عاشق المعرفة ..الفائز بجائز نوبل ..الفليسوف العاشق لوطنه

كتب : باسل خالد
أكد الدكتور عبدالله مرسى عضو نقابة علماء مصر أن جامعة " زويل " هى إحدى البدايات لوضع مصر على الطريق الصحيح للبحث العلمى ولكنها لا تكفى لوحدها وإذا نظرنا للجامعات المصرية فاننا سنجد قاعدة علمية كبيرة جدا كما ان المتفوقين علميا بهذه الجامعات قادرين على تلبية احتياجات المؤسسات التعليمية فى كافة الجامعات العربية .
أضاف الجامعات المصرية قادرة على المنافسة ولو توفر لها ما تحقق لجامعة " زويل" والمشكلة ليست مادية ، اذ ان الاموال متوفره ، ولكن علينا إعادة هيكلة توجيها وتوزيعها مشيرا أن مثال على سوء توزيع الموارد المالية اذ ان مزيانية المركز القومى للبحوث الزراعية لا تتجاوز 4 مليون جنيه فماذا ستفعل ؟
من جهته أكد الدكتور محيى منصور عضو نقابة علماء مصر ان المعرفة هى الأمل لإدارة التحول الاقتصاد والانتقال إلى مصافى الدول المتقدمة ومصر دائما لها دور معهم فى تخريج قاعدة من العلماء على مستوى العالم وخدمة البحث العلمى فى هذه الدول ونحتاج إلى تنسيق بين جهود العقول المصرية فى الخارج والداخل للاعتماد على البحوث والدراسات العلمية والتكنولوجية لتطوير الحلول للكثر من المشاكل المجتمعية المصرية وهى شىء غير مستحيل لاسيما وان لدينا إمكانيات وطاقات عقلية وبحثيه مهمة جدا يمكن الاعتماد عليها ..
من جهته قال الدكتور جمال شيحة عضو لجنة التعليم بمجلس النواب ان حلم الدكتور وزير عهو ان يرى مصر دولة العلم والبحث ومن هنا ياتى اهمية مشروعه العملى " مدينة زويل العلمية " والتى يجب ان تحظى بالدعم لاستكمال اهدافها وتحقيق الرؤية الوطنية لهذا المشروع باعتبار مشروع مصر القومى للبحث العلمى موضحا ان مصر تمتلك قاعدة كبيرة من كبار العلماء وقاعدة اكبر شباب العلماء ويجب ان نوفر لهم المناخ العملى المناسب لتطوير افكارهم وابحاثهم للوصول الى المجتمع عملا بالقاعدة " العلم من اجل الحياة " .
أضاف لجنة التعليم بالمجلس تعكف حاليا على وضع منظوة متكاملة للتعليم سواء قبل الجامعى والجامعى وكذلك البحث العملى بما يتناسب مع احتياجات المجتمع المصرى والعمل على توفير حلول تكنولوجية تعتمد على عقول ابنائنا من العلماء فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية .