" IDC" البرمجة تستوعب عشرة آلاف لاجئ وشاب.. و260 مليار دولار استثمارات حكومية في 2016

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" IDC" البرمجة تستوعب عشرة آلاف لاجئ وشاب.. و260 مليار دولار استثمارات حكومية في 2016

في مصكنب : محمد محمود
عزز أكثر من عشرة آلاف لاجئ وشاب من منطقة الشرق الأوسط آفاقهم الوظيفية على مستوى الاقتصاد الرقمي عبر الالتحاق بدورات تدريبية في لغة البرمجة، وذلك كجزء من فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين.
وفي كل من مصر والأردن ولبنان وتركيا، وهي الدول الأكثر استضافة للاجئين وفقاً لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، تعلم اللاجئون والمواطنون القيمة الكبيرة التي توفرها برمجة المواقع الإلكترونية واكتساب مهارات البرمجة.
وفي مصر، استفاد 568 لاجئ من المقيمين في المدن، والذين يمثلون خمس جنسيات، من الاستفادة من دورات التعريف بالبرمجة ويأتي نجاح أسبوع البرمجة للاجئين عقب النجاح الذي حققه أسبوع البرمجة في أفريقيا 2016 الذي أقيم مؤخراً، واستطاع تدريب وتنمية المهارات البرمجية لدى أكثر مما يقارب من نصف مليون مشارك.
ولتسليط الضوء على الإمكانية الهائلة للمهن المتعلقة بتقنية المعلومات والاتصالات، استثمرت الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 260 مليار دولار في هذا القطاع خلال العام 2016، وفقاً لتقرير صادر عن شركة" IDC "للأبحاث. وعلى سبيل المثال، تعاني المملكة العربية السعودية من عجز في الوظائف المطلوبة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بما يقدر بـ 37,700 وظيفة خلال العام 2017، وفقاً لتقرير آخر صادر عن الحكومة السعودية.
تطوير نماذج للتعليم
من ناحيته قال براد هندرسون ـ المسئول عن علاقات الشركات والمؤسسات لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين: "إن النجاح الكبير الذي حققه أسبوع البرمجة للاجئين سلط الضوء على قدرة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على تطوير نماذج تعليمية مستدامة للاقتصاد الرقمي لشريحة واسعة من الشباب. كما تلتزم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وشركائنا بمساعدة الشباب واللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على تنمية مهاراتهم الوظيفية في مجال تقنية المعلومات، الأمر الذي من شأنه المساعدة في إعادة بناء وتشييد الدول وتمكين المرأة" .
أضاف أبصر أسبوع البرمجة للاجئين النور على يد شركة "إس إيه بي" العالمية للتقنيات، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومركز جالوي للتعليم، وبالشراكة مع أكثر من 30 جهة حكومية، ومؤسسات غير ربحية، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات تعليمية، وشركات خاصة.
تمكين الشباب
من جهته قال جرجي عبود ـ المدير التنفيذي لمنطقة الخليج وشمال أفريقيا والمشرق العربي وباكستان لدى شركة "إس إيه بي" إن هناك عشرات الآلاف من فرص العمل الشاغرة في مجال تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشكل أسبوع البرمجة للاجئين شريان الحياة بالنسبة للشباب في مخيمات اللاجئين وخارجها، فهو يتيح لهم فرصة اكتساب مهارات متميزة في مجال البرمجة، إلى جانب تمكين الشباب من استغلال فرص العمل المتاحة ضمن قطاع التقنية من خلال دمج البرمجة ضمن مناهج التعليم من أجل تعزيز التعليم التقني المستدام على المدى البعيد" .
كما تقوم هذه الفعالية بدعم دخول المرأة إلى عالم تقنية المعلومات والاتصالات، إذ إن حوالي نصف (43 بالمائة) المشاركين في فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين هم من النساء.

تنمية المهارات
كما قامت كذلك شركة " SAP " بمشاركة مؤسسة ReBootKamp في الأردن من أجل تنظيم أول معسكر متخصص في البرمجة على مستوى الوطن العربي، والذي يستمر لمدة 16 أسبوعاً وذلك بهدف تمكين اللاجئين. حيث أتيحت الفرصة أمام الطلاب المشاركين في فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين والذين أظهروا مهارات استثنائية من الانضمام إلى معسكر البرمجة الذي أقيم في الأردن، بهدف تنمية مهاراتهم في مجال برمجة مواقع الإنترنت، أو الانضمام إلى برنامج الدورات التدريبية المكثف Business One، المقدم من قبل شركة إس إيه بي. وتجدر الإشارة إلى أن جميع خريجي الدفعة الأولى من هذه الدورات التحقوا بوظائف قائمة على المهارات التي اكتسبوها.
من ناحيته قال هيو بوسلي ـ المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة ReBootKamp: "في الاقتصاد الرقمي الذي نعيشه حالياً تصبح البرمجة العمود الفقري للوظائف، ويقوم أسبوع البرمجة للاجئين بتعزيز الخبرات والمهارات التقنية للمشاركين، ما من شأنه أن يحسن من خبراتهم في البرمجة فضلاً عن توفير الكثير من الفرص الوظيفية المستندة إلى التقنية. هذا، وتقوم معسكرات البرمجة بتسريع دورة التوظيف، فهي تمتلك قدرة التأثير على الفائض الهائل من الإمكانات الفكرية غير المستغلة في مخيمات اللاجئين" .
دعم الشركاء المحليين لتعليم البرمجة المستدام
استضافت الأردن أكبر عدد من المشاركين في فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين، حيث شارك فيه ما مجموعه 4,783 لاجئ. وتعاونت اس ايه بي مع 12 مؤسسة من الشركاء باستهداف شريحة اللاجئين من الشباب المقيمين في المدن وفي مخيم الزعتري للاجئين على حد سواء. كما حرص المدربون من طلاب ثماني جامعات على إلهام شريحة الشباب المشركين باتباع طرق الاقتصاد الرقمي.
وفي تركيا تتعاون "اس ايه بي "مع مؤسسة "كيرون" للتعليم العالي المفتوح، بالإضافة إلى سبعة شركاء آخرين، من أجل نشر التعليم المستدام للاجئين عبر شبكة الانترنت وخارجها كما تُتاح للمشاركين في فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين فرصة التسجيل للحصول على شهادة برنامج كيرون، ويوفر متطوعو شركة إس إيه بي الدعم والإرشاد للطلاب الشباب في مؤسسة كيرون.
أما على مستوى لبنان، ثالث أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، وحدت شركة إس إيه بي جهودها في هذا المجال مع المنظمات غير الحكومية والشركاء، مثل Arcenciel، وBerytech، وDigital Opportunity Trust Lebanon، وجمعية ملاك، وProCons، وجمعية الدعم الاجتماعي، والتعليم من أجل لبنان ، وجمعية توحيد شبيبة لبنان.

ر : صناعة التكنولوجيا تعيد شريان الحياة والأمل لـ 570 لاجئا لتأهيلهم وتدريبهم

مشاركات القراء