-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![وقود جديد يستخدم ضوء الشمس للتخلص من ثاني أوكسيد الكربون](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/550-.jpg?itok=5bx05M6q)
مستخدمين أشعة الشمس للحصول على الطاقة، نجح باحثون في جامعة إيلينوي في شيكاغو (UIC) بابتكار طريقة لتحويل ثاني أوكسيد الكربون الجوي إلى وقود هيدروكربوني صالح للاستخدام، يشبه ذلك كثيراً الطريقة التي تحول فيها النباتات ضوء الشمس إلى سكريات.
يؤكد أمين صالحي-خوجين، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والصناعية في جامعةUIC، وكبير مؤلفي هذه الدراسة، التشابه بين الطريقتين بقوله؛ "إن الخلية الشمسية الجديدة ليست كهرضوئية، إنها خلية مركّبة للضوء".
إن التكلفة الرخيصة والفعالية التي تتمتع بها هذه العملية الجديدة، أصابت عصفورين بحجر واحد: توليد الطاقة وإزالة كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون من الجو، الذي يشكل كما نعلم، نسبة هائلة من غازات الدفيئة التي ننتجها، التي تعرف بمساهمتها في ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.
ويضيف صالحي-خوجين؛ "بدلاً من إنتاج الطاقة بطريقة غير مستدامة وحيدة الاتجاه، من الوقود الأحفوري إلى غازات الدفيئة، أصبح بإمكاننا الآن عكس العملية، وإعادة تدوير الكربون الجوي إلى وقود بمساعدة ضوء الشمس".
يتم إنتاج الغاز المركّب، أو المزيج الغازي (syngas)، عبر عملية معاكسة للأكسدة أو الاحتراق، تسمى تفاعلات الإرجاع، والتي تعطي مزيجاً من غاز الهيدروجين وأحادي أوكسيد الكربون. يمكن بعد ذلك لهذا المزيج إما أن يتم حرقه مباشرة، أو تحويله إلى وقود هيدروكربوني.
لطالما بحث المهندسون على مر السنين عن طرق لإرجاع CO2، إلا أنهم عجزوا عن إيجاد محفّزات كيميائية رخيصة، واحتاجوا للمعادن الثمينة. قام الباحثون بتطوير محفّزات جديدة: مركب بني بتقنية النانو يسمى ثنائي سيلينيد التنغستن ذو الرقاقات النانوية، ثنائيالشالكوجينيد المعدني الانتقالي (TMDC)، ومقترن بسائل أيوني غير تقليدي يعمل ككهرل داخل خلية ثنائية الحجرة، ثلاثية الأقطاب.
إن ثنائي سيلينيد التنغستن ذو الرقاقات النانوية ليس أرخص من المعادن الثمينة بعشرين مرة فقط، بل هو أيضاً أسرع بألف مرة في عملية التحفيز. بفضل التكلفة المنخفضة والفعالية المرتفعة لإنتاج الغازات الممزوجة، نحن اليوم نقترب أكثر من القضاء على الوقود الأحفوري. حيث يقول صالحي-خوجين؛ إن التكيف على نطاق واسع لن يسبب لنا المشاكل، والأمر نفسه ينطبق على التطبيقات إذا اقتصرت على نطاق ضيق.