اكتشاف جديد سيُسرّع نقل البنزين ثلاثين ضعفاً

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اكتشاف جديد سيُسرّع نقل البنزين ثلاثين ضعفاً

أعلن يانغ زانغ البروفيسور المساعد في قسم الهندسة النووية والبلازمية والإشعاعية (NPRE) ومعهد بيكمان في جامعة إلينوي: "يبدو أن بعض كتب الكيمياء تحتاج إلى مراجعة". هذه كلماتٌ جريئة من قبل البروفسور، لكن هناك ورقة بحث نُشرت في النسخة العالمية لمجلة أنجوفانتي شيمي (Angewandte Chemie) تدعم ذلك الادعاء. لأول مرة، تمكن العلماء من تصوير فيديو للألكانات - التي هي العنصر الرئيسي في مشتقات النفط - وذلك باستخدام النترونات.
الأمر الذي اكتشفوه هو إمكانية تغيير سرعة تدفق الألكانات السائلة (المشتقات النفطية) بتغيير تشكيل ذرات الكربون. قال زانغ: "إن تغيير ذرة كربون ضمن أساس جزيء الألكان من شأنه أن يزيد سرعة تدفقه ثلاثين مرة". تشير ورقة البحث إلى أن الأثر الفردي-الزوجي الذي لم يُرَ من قبل قد تمت مشاهدته في الألكانات السائلة. يعود هذا الأثر الفردي-الزوجي إلى اختلاف الخصائص، كالكثافة ودرجة الانصهار بين الألكانات ذات البنى الدورية المختلفة فردياً وزوجياً. كان هذا الأثر ملحوظاً من قبل في الألكانات الصلبة فقط.
تنقض ورقة البحث هذه نظريةً متأصلةً حول اللزوجة، تدعى نظرية كوزمان-آيرينغ، والتي تتنبأ بأن جميع الألكانات تملك نفس درجة اللزوجة بالقرب من درجات انصهارها.
تحسين مادة مؤذية
يمكن أن يؤدي هذا البحث إلى العديد من الاستنتاجات، والتي تتضمن فهماً أفضل للعمليات الكيميائية كالتشحيم ونقل الحرارة، كما قد يؤدي إلى الحصول على منتجات نفطية أفضل عن طريق تحسين سرعة نقلها.

لكن هذا الأمر يدعونا للتساؤل، هل نحن بحاجة إلى تحسين المواد التي تساهم في تدمير بيئتنا والتغيير من مناخها؟ إن استخدام الوقود في توليد الكهرباء ووسائل النقل يسبب انبعاث غاز الكربون، الذي يعتبر أحد العوامل الرئيسية في ارتفاع درجات حرارة الأرض. وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيّر بيئيٍ كبير، يمكن أن يؤثر سلباً على تنوع الكائنات الحية، كما يمكن أن يسبب العديد من حوادث اضطرابات الطقس.
كما أن زيادة السرعة في نقل تلك المواد قد يزيد من حجم هذه المشاكل على المدى البعيد. على أية حال، إن المبادرات الجديدة - كمشروع الطاقة الشمسية لتسلا - لن تلغي تغيرات المناخ الواقعة حتى الآن، لكنها ستساعد البشرية على التخلص من اعتمادها على الوقود الأحفوري.

مشاركات القراء