البيئة تكرم ” أ ش أ ” فى الاحتفال باليوم الدولي لحماية طبقة الأوزون

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

البيئة تكرم ” أ ش أ ” فى الاحتفال باليوم الدولي لحماية طبقة الأوزون

قامت وزارة البيئة اليوم خلال الاحتفالية التى نظمتها بمناسبة اليوم الدولي الأوزون 2016 تحت شعار “الأوزون والمناخ: استعادتهما من قبل عالم متحد” بتكريم الصحفية هند سعيد بوكالة أنباء الشرق الاوسط لفوزها في مسابقة أفضل تناول اعلامي لموضوعات حماية طبقة الأوزون خلال عام 2016.

وتضمنت الاحتفالية تكريم السفيرة جوفانا تشيجيليه مدير المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيدو للتنمية الصناعية في مصر، بمناسبة الاحتفال بالعيد الذهبي للمنظمة ومرور 50 عاما من الإنجازات والاهتمام بالبيئة، حيث أكدت جوفانا أن المنظمة اختصت بالتنمية الصناعية بطريقة مستدامة حيث جعلت حماية البيئة ضمن اولويات عملها الثلاث.

وأوضحت جوفانا أن المنظمة لها العديد من المساهمات لحماية البيئة ومنها دعم التحول الى الصناعات الخضراء والاهتمام بكفاءة الموارد والاستخدام المستدام لها، وتشجيع تحسين كفاءة الطاقة ومساعدة الدول على التكامل مع متطلبات الاتفاقيات البيئية ومنها بروتوكول مونتريال واتفاقية ستوكهولم.

كما تم تكريم رئيس مجلس إدارة جمعية اشلي للتبريد والتكيف لمجهودات الجمعية في مجال حماية طبقة الأوزون وايضا الصحفية شيرين حنفى بالبوابة نيوز.

وأكد الدكتور خالد فهمى أن مصر شاركت دول العالم فى وضع طبقة الأوزون على طريق التعافي،ما شجع على التعامل بنفس النهج مع التحدى الأكبر وهو تغير المناخ، حيث كان لبروتوكول مونتريال إسهام كبير فى مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، خاصة أن العديد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون تعد من أقوى غازات الإحتباس الحرارى، ما يتضح في اختيار شعار الاحتفال هذا العام “الأوزون والمناخ: استعادتهما من قبل عالم متحد”، وموضوع الاحتفال حول تقليل انبعاثات مركبات الكربون الهيدروفلورية المسببة للاحترار العالمي بموجب بروتوكول مونتريال.

وشدد وزير البيئة على أن التخلص من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والتنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف فئات المجتمع الدولي على كافة المستويات القومية والإقليمية, حيث أثمرت الجهود المبذولة حتي الآن عن تحقيق نفع لطبقة الاوزون بالتخلص من استهلاك سنوي حوالي 3200 طن دالة استنفاد الاوزون, بالإضافة
إلى التأثير الايجابي على المناخ بما يكافئ التخلص من انبعاث ما يزيد عن 17 مليون طن مكافئ لغاز ثاني اكسيد الكربون.

وأشار فهمي إلى المستجدات الدولية المؤثرة على الصناعة فيما يتعلق بالتوجه العالمي والسياسي للتقليل من استخدام بعض المواد ذات معامل الاحترار العالي والتي يعتمد عليها قطاع التبريد والتكييف وصناعة الفوم, حيث بادر جهاز شئون البيئة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لبناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للاسواق الخارجية وتشجيع الشركات الصناعية للتوافق مع هذه المستجدات الدولية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بالتغيير التكنولوجي المتكرر, ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة, وتقليل الضغط علي قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في تصنيع أجهزة التكييف والتبريد.

مشاركات القراء