كيميائيون يستثمرون التلوث وتحويله لمنتجات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

كيميائيون يستثمرون التلوث وتحويله لمنتجات

تسببت النشاطات البشرية، والعمليات الصناعية، كحرق الوقود الأحفوري، وإنتاج الإسمنت، وإزالة الغابات، بإنتاج كبير من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، ملوثة كوكبنا. مع استمرار هذه النشاطات، إلى جانب تزايد عدد السكان في العالم، أؤكد لكم أنه لن يكون هنالك نقص في ثاني أوكسيد الكربون.
ولكن مع ذلك، يبدي ليندين أرتشر ـ المهندس الكيميائي في جامعة كورنيل، في نيويورك، إيجابياً. حيث يرى أن ثاني أوكسيد الكربون لن يشكل مصدراً للإزعاج بعد الآن، بل سيكون هدية... إن أمكن احتجاز الانبعاثات، وتحويلها إلى كتل بناء كيميائية لصناعة منتجات مفيدة وقيمة.
لقد تم التقاط ثاني أوكسيد الكربون من أنابيب العادم في محطات توليد الطاقة، وغيرها من مصادر الانبعاثات، وتخزينها في أعماق الأرض، على مدى سنوات. ولكن تبيّن أن هذه العملية، مكلفة جداً، وغير عملية في غياب مصادر الدعم الكبيرة مع ذلك، يأمل العلماء أن يحققوا الفائدة باستخدام هذا المنتج كمادة خام لإنتاج شيء نافع. حيث تهدف مجموعات عديدة من المهندسين، والعلماء، والباحثين إلى احتجاز انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، لإنتاج البوليمرات، أو أنواع الوقود البديلة، أو المواد الكيميائية الصناعية.
ولتحقيق آليات (أو تفاعلات) جديدة لاستخدام ثاني أوكسيد الكربون كمادة أولية كيميائية، يقترح آرتشر فى مجلة " Science Advances" ، أن خلية الوقود التي تولد الكهرباء أثناء تحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى "سلعة كيميائية" يمكنها القيام بالمهمة. حيث قام هو وتلميذه، وادجي السادات، ببناء نموذج أولي لمفاعل نووي يجمع ثاني أوكسيد الكربون مع الألمنيوم والأوكسجين، لإنتاج مادة يمكن استخدامها لصناعة الأحماض، ومزيلات الصدأ، والأصباغ النسيجية، وغيرها من المواد الكيميائية الصناعية.
كما أن هذه التفاعلات الكيميائية تطلق طاقة لتحتجزها خلايا الوقود، حيث بدا أن هذه العملية تولد من الكهرباء ما يفوق استهلاكها لها.

مشاركات القراء