أول رحلة طيران للطائرة الفضائية الجديدة من فيرجين جالاكتيك

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أول رحلة طيران  للطائرة الفضائية الجديدة من فيرجين جالاكتيك

يبدو أن شركة فيرجين جالاكتيك قد تعافت تماماً من كارثتها في عام 2014. حيث أجرت يوم السبت الماضي اختباراً ناجحاً للطيران الانزلاقي لطائرتها الثانية من طراز سبيس شيب 2، والمسماة في اس اس يونيتي. ويشكل هذا الطيران الحر الأول من نوعه بدايةَ المرحلة التالية من الطائرة الفضائية للرحلات تحت المدارية، والتي بنتها شركة سبيس شيب، الشركة الشقيقة لشركة فيرجين جالاكتيك.
تم إطلاق في اس اس يونيتي، وطائرتها التي تحملها وايت نايت 2، من مطار موهافي الجوي والفضائي في كاليفورنيا. ويعني اختبار الطيران الانزلاقي أن في اس اس يونيتي - وبعد 10 دقائق من انفصالها عن وايت نايت 2 - تمكنت من أن تنزلق هوائياً لوحدها وتهبط على المدرج بشكل مستقل. وقد حققت سرعة قصوى تصل إلى 0.6 ماخ (أي 0.6 من سرعة الصوت)، حيث بدأت الانزلاق من ارتفاع 15.24 كيلومتراً (50,000 قدم).
أوردت الشركة في إعلانها الرسمي: "هذا الطيران الانزلاقي سيكون الأول من بين رحلات كثيرة لاحقة. لم نصل بعد إلى مرحلة الدفع الصاروخي من برنامج اختبارات الطيران. يجب أولاً أن نجمع بيانات الطيران لنؤكد تحليلاتنا وحساباتنا حول أداء في اس اس يونيتي، ضمن مجموعة متنوعة من ظروف الطيران المختلفة".
السباق نحو السياحة الفضائية
اختبار الطيران الأخير في الأسبوع الماضي، هو الاختبار الخامس لطائرة في اس اس يونيتي، والاختبار رقم 218 لطائرة وايت نايت 2.
حيث تقلع الطائرتان بشكل متناغم، وذلك بواسطة ما تسميه فيرجين جالاكتيك بمناورة "الإمساك والحمل". يبدو أن الأمور تتقدم بالنسبة لهذه الشركة العاملة في مجال السياحة الفضائية، ولكنها ليست الشركة الاستثمارية الوحيدة التي تشارك في السباق نحو الفضاء.
قد تكون شركة سبيس إكس لإيلون ماسك الأكثر شعبية بين هذه الشركات، بصاروخيها فالكون 9 وفالكون هيفي المخصصين للذهاب إلى المريخ، ومركبتها الفضائية دراجون للنقل الفضائي المداري. وهناك أيضاً بلو أوريجين، والتي أسسها جيف بيزوس، والتي أعلنت مؤخراً عن خططها لنقل البشر إلى بداية الفضاء الخارجي بحلول العام 2017. ونذكر أيضاً شركة بيجيلو ايروسبيس، والتي تعمل على خطة لبناء محطة فضائية تجارية في محاولة منها لإتاحة الفضاء للجميع.
على الرغم من أن مستقبل السياحة الفضائية ليس واضحَ المعالم بعد، إلا أن هذه الشركات الخاصة تحاول تحقيق هذا الأمر. ليس هناك جدول زمني محدد للسياحة الفضائية، ولا يوجد تصور واضح عن الشكل الذي ستأخذه. ولكن، وعلى الرغم من وجود كل هذه التباينات، تبقى الاحتمالات مفتوحة ومثيرة.

مشاركات القراء