" زيرو تو إنفينيتي " إطلاق الصواريخ من المناطيد قد يأخذك إلى الفضاء

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" زيرو تو إنفينيتي "  إطلاق الصواريخ من المناطيد قد يأخذك إلى الفضاء

كتب : شيماء حسن
ما زال استخدام الصواريخ التي تستخدم مرة واحدة فقط هو المعيار المعتمد لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء، على الرغم من تخيل طرق جديدة ومثيرة لفعل ذلك. تتسبب هذه العملية بالكثير من الهدر. في الواقع، فإنه يتم استهلاك أكثر من 90% من وزن المركبة ووقودها بعد بضعة دقائق من الإقلاع. تبذل الشركات الخاصة، مثل سبيس إكس وبلو أوريجين كل ما في وسعها لإعادة تدوير الصواريخ، على أمل تحقيق سفر فضائي أكثر استدامة وجدوى اقتصادية، ولكن ربما هناك حل آخر يلوح في الأفق.
حيث توشك شركة زيرو تو إنفينيتي الإسبانية على اختبار منظومة إقلاع للصواريخ بالاعتمادعلى المنطاد، والمسماة بلوستار.
تعمل الشركة حالياً في مجال تأمين خدمات المناطيد، وترفع الحمولات على متنها إلى مسافة 99% من ارتفاع الغلاف الجوي. وتقوم بإطلاق الأقمار الصناعية القريبة من الأرض على ارتفاعات تصل إلى 28 كيلومتراً (17 ميلاً) فوق سطح الأرض. ومؤخراً، قامت برفع القمر الصناعي الأول لشركة أيزتيك إلى أعالي الغلاف الجوي، محمولاً على منصتها تحت المدارية، في نظام منطاد قريب من الفضاء.
انطلاق إلى الأعلى
باستخدام خبرتها في نظم المناطيد التي تحلق إلى ارتفاعات قريبة من الفضاء، طورت شركة زيرو تو إنفينيتي نظام بلوستار، الذي يعتمد على رفع صواريخ صغيرة بالمناطيد إلى المدار القريب من الأرض، ومن ثم إطلاق الأقمار الصناعية على متنها من هناك.
تبلغ الصواريخ من نظام بلوستار في حجمها جزءاً صغيراً من الصواريخ الحالية، وستحمل ثلاثة حلقات من المعززات الصاروخية، ذات شكل أنبوبي مستدير، متوضّعة الواحدة ضمن الأخرى، مثل الدمى الروسية المتداخلة.
يفيد هذا الحجم الصغير في إفساح المجال لنقل حمولات أكبر، وربما حتى الاستغناء عن عملية الطي والفتح المألوفة في الأقمار الصناعية.
توجه شركة زيرو تو إنفينيتي نشاطها نحو إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة micro والصغيرة جداً nano، وتتوقع زيادة في الطلب خلال السنوات المقبلة. وبالفعل، سيتم إطلاق ما يفوق ألفي قمر صناعي، بين صغير وصغير جداً، وبأوزان أقل من 50 كغ بحلول العام 2020، وذلك وفقاً لدراسة من سبيس ووركس في عام 2014.
إضافة إلى تطوير فكرة الإطلاق بالاعتماد على المناطيد، تتطلع الشركة إلى إضافة تحديثات أخرى على النظام. أحد هذه التعديلات هو مفهوم الاستخدام المتكرر بحيث يتيح اختيار الوقود والشكل العام للصاروخ، إمكانية استخدام الصواريخ لأكثر من مرة وتتوقع الشركة أن تختبر بلوستار بحلول العام 2018، وأن تبدأ استخدامه تجارياً لأول مرة بحلول العام 2019، وفقاً لموقع يونيفيرس توداي.

مشاركات القراء