“الصحة العالمية” ترصد أعراض تطعيم “إيبولا”

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

“الصحة العالمية” ترصد أعراض تطعيم “إيبولا”

رصدت ماري بول كيتي نائب مدير”منظمة الصحة العالمية” وفريقها البحثي، ظهور بعض الأعراض لمصل “إيبولا” المطور حديثا، هي الصداع والإرهارق وآلام العضلات، والتي غالبا ما تظهر بعد أيام قليلة من تلقي التطعيم كرد فعل للحساسية المفرطة وحمى متهيجة لبروتين داخل الجسم مرتبط أيضا بشكل من أشكال الأنفلونزا.
كانت وكالة الصحة العامة فى كندا التى توصلت لتطوير التطعيم قد حصلت على شهادة من شركة “نيو لاند جينتيك” بإنتاجه، لتقوم معامل “مركك” بتسويقه تحت اسم (rVSV-ZEBOV) .
وقد تم تطوير المصل عن طريق إدخال جين لبروتين يتواجد على سطح فيروس “إيبولا” والمعروف باسم فيروس “التهاب الفم الحويصلي”، والذي يعمل على تحفيز الجهاز المناعي ضد هذا البروتين، وبالتالي توفير الحماية ضد فيروس “إيبولا”.
وقالت نائب مدير “منظمة الصحة العالمية”، إن الوصول إلى طرح مصل ضد فيروس “إيبولا” دون آثار جانبية يحتاج لنحو 40 عاما، علما بأن الفيروس قد إكتشف لأول مرة فى جنوب السودان ، وجمهورية الكونغو على مقربة من نهر”الإيبولا” فى عام 1976 ، مؤكدة على المحاولات الدؤوبة بكل الطرق لمكافحته .
تجدرالإشارة إلى عودة ظهور فيروس “الإيبولا” مرة أخرى فى جنوب غينيا فى ديسمبر 2013 قبل إنتشاره فى دول الجوار مثل سيراليون ، ليبيريا ، ليصل معدل الإصابة فى غضون شهور قليلة 28 ألف حالة ، ليزداد إنتشاره فى عدة دول أخرى بسبب نقل دم ملوث والسوائل البيولوجية للأشخاص المصابة بالفيروس .
وقد تم تطعيم عدد كبير من الشباب الأكثر من 18 عاما بالمصل الجديد فى مرحلة تجريبية أولية ، ليتم متابعته لمعرفة الآثار الجانبية ، حيث تم فحص الأطفال الأكثر من ست سنوات بعد 30 دقيقة من تلقى المصل ونحو 12 أسبوعا لمعرفة أى آثار جانبية للمصل .
وفى عام 2015 ، كان فيروس الإيبولا قد حصد أرواح 11 ألف شخص فى دول غرب إفريقيا منذ تفشى الفيروس فى ديسمبر 2013 .

مشاركات القراء