رغم التقدم التكنولوجيا ..العلم عاجز علت محاكاة عمل الدماغ

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

رغم التقدم التكنولوجيا ..العلم عاجز علت محاكاة عمل الدماغ

بالرغم من التقدم التكنولوجي الذي وصل إليه الجنس البشري، إلا أننا في الواقع لا ندرك الكثير عن كيفية عمل الدماغ، فبالكاد لدينا خريطة دقيقة لذلك. لكن التطور الأخير قد يشكل قفزة كبرى باتجاه حل تلك المشكلة. حيث نشر العلماء الخريطة الأكثر تفصيلاً للدماغ البشري حتى الآن، وذلك باستخدام الصور الدماغية لمئات الأشخاص للكشف عن 100 منطقة جديدة تقريباً في القشرة الدماغية.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة الطبيعة عن 180 منطقة مختلفة في الدماغ. وتساعد مثل هذه التفاصيل علماء الأعصاب في تحديد كيفية عمل الدماغ وما الذي يحدث عند إصابته بالضرر أو المرض. ويقول قائد فريق الدراسة ديفيد فان إيسن: "الدماغ لا يشبه الكمبيوتر الذي يمكنه أن يدعم أي نظام تشغيل ويشغل أي برنامج. بل إن كيفية عمل الدماغ (والتي هي بمثابة برنامج الكمبيوتر) مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببنيته (والتي هي بمثابة أجهزة الكمبيوتر). ولمعرفة ماذا يمكن للدماغ أن يفعل، لا بدّ من فهم كيفية تنظيمه وارتباطاته".
رسم الخريطة
استخدم الباحثون الصور الدماغية لاستكمال دراستهم. وبالتعاون مع مشروع رسم خرائط الدماغ البشري المعروف باسم (كونيكتوم)، قام الفريق بدراسة البيانات الموجودة في الصور الدماغية لـمجموعة مؤلفة من 210 من اليافعين الأصحاء من الذكور والإناث. وقد درسوا بشكل خاص القشرة الدماغية، وهي الطبقة الخارجية من الأنسجة العصبية الملتفة للدماغ.
وطُلب من المتطوعين القيام بمهام عقلية بسيطة، مثل الاستماع أو أداء الاختبارات العقلية، وذلك أثناء إجراء التصوير الدماغي. وكشف ذلك عن المناطق النشطة في الدماغ خلال كل مهمة. بعد ذلك، تمّ استخدام إحدى خوارزميات التعلّم الآلي لتحليل الصور للكشف عن المناطق المعزولة في الدماغ، وبالتالي العثور على الإحداثيات القشرية المشتركة بين جميع الصور. ولتأكيد البيانات، فقد استخلص الباحثون النتائج من الصور المختلفة لمجموعة مؤلفة من 210 أشخاص.
وحث الباحثون على توخي الحذر عند الإعتماد على هذه الدراسة، حيث قال ديفيد فان إيسن: "طموحنا هو إنجاز أفضل خريطة ممكنة، ولكن علينا أن نكون صادقين في التعبير عن مفهومنا، فحتى مع هذه الدراسة الجديدة المنشورة، لا تعدّ هذه الخريطة بمثابة خريطة جوجل في دقتها".

مشاركات القراء