤولة عن هذا الانحناء للضوء، تكمن المشكلة في أن الانحناء لا ينسجم مع كمية المادة الموجودة، ما يشير إلى وجود جسيمات غير مرئية تفسر قوة الجاذبية الإضافية.
وقد تم تكريس الكثير من الجهود، والمعدات، والأموال للبحث عن المادة المظلمة. إن ثبتت صحة النظرية، قد يضع فيرليند حداً لبحث طويل دام 4 قرون عن تلك الجسيمات الافتراضية، وسيتغير ما نعرفه عن الكون بشكل جذري.
كانت حسابات فيرليند قابلة للتطبيق فقط من أجل الأنظمة المعزولة والكروية، والكهربائية الساكنة، ما يعني أن وجود المادة المظلمة لم يتم دحضه بشكل كامل بعد. كما هو الحال مع أي نظرية أخرى، ستخضع نظرية فيرليند عن الجاذبية الطارئة للتعديلات طالما أن أكثر الفيزيائيين سيكون لديهم وجهة نظر بشأن هذه المسألة على مدى السنوات القادمة. يبدو فيرليند متفائلاً بشأن تطور نظريته: "هناك الكثير مثلي من علماء الفيزياء النظرية الذين يعملون على مراجعة النظرية، وقد تم اجتياز مراحل كبيرة من التقدم".
ويضيف فيرليند: "ربما نحن اليوم على وشك أن نشهد ثورة علمية جديدة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في وجهات نظرنا بشأن طبيعة المكان، والزمان والجاذبية".