بالصور..القومي للسكان يؤكد على مناهضة ختان الإناث

بدأت يوم الثلاثاء تحت رعاية الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان والدكتور طارق توفيق مقرر المجلس ، فعاليات البرنامج التدريبي للمؤشرات السكانية وتطوير نماذج المتابعة . وذلك بمعهد التدريبي والبحوث للصحة الإنجابية بمحافظة الأسكندرية خلال الفترة من 27/ 29 من شهر ديسمبر الحالي .

يشارك في البرنامج تسعة من أفرع المجلس بالمحافظات وهم الأسكندرية والبحيرة والمنوفية ودمياط وأسيوط وسوهاج كفر الشيخ والشرقية والجيزة ، إضافة لبعض العاملين بالأمانة الفنية للمجلس . وذلك انطلاقا من حرص المجلس القومي للسكان على رفع كفاء ة العاملين بالأمانة الفنية بالمجلس وأفرعه بالمحافظات .

وأكد أ.عبد الفتاح سيد مدير عام التدريب والتنمية البشرية بالمجلس ، على أن عرض المؤشرات السكانية الخاصة بالمحافظات له أهمية في توضيح نقاط القوة والضعف بكل محافظة ، مما يتيح لمتخذي القرار التدخل لحلها .

وأشار د. مجدي حلمي من فريق البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث بالمجلس القومي للسكان ، على ان ممارسة ختان الإناث واحدة من أقصي الممارسات عنفا ضد المراة المصرية . وذلك من خلال مجاضرة بعنوان “مناهضة ختان الإناث في مصر .. وأهم القوانين الصادرة” .

وأوضح أن الخطة القومية لمناهضة ختان الإناث تهدف إلي خفض معدلات انتشار هذه الظاهرة وسط الأجيال القادمة ، من خلال تفعيل وإنفاذ القانون . وتوجية رسائل إعلامة تساعد على تصحيح المفاهيم السائدة الخاطئة حول هذا الموضوع . إضافة إلى التوعية بأضرار الختان على الفتاة بدنيا ونفسيا، مع توضيح أن ختان البنات ليس له علاقة بتهذيب الرغبة الجنسية .

ولفت إلى أن نتائج المسح السكاني الصحي لعام 2014 أظهرت ان معدل انتشار ممارسة ختان الإناث في مصر خلال العمر الإنجابي من 15 إلى 49 سنة تصل الي 92% ، بينما تصل بين الفتيات في الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة لـ 61% ، وان 82% من الفتيات أقل من 19 سنة تم ختانهن علي أيدي الفريق الطبي.

وأكد على أنه بالرغم من أن ختان الإناث لا أصل له في الكتب المقدسة للأديان ، إلا ان الجدل الديني بشأنة لا ينقطع بين مؤيد ومعارض .

وألقى أ. شريف الجمل مدير عام الإدارة العامة للبحوث بالمجلس القومي للسكان محاضرة بعنوان “المؤشرات السكانية ومصادرها وأهمية البحوث” . حيث أشار إلى جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة .

وأوضح أن الاهتمام برصد المؤشرات الصحية والديموجرافية والبيئية وغيرها من المؤشرات ذات الأهمية بالنسبة للسكان والتنمية يعد أمرا ضروريا ، لوضع مؤشرات الوضع الحالي للسكان في صورة أرقام يمكن قياسها ، مما يساعد متخذي القرار في التعرف علي نقاط القوة والضعف ، التي تستوجب التدخلات التنموية الضرورية السريعة لحل المشكلات .

وأكد على أهمية إجراء البحوث لرصد المشكلات المجتمعية ، للوصول إلي حلول علمية لها ، لتحقيق التنمية المستدامة .