إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية توافق على جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية بدلاً من المشرط الجراحي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية توافق على جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية بدلاً من المشرط الجراحي

عادةً ما تؤدّي التطورات الحديثة في الطب إلى تحسين جودة الإجراءات التي تستهدفها، مما يزيد من فرصة نجاحها. وأقل هذه التطورات كانت حول بدائل الإجراءات الطبية، وهذا هو الهدف بالضبط من هذا التطور الجديد. حيث وافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على جهاز "اكسابليت" الذي يعمل بالموجات فوق الصوتية المركّزة، وهو أول جهاز من نوعه يمكنه علاج الرعاش مجهول السبب بدون استخدام أي نوع من العمليات الجراحية.

ويعدّ الرعاش مجهول السبب أكثر اضطرابات الحركة شيوعاً، حيث يشمل عادةً رعاش الذراعين أو اليدين أو الأصابع، كما يشمل أحياناً الرأس أو الحبال الصوتية أو جزاء أخرى من الجسم. وكثيراً ما يظهر أثناء الحركات الإرادية التي تتطلب مهارات يدوية مثل الأكل والكتابة. وتتمّ الطريقة التقليدية لعلاج الرعاش مجهول السبب من خلال التحفيز العميق للدماغ، وهي عملية جراحية تتضمن وضع أقطاب كهربائية ضمن الدماغ.

يعمل الجهاز الجديد بواسطة ما يدعى بالموجات فوق الصوتية، حيث يقوم بتركيز الموجات الصوتية ضمن الدماغ لإنتاج الحرارة، والتي تُستخدم بدورها لقطع الدارات المسؤولة عن الرعاش ضمن الدماغ بحذر. ويسمح التصوير بالرنين المغناطيسي للطبيب المعالج بمراقبة تقدم العملية أثناء إجراءها. حيث يمكن للطبيب أن يشاهد انخفاض الرعاش أثناء الوقت الفعلي للإجراء بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.

وقد شملت تجارب الجهاز 76 مريضاً مصاباً بالرعاش الشديد ممن لم يستجيبوا للعلاج بالأدوية. حيث تلقى 56 مريضاً من بينهم العلاج، بينما كان 20 مريضاً ضمن المجموعة الشاهدة. وأظهرت التجارب نتائج مماثلة للتحفيز العميق للدماغ، أي انخفاض الرعاش بمقدار النصف بعد ثلاثة أشهر، وبنسبة 40% بعد مرور عام. ولكن هذه الطريقة لا تستلزم أي عملية جراحية أو شقوق عميقة بعكس التحفيز العميق للدماغ. وقد عانى المشاركون من الآثار الجانبية للعلاج، والتي تضمنت تغيّرات في الإحساس كالخدر والتنميل وكذلك اضطرابات في التوازن والتي غالباً ما كانت مؤقتة.

إن هذه الموافقة من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على الجهاز تعني أنه أصبح بالإمكان إجراء هذه الطريقة للمرضى المؤهلين.

مشاركات القراء