-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
2011، في عامقام طلاب من جميع أنحاء الولايات المتحدة بإطلاق حركة لدفع الشركات والأشخاص إلى سحب استثماراتهم في صناعات الوقود الأحفوري. بينما كان يُنظر إلى هذه الحركة في حينها على أنها مجرد طريقة بسيطة وسلمية للدفاع عن البيئة، وبدأ يظهر مع السنوات المتلاحقة خطأ ذلك الافتراض، وذلك مع مواجهة قواعد صناعات الوقود الأحفوري لأكبر تهديدٍ لها.
ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي، قام مستثمرون يملكون ما يعادل 2.6 تريليون دولار من الأصول ضمن صناعات الوقود الأحفوري بالتعهد بسحب استثماراتهم في هذا المجال. وخلال الخمسة عشر شهراً الماضية، انضم مستثمرون يملكون ضعف تلك الكمية إليهم، عبر التعهد بسحب أموالهم أيضاً.
إن مبادرة تجريد الاستثمار (Divest Invest Initiative) هي حملة لدفع الأشخاص إلى سحب استثماراتهم من صناعات الوقود الأحفوري لصالح الطاقات النظيفة، وقد قامت بجمع حوالي 5.2 تريليونات دولار من التعهدات بتجريد الاستثمارات في الوقود الأحفوري من قِبَل 688 معهداً و58399 شخصاً في 76 دولة، وتم ذلك في 12 ديسمبر. هذه قفزة ضخمة بالمقارنة مع 52 ملياراً من الاستثمارات التي سُحبت في سبتمبر من عام 2014.
تحويل الطاقة النظيفة إلى طاقة نظيفة فعلاً
في عام 2013، حصدت صناعة الوقود الأحفوري أرباحاً بقيمة 331 مليار دولار في الولايات المتحدة وكندا لوحدهما، فلو كان هذا الربح لدولةٍ ما لاحتلت المركز 36 بالنسبة للناتج القومي المحلي على مستوى العالم. يشير التقرير الذي نشرته مجلة بلومبيرج إلى أن قيمة صناعة الوقود الأحفوري تبلغ 5 تريليونات دولار ضمن سوق الأسهم، مما يجعل هذه الصناعة أحد أكبر أنواع الأصول في العالم.
على الرغم من ذلك، تستقبل هذه الصناعة الكثير من الدعم المالي الحكومي. وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، إن نسبة الدعم المقدم لصناعات الوقود الأحفوري من الناتج القومي المحلي عالمياً، هي أكبر من الدعم المقدم لصناعات الرعاية الصحية. استنتجت مجلة فايس (Vice) حسابياً بأن "10 ملايين دولار يتم صرفها في كل دقيقة من السنة للإبقاء على الأسعار المنخفضة للوقود الأحفوري مع الطلب العالي، وذلك من أجل تحصيل أكبر فائدة لأكثر صناعة مربحة في التاريخ".
يمكن للمستثمرين الذين يصوتون للغة المال أن يؤثروا في سرعة انتقال العالم من الوقود الأحفوري إلى بدائل الطاقة المتجددة الأخرى. على أية حال، إن استخدام مصادر الطاقة المتجددة ليس كافياً، إذ إن عمليات توليد بعض مصادر الطاقة المتجددة تسبّب إطلاق غازات الكربون المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
مع تحرك العالم نحو خيارات أكثر مسؤوليةً لتوليد الطاقة، تظهر تقنيات جديدة لتجعل من الطاقة المتجددة أقل كلفةً وأكثر كفاءةً. ربما ستكون الخطوة التالية هي إجراء البحوث اللازمة لإتقان عمليات التوليد تلك، وجعل الطاقة النظيفة نظيفةً فعلاً.