-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
إذا كان لديكم أي شك أننا نعيش فعلاً في المستقبل الذي لم يقدر أسلافنا إلا على تخيله، فجربوا أن تجيبوا على هذه الأسئلة التي طرحتها شركة AT&T للاتصالات، وذلك في سلسلة من الإعلانات التي أطلقتها عام 1993:
هل سبق لك أن استعرت كتاباً عن بعد آلاف الأميال؟
هل سبق لك أن عبَرت البلاد بأكملها بدون أن تتوقف لتسأل عن الاتجاهات؟
هل سبق لك أن دفعت تعرفة عبور الطريق بدون أن تبطئ من سرعتك؟
هل سبق لك أن قلت لطفلك قبل أن ينام (تصبح على خير)، وأنت في قمرة هاتف؟
هل سبق لك أن فتحت الباب بصوتك؟
هل سبق لك أن شاهدت الفيلم الذي ترغب، وفي الوقت الذي تشاء؟
هل سبق لك أن تعلمت أشياء خاصة من أماكن بعيدة؟
من الصعب أن نصدق أن الكتب الإلكترونية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتقنية التعريف بالترددات الراديوية (RFID)، والاتصال بالفيديو، والمنازل الذكية، والبث المباشر للفيديو، والتعلم الإلكتروني (على سبيل المثال لا الحصر)، كانت جميعها أشياء لم يستطع الجيل السابق إلا أن يحلم بها وحسب. والآن، يبدو أنه لا يمكننا أن نتخيل الحياة بدونها.
لقد دخلت هذه التقنيات بسرعة في حياتنا، وربما لهذا السبب أصبحنا نتعامل معها على أنها من البديهيات، بدون أن ندرك تأثيرها الفعلي ومقدار الإنجاز التقني فيها. ولكن إذا انتبهنا قليلاً، سندرك أن الإبداع المستمر سمح لنا بالانتقال بشكل أساسي من الخيال العلمي إلى الواقع، وبدرجة كبيرة.
ماذا بعد؟
يمكن للذكاء الاصطناعي المتطور - والذي ظهر في أفلام مثل بليد رانر Blade Runner وترمنيتور Terminator - أن يتحقق خلال السنوات العشرين المقبلة (ونأمل أن يكون ذلك بدون النزعة إلى التمرد والسيطرة على العالم). أما السيارات الطائرة فلا تزال تقريباً في نطاق الخيال العلمي، ولكن السيارات ذاتية القيادة دخلت مرحلة الاختبار على الطرقات حالياً. كما أننا نمتلك الطابعات ثلاثية الأبعاد، القادرة على صناعة كل شيء، مثل الطعام، والأعضاء الحيوية الداخلية، والملابس، وهي أقرب ما لدينا حالياً لجهاز الـ(نسخ) في ستار تريك Star Trek.
قد يصبح المستقبل الغريب في فيلم Gattaca حقيقة واقعة، مع التطورات في تقنية كرسبر لتعديل الجينات. وتذكرنا التقنيات البصرية الجديدة، والتي تتضمن الواقع المعزز، بالتقنيات في الفيلم ذائع الصيت ماينوريتي ريبورت Minority Report. هل تتذكرون الحاسوب هال من فيلم 2001: A Space Odyssey؟ قد تكون سيري النسخة الأقل شؤماً منه. حتى إن الأحذية ذاتية الربط لشخصية مارتي ماكفلاي من فيلم Back To The Future: Part II، تحققت هذا العام.
نظراً للوتيرة العالية في الإبداع العلمي والتقني، فقد أصبح ظهور المزيد من التقنيات النظرية مسألة وقت وحسب. وإذا كنت تنتظر نظام النقل من ستار تريك أو مفك البراغي الصوتي من دكتور هو Doctor Who، فكن على استعداد، لأننا لا ندري ما ستجلبه لنا السنوات المقبلة.