-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كتب : احمد سليمان
شكلت كل من Audi و BMW و Mercedes وعدد من الشركات التقنية الأخرى بما في ذلك Ericsson و Huawei و Intel و Nokia و Qualcomm جمعية 5G Automotive Association.
وستعمل هذه الشركات معا على توفير إطار عمل ” Framework ” للسيارات الذكية المتصلة ليكون بإمكانها تبادل البيانات الخاصة بها مع بعضها البعض. وستعمل هذه الشركات أيضا على إختبار وتعزيز حلول الإتصالات، ودعم وتوحيد وتسريع التوافر التجاري للسيارات الذكية المتصلة وإختراق السوق العالمي. والهدف هو تلبية إحتياجات التنقل والسلامة على الطرق المتصلة مع أنظمة مثل أنظمة القيادة الذاتية، فضلا عن الوصول إلى الخدمات والإندماج مع المدن الذكية ووسائل التنقل الذكية.
..وطريق سريع للسيارات بدون سائق حصراً بين سياتل وفانكوفر
يبدو أن السيارات بدون سائق ستشكل جزءاً كبيراً من المستقبل، فالاختبارات لسيارات أوبر الشهيرة ذاتية القيادة تجري في بيتسبرغ، كما تجري اختبارات أخرى أكثر حذراً وعلى مستوى أصغر في أماكن مختلفة. هذا يدل على أن السيارات ذاتية القيادة بشكل كامل قريبةٌ أكثر مما نظن.
قدمت مجموعة من الخبراء مقترحاً حول إعادة النظر في سياسة الطرقات بما يخص السيارات ذاتية القيادة، حيث اقترحوا خطةً بإنشاء مسارٍ مخصص لها على الطريق السريع الواصل بين مدينتي فانكوفر وسياتل. تم اقتراح هذه الخطة من قبل مجموعة من خبراء صناعة التكنولوجيا، كما يؤيدها الكثيرون من بينهم توم ألبيرج- أحد أعضاء الإدارة في أمازون- وكذلك كريج موندي، الإداري السابق في مايكروسوفت.
تدعو الخطة إلى مشاركة السيارات ذاتية القيادة للمسارات على الطرقات، إلى جانب السيارات العادية مبدئياً. وبمرور الوقت، ستُخصص هذه المسارات للسيارات ذاتية القيادة مع منع السيارات العادية من استخدامها، إلا في حالات الحركة المرورية الخفيفة.
لماذا نعمل بهذا الشكل؟ وفقاً لتقرير منشور: "الفائدة الأساسية من القيادة الذاتية هي أن السائقين يستردّون أوقاتهم المهدورة خلف المِقود، بالإضافة إلى تقليل الحوادث وحالات الوفاة. كما أن ازدياد استخدام السيارات المشتركة ستخفف من الازدحام المروري، وستخفّض من تكاليف النقل على الزبائن".
لم تشكل السيارات ذاتية القيادة جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية بعد، لماذا إذاً نفكر في الموضوع؟ كما هو الحال في أية تكنولوجيا جديدة، قد يتسارع تطوير القيادة الذاتية ليسبق التعديلات الضرورية اللازمة لمواكبتها. يشير التقرير السابق إلى أن المدينتين ستكونان سبّاقتَين في الإبداع والتكنولوجيا.
إن عملية تعديل سياسة الطرقات هي أقل تكلفة بكثير من تطوير نظام نقلٍ عامٍ جديد، وستؤدي إلى تقليل ازدحام الطرقات أيضاً. يقدِّر التقرير أن كلفة إنشاء نظام سككٍ حديديةٍ سريعةٍ بين مدينتي فانكوفر وسياتل ستبلغ حوالي 20 إلى 30 ملياراً، والتي تُعدُّ أعلى بكثيرٍ من كلفة الخطة المقترحة.
في النهاية، يمكن أن يتخلى المسافرون عن مواقعهم خلف المقود (مجازاً)، إذ يتوقع خبراء النقل مثل جون زيمر، مؤسس شركة ليفت " Lyft"، بأن معظم السيارات على الطرقات - إن لم تكن كلها - ستكون ذاتية القيادة في يوم من الأيام.
..و قراصنة صينيون يتحكمون بسيارة "تسلا "عن بعد من مسافة 20 كيلومتراً
اكتشفت كين سيكيوريتي لاب Keen Security Lab- وهي مجموعة بحثية في مجال الاختراق تتخذ من الصين مقراً لها- العديد من الثغرات الأمنية في نموذج اس من سيارة تسلا أثناء وضعيتَيْ الركون في المرآب، والقيادة.
قضى فريق مكون من قراصنة القبعات البيضاء (مخترقون ذوو نيات حسنة، يقومون باكتشاف نقاط الضعف من أجل الخير وليس الشر)، أشهراً في إجراء بحث شامل على السيارة، ويكشف الفريق أنه لم يكن قادراً على تأكيد وجود العديد من نقاط الضعف فحسب، بل تمكن أيضاً من استغلالها بنجاح، والتحكم عن بعد بسيارة من النموذج اس من سيارات تسلا.
وبحسب تصريحات المجموعة، فقد تمكنوا من فتح قفل النموذج اس دون مفتاح، فضلاً عن تفعيل فرامل السيارة عن بعد، وجلبها إلى وضع الوقوف الكامل من مسافة 19 كم. أجريت الدراسة على عدة سيارات من النموذج اس، ويعتقد الفريق أن نفس نقاط الضعف الأمنية، يمكن أن توجد لدى النماذج الأخرى من تسلا.
يمكنك مشاهدة العرض الكامل في الفيديو المرفق أدناه:
قامت مجموعة الاختراق بتنبيه شركة تسلا على هذه الثغرات الأمنية (مرة أخرى، لأنهم قراصنة أخلاقيون). ونتيجة لذلك، قامت الشركة بالفعل بإصلاح الخطأ البرمجي، الذي سمح للقراصنة بأن يتحكموا بالسيارة.
وقد كان المتحدث باسم تسلا قد صرح في بيان له يوم الثلاثاء الماضي قائلاً: "تقول تقديراتنا الواقعية إن الأخطار التي تعرض لها عملاؤنا كانت منخفضة جداً". وأضاف: "لكن ذلك لم يمنعنا من الاستجابة بسرعة."
ومع ذلك، تؤكد هذه النتائج على أهمية وجود واتباع مبادئ توجيهية صارمة، تقترحها وزارةالنقل للسيارات ذاتية التحكم. هناك الكثير مما يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار لتصبح هذه التكنولوجيا متاحة على نطاق أوسع.
...والولايات المتحدة تصدر سياسة عامة لتكنولوجيا القيادة الذاتية
يمضي كل شخص أمريكي مئاتٍ من ساعات القيادة وسطياً كل سنة. وعلى صعيد كامل الدولة، يصل هذا المعدل إلى مليارات الساعات على الطرقات. ويموت سنوياً آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة بسبب حوادث السيارات، والتي يكون سببها في 94% من الحالات هو الخطأ البشري.
يَعِدُ ابتكار السيارات ذاتية القيادة بوسائل نقلٍ أسرع وأكثر أماناً، ونظراً لتقليلها من الخطأ البشري وتحسين أنظمة المرور، فإننا على الطريق نحو حياةٍ عالية الجودة. كما سيمنع ذلك الابتكار من وقوع حوادث السيارات بنسبة قد تصل إلى 100%. وقد أصبح البيت الأبيض داعماً لهذا الموضوع اليوم.
إن المعايير الفيدرالية الحالية لأمن السيارات لا تتضمن تكنولوجيا القيادة الذاتية، لكن البيت الأبيض يتطلع إلى تعديل ذلك. حيث إن المجموعة الجديدة لسياسات الإدارة الأمريكية ستضع وزارة النقل على دفة التطوير، وستتولى بذلك الحكومة مسؤولية مراقبة تكنولوجيا القيادة الذاتية وإعطاء الموافقات اللازمة.
التوجيهات التي أصدرتها الإدارة تؤكد على أهم المسائل التي تحتاج إلى الانتباه الفوري مثل عوامل الأمان. على أية حال، لم تكن التوجيهات مفصّلةً ومحددةً لتمنع الشركات الرائدة مثل ليفت وأوبر وتيسلا عن الابتكار. عبّر وزير النقل أنتوني فوكس عن ذلك بقوله: "إن هدفنا هو تغطية هذا الموضوع قدر الإمكان، وسنحتاج إلى إجراء المحادثات والنقاشات على المدى البعيد".
إن محور التركيز على السيارات ذاتية القيادة وشبه ذاتية القيادة سيُحدث نقلةً نوعية في قطاع النقل، وإن هذا التطور الوليد لا يعِدُ بتوفير الساعات والنقود على طرقات السفر فحسب، بل سيمنع المئات من حالات الوفاة نتيجة حوادث السيارات.