سحابة ضخمة في طريقها للاصطدام بمجرة درب التبانة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

سحابة ضخمة في طريقها للاصطدام بمجرة درب التبانة

أنتم مدعوون جميعاً إلى حضور تصادم ملحمي، وسيحصل في الساحة الخلفية لمجرتنا، بعد ما يقارب 30 مليون سنة من الآن. حيث تتحرك سحابة فضائية عملاقة، بسرعة 1.1 مليون كيلومتر في الساعة (700,000 ميل في الساعة)، على مسار تصادمي مع مجرة درب التبانة، وفقاً للباحثين العاملين على التلسكوب الفضائي هابل.

تسمى هذه السحابة بسحابة سميث، وهي كتلة غازية هائلة مكونة في معظمها من الهيدروجين، والكبريت الأثقل منه، يبلغ طولها 11,000 سنة ضوئية، وعرضها 2,500 سنة ضوئية (تساوي السنة الضوئية حوالي 9.5 ترليون كيلومتر). تم اكتشافها عام 1936 من قبل الفلكي الراديوي الهولندي جيل سميث، ويعتقد أن هذه السحابة الفضائية العملاقة تشكلت منذُ ما يقارب 70 مليون سنة.

ونظراً لارتفاع تركيز غاز الكبريت فيها، يعتقد العلماء أن سحابة سميث قد تشكلت على الأرجح في مجرة درب التبانة، ولكن لا يبدو أن أحداً تمكن من تفسير كيفية انفصالها عن المجرة. والآن، تعود هذه السحابة، مثيرةً ضجة مدوية.

سيارة أوسيس ذاتية القيادة: سيارة وغرفة معيشة في نفس الوقت

يبدو أننا بعيدون عن تحقيق السيارات الطائرة، لكننا قريبون جداً من تحقيق السيارات ذاتية القيادة. قبل أن ترفض فكرة السيارات ذاتية القيادة على اعتبارها النسخة المخففة من تلك السيارات المستقبلية التخيلية، ضع في حسبانك الآتي: ليس من المفروض أن تكون السيارات ذاتية القيادة مشابهةً لشكل سياراتنا الحالية.

لم تعد الأجزاء الأساسية للسيارة التقليدية - كعمود المِقود - ضروريةً، وهذا يعطي صانعي السيارات فرصةً لاستخدام المساحة الداخلية للسيارة لأغراض الراحة والرفاهية بدلاً من وظائف القيادة.

هذا ما تؤمّنه سيارة رينسبيد الاختبارية "أوسيس"؛ إذ يظهر التصميم المقترح ما يشبه غرفة المعيشة الحديثة. حيث يمكن أن تحوي السيارة على تلفاز، وزجاج أمامي يمكن أن يعرض وسائط الملتيميديا، وشاشاتٍ لعرض الواقع المعزّز.

لا تزال خطة رينسبيد قيد الدراسة النظرية، لذا تعتبر جدوى تلك السيارة موضع شك. لكن حقيقة الإعلان عن كشف السيارة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (سي إي إس) المقرر في يناير 2017 يجعل من إمكانية تحقيق ذلك أكثر واقعيةً.

لا يتعلق الأمر بتصنيع سيارة عائلية مريحة فقط، بل تهدف أوسيس إلى اجتذاب زبائن آخرين. وفقاً لموقع رينسبيد: "يمكن لأوسيس أن تكون سيارة للتبضع أو التنقل في الصباح، وسيارة لنقل البضائع الخفيفة ظهراً، وسيارة لتوصيل البيتزا والعودة إلى المنزل مساءً. تتحقق هذه الإمكانيات بسبب الدرج الذكي المحمي في خلفية السيارة، والذي يمكن تبريده أو تسخينه بحسب الحاجة."

هل تريد نقل شيءٍ صحيٍ أكثر من البيتزا؟ لا تقلق، فقد زودت الشركة السيارة بمساحةٍ خضراء لتنمية الأزهار أو النباتات تحت الزجاج الأمامي.

باتت عمليات تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية أكثر ثباتاً خلال السنوات القليلة الماضية. ومع اقتراب شركات السيارات من إتقان هذه التكنولوجيا، تبقى مسألة وقتٍ لا أكثر حتى يتوجه الاهتمام نحو تطوير المساحات الداخلية للسيارات، إذ ستصبح القيادة مسألةً ثانويةً.

مشاركات القراء