باحثون يقترحون إستخدام جسم الإنسان لنقل كلمات المرور

التقنيات البيومترية بدأت تشق طريقها بشكل واضح للمزيد من المنتجات الإستهلاكية. هذا لأنه على عكس كلمات المرور العادية، لا يمكنك ” تخمين ” بصمة شخص ما أو قزحية العين الخاصة به، وبالتالي فهي تعد أكثر آمنا. لذلك، هل من الممكن في المستقبل أن يتم نقل المعلومات الحساسة من خلال جسم الإنسان؟

هذا ما يتطلع إليه الباحثون في جامعة واشنطن والذي يختبرون طريقة يمكن من خلالها إرسال إشارات لاسلكية من لوحة اللمس أو شاشة إلى جهاز آخر يتم مسكه باليد الأخرى بإستخدام جسم الإنسان كقناة. بكل بساطة، هذه العملية تشبه تمرير الكهرباء عبر جسم الإنسان، ولكن في هذه الحالة عملية التمرير ستكون أكثر وظيفية، إذا جاز التعبير.
إذن ما هو الهدف من هذا؟ حسنا، نظرا إلى أنه ليس هناك معيار في الوقت الراهن عندما يتعلق الأمر بالأجهزة المتصلة، تم إيجاد بعض الأجهزة تبث المعلومات عن غير قصد، في حين أن بعض الأجهزة لم تكلف نفسها حتى عناء تشفير المعلومات. لذلك، بإستخدام جسم الإنسان كقناة، قد تصبح بعض الأجهزة أكثر أمانًا.

على سبيل المثال، يمكن إستخدام هذه التقنية في الأقفال الذكية حيث يحتاج المستخدم لإمساك الهاتف ولمس مقبض الباب في نفس الوقت إلى أن تتم عملية المصادقة. ويمكن أيضا أن تستخدم في أقفال أبواب السيارات، أو ربما حتى لتشغيل السيارة، أو بمثابة المفتاح السري للأجهزة القابلة للإرتداء. رائع، آليس كذلك؟