طائرات ذاتية التحكم تنقل البريد في فرنسا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

طائرات ذاتية التحكم تنقل البريد في فرنسا

بدأت خدمة البريد الوطنية في فرنسا "لو جروب لا بوست" Le Groupe La Poste، برنامجاً تجريبياً بهدف الترويج لاستخدام الطائرات بدون طيار ذاتية التحكم داخل البلاد. يأتي هذا الإعلان في أعقاب نجاح شركة أمازون بإنجاز أول توصيل جوي لها بدون طيار في سماء المملكة المتحدة.
تعمل الشركة الفرعية التابعة لخدمة البريد، DPDgroup، منذ عام 2014 على تطبيق فكرة التوصيل الجوي بدون طيار بشكل فعلي في الدول الأوروبية. قامت المجموعة بتوقيع شراكة مع شركة فرنسية لصناعة الطائرات بدون طيار، أتيكسيس، لإنتاج طائرات من هذا النوع يمكنها أن تحلق حتى مسافة 19 كيلومتراً (12 ميلاً) بسرعة تصل حتى 31 كيلومتراً في الساعة (19 ميلاً في الساعة)، وهي تحمل طرداً يزن حتى 3 كيلوغرامات (6.6 أرطال).
يمتد مسار اختبار الطائرة بدون طيار قرابة 15 كيلومتراً (9.3 أميال)، وهي المسافة بين اثنين من المستودعات في جنوب شرق البلاد، سانت ماكسيمين لا سانت بوم، وبوريير في منطقة بروفنس في فرنسا، حيث يتم إسقاط والتقاط الطرود من هذه المستودعات المخصصة وإليها.

دائماً ما يترافق تحقيق أي تقدم جديد في تكنولوجيا الروبوتات ذاتية التحكم، بتجدد النقاش حول فرص العمل والبطالة. يقول خبراء: إن الروبوتات ستستمر بإزاحة البشر عن مواقع عملهم، حيث يتوقع البعض أنه بغض النظر عن الموقع، فإن ما يتراوح من 47% إلى 81% من الوظائف، قد تختفي بسبب هذه التكنولوجيا.
لم تعد الأعمال ذات المهارات المنخفضة – كالتصنيع - الصنف الوحيد من فرص العمل التي يمكن أن تتعرض لتراجع كبير. فقد أثبت مؤخراً نظام الذكاء الاصطناعي من IBM، واطسون، أن فعاليته في تقديم توصيات تخص معالجات السرطان تضاهي فعالية الأطباء، حتى إن المحررين ليسوا في مأمن من هذا المصير، فقد تمكن واطسون أيضاً من تحرير مجلة بأكملها من تلقاء نفسه. يقال أيضاً إنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يشكل بديلاً عن 80% من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات.
يجري نقاش الدخل الأساسي الشامل باعتباره طريقة لتخفيف التأثير الذي ستتركه الأتمتة على القوى العاملة، ولكن حتى لو لم يكن ذلك هو الحل النهائي، ينبغي القيام بشيء ما قريباً لتعويض فقدان الوظائف الناجم عن هذه التكنولوجيا.

مشاركات القراء