المغرب : لا تراجع عن اتفاقية لمكافحة التغير المناخي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

المغرب :  لا تراجع عن اتفاقية لمكافحة التغير المناخي

قال وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار إنه لا تراجع عن اتفاقية عالمية لمكافحة التغير المناخي.

وأدلى مزوار بهذه التصريحات يوم الأحد عشية محادثات تجريها الأمم المتحدة في مدينة مراكش وسط مخاوف من أن يحاول دونالد ترامب الانسحاب إذا فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقالت الأمم المتحدة إن عدد الدول التي صدقت على اتفاقية باريس لعام 2015 لإبطاء الاحترار العالمي من خلال التحول عن استخدام الوقود الأحفوري ارتفع إلى 100 دولة في الأيام الأخيرة من بينها السعودية أكبر منتجي النفط في أوبك.

وتلقى الانتخابات الأمريكية بظلالها على اجتماع مسؤولين من نحو 200 دولة في مراكش خلال الفترة من السابع من نوفمبر تشرين الثاني إلى 18 من الشهر نفسه بشأن سبل تنفيذ تعهدات أُعلنت في باريس لاستخدام وسائل طاقة أكثر نظافة مثل الرياح والطاقة الشمسية.

ويريد ترامب التخلي عن اتفاقية باريس مشككا في النتائج العلمية التي تقول إن الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر مرتبط بالانشطة البشرية. وعلى العكس تعد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون مؤيدة للاتفاقية.

وقال مزوار الذي سيرأس المحادثات خلال مؤتمر صحفي إنه ليس هناك تراجع ممكن في المفاوضات عما تم الاتفاق عليه في باريس.

وأضاف أن الاتفاقية تملك زخما قويا بعد أن أصبحت سارية رسميا يوم الجمعة عقب دعمها من الصين والولايات المتحدة والهند وهي من الدول الرئيسية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ومن المقرر أن يبدأ اجتماع المغرب بكتابة “مدونة قواعد” اتفاقية باريس بالتفصيل والذي من المتوقع أن يستغرق عامين وإيجاد سبل للعمل مثل زيادة التمويل لمساعدة الدول النامية على خفض انبعاثاتها المتزايدة من الغازات.

مشاركات القراء