تقنية واقع افتراضي جديدة لتتبع العين يمكنها قراءة المشاعر

إن ظهور عالم الواقع الافتراضي قد أعطى إمكانيات كبيرة جديدة في مختلف المجالات، كما خلق مشاكل أكبر تتعلق بأحد المجالات، ألا وهو: رواية القصص. كيف يمكنك أن تروي قصة للمشاهد الذي يمكنه الجلوس أو ترك الحكاية، أو النظرخلف إحدى الزوايا، أو حتى التحديق بزهرة.

قامت شركة البصريات "آيفلوَنس" بصنع واجهة تَخاطُب تساعد على التفاعل مع العينين فقط. حيث يستطيع المستخدم اختيار الصور، والرسائل، وأمور أخرى بمجرد النظر فقط. لا حاجة للنقر أو التمرير أو حتى الكلام؛ ستقوم التقنية بقراءة عينيك فعلاً. يقول جيم مارغراف، المدير التنفيذي لشركة "آيفلوَنس": "إن العينين هما أسرع عضو متحرك في جسدك"، وهو يأمل بأن تجد الواجهة الجديدة موقعها ضمن تطبيقات رواية القصص. ومن خلال الفيديو القصير بعنوان "لغة النظر"، الذي عُرض في قمة "مستقبل رواية القصص"، قام مارغراف بالربط بين رواية القصة وبين كيفية استخدام طريقة النظر من أجل دفع تقنيات الرواية ضمن الواقع الافتراضي.

العين هي النافذة إلى النفس

التحدي الحقيقي هو في الحفاظ على إيقاع وسرعة القصة بما يتلائم مع حالة المستخدم، فإذا كنتَ تروي قصةً سريعةً وبدأ المستخدم بالتلفت والنظر إلى السماء، فكيف ستتابع روايتك للقصة؟

تستطيع الواجهة المقدمة من "آيفلوَنس" أن تقرأ العينين وتحدد اهتمام المستخدم وقصدَه. يقول مارغراف لمجلة "إنغادجِت": "يقوم البرنامج بالنظر إلى سلوك المستخدم ليقرر متى يكمل ومتى يروي النقاط الهامة للقصة".