عيش عالم الخيال العلمي الذي كان يحلم به أسلافنا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

عيش  عالم الخيال العلمي الذي كان يحلم به أسلافنا

إذا كان لديكم أي شك أننا نعيش فعلاً في المستقبل الذي لم يقدر أسلافنا إلا على تخيله، فجربوا أن تجيبوا على هذه الأسئلة التي طرحتها شركة AT&T للاتصالات، وذلك في سلسلة من الإعلانات التي أطلقتها عام 1993:
هل سبق لك أن استعرت كتاباً عن بعد آلاف الأميال؟
هل سبق لك أن عبَرت البلاد بأكملها بدون أن تتوقف لتسأل عن الاتجاهات؟
هل سبق لك أن دفعت تعرفة عبور الطريق بدون أن تبطئ من سرعتك؟
هل سبق لك أن قلت لطفلك قبل أن ينام (تصبح على خير)، وأنت في قمرة هاتف؟
هل سبق لك أن فتحت الباب بصوتك؟
هل سبق لك أن شاهدت الفيلم الذي ترغب، وفي الوقت الذي تشاء؟
هل سبق لك أن تعلمت أشياء خاصة من أماكن بعيدة؟
من الصعب أن نصدق أن الكتب الإلكترونية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتقنية التعريف بالترددات الراديوية (RFID)، والاتصال بالفيديو، والمنازل الذكية، والبث المباشر للفيديو، والتعلم الإلكتروني (على سبيل المثال لا الحصر)، كانت جميعها أشياء لم يستطع الجيل السابق إلا أن يحلم بها وحسب. والآن، يبدو أنه لا يمكننا أن نتخيل الحياة بدونها.
لقد دخلت هذه التقنيات بسرعة في حياتنا، وربما لهذا السبب أصبحنا نتعامل معها على أنها من البديهيات، بدون أن ندرك تأثيرها الفعلي ومقدار الإنجاز التقني فيها. ولكن إذا انتبهنا قليلاً، سندرك أن الإبداع المستمر سمح لنا بالانتقال بشكل أساسي من الخيال العلمي إلى الواقع، وبدرجة كبيرة.
ماذا بعد؟
يمكن للذكاء الاصطناعي المتطور - والذي ظهر في أفلام مثل بليد رانر Blade Runner وترمنيتور Terminator - أن يتحقق خلال السنوات العشرين المقبلة (ونأمل أن يكون ذلك بدون النزعة إلى التمرد والسيطرة على العالم). أما السيارات الطائرة فلا تزال تقريباً في نطاق الخيال العلمي، ولكن السيارات ذاتية القيادة دخلت مرحلة الاختبار على الطرقات حالياً. كما أننا نمتلك الطابعات ثلاثية الأبعاد، القادرة على صناعة كل شيء، مثل الطعام، والأعضاء الحيوية الداخلية، والملابس، وهي أقرب ما لدينا حالياً لجهاز الـ(نسخ) في ستار تريك Star Trek.
قد يصبح المستقبل الغريب في فيلم Gattaca حقيقة واقعة، مع التطورات في تقنية كرسبر لتعديل الجينات. وتذكرنا التقنيات البصرية الجديدة، والتي تتضمن الواقع المعزز، بالتقنيات في الفيلم ذائع الصيت ماينوريتي ريبورت Minority Report. هل تتذكرون الحاسوب هال من فيلم 2001: A Space Odyssey؟ قد تكون سيري النسخة الأقل شؤماً منه. حتى إن الأحذية ذاتية الربط لشخصية مارتي ماكفلاي من فيلم Back To The Future: Part II، تحققت هذا العام.
نظراً للوتيرة العالية في الإبداع العلمي والتقني، فقد أصبح ظهور المزيد من التقنيات النظرية مسألة وقت وحسب. وإذا كنت تنتظر نظام النقل من ستار تريك أو مفك البراغي الصوتي من دكتور هو Doctor Who، فكن على استعداد، لأننا لا ندري ما ستجلبه لنا السنوات المقبلة.

مشاركات القراء