-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![للخوف من الهاكرز 25% من المستخدمين في الإمارات يغطون كاميرا الويب في أجهزتهم](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/26-_3.jpg?itok=UFZPSQE0)
في إطار حرصهم على حماية خصوصيتهم، يلجأ المستخدمون في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتباع العديد من الأساليب لإبقاء بياناتهم الشخصية بعيدا عن أعين المتطفلين في الفضاء الإلكتروني، بما في ذلك إخفاء أجهزتهم.
ومع ذلك، أظهرت دراسات بحثية متعددة أجرتها كاسبرسكي لاب أن هناك عدد قليل فقط من المستخدمين الذين يدركون تلك المخاطر، والتي من ضمنها استخدام الأساليب الخاطئة للبقاء في أمان أثناء التواجد على الإنترنت.
وتشير الأبحاث إلى أن مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة يلجؤون إلى اتباع عدد من الأساليب المختلفة للحفاظ على أمن خصوصيتهم. فقد أقرت نسبة 25% من المستطلعين بأنهم يقومون بتغطية كاميرا الويب المثبتة على أجهزتهم في محاولة منهم لحماية خصوصيتهم. ومع أن هذه الطريقة مفيدة في حد ذاتها، إلا أنه من المهم أن ندرك بأن تغطية كاميرا الويب لا تحول دون اختراق المحادثات الصوتية أو حماية المستخدمين من التجسس على دردشاتهم من قبل القراصنة أو العصابات الخبيثة.
هناك نسبة 31% من المستطلعين الذين يقومون بتخزين بيانات حساسة ومهمة على أجهزة غير مزودة بخاصية الاتصال بالإنترنت، ويعتقدون خطأً بأن هذا سيضمن حماية بياناتهم. ومع ذلك، على الرغم من أن هذه النظرية ترتكز على أسس منطقية، وبأنها ضرورية لحماية النسخ الاحتياطي للبيانات من تداعيات هجمات البرمجيات الخبيثة المباغتة، حتى من دون الاتصال بالإنترنت، إلا أنه من الممكن أن يتعرض الجهاز للإختراق عن طريق أي هاتف ذكي مخترق قد يكون متصلاً به أو باستخدام ذاكرة USB.
أقر 17% من الذين شملهم الاستطلاع بأنهم يحاولون تجنب استخدام مواقع معروفة مثل Google و Facebook بسبب المعلومات الشخصية التي تقوم تلك المواقع بجمعها عن المشتركين، وذلك على الرغم من أن تتبع المستخدمين وجمع بعض البيانات الشخصية عنهم، يعتبر من الممارسات العادية لمعظم مواقع الإنترنت في وقتنا الراهن.
وبينما يقوم البعض باستخدام هذه الطرق المفرطة ولكن غير الكافية لحماية خصوصيتهم، تشير الإحصاءات إلى أن مستخدمي الإنترنت الآخرين يفتقرون بشكل ملفت إلى المهارة في استخدام الكمبيوتر. فقد عبر 23% من المستطلعين فقط عن اعتقادهم بأنهم مستهدفون على الإنترنت، فيما ذكر 23% آخرين بأنهم لا يعتقدون بأن الحل الأمني ضروري، مما يثير تساؤلات حول وعيهم أثناء التواجد على الإنترنت ومدى تمكنهم من إبقاء أنفسهم بعيداً عن الضرر.
ويحذر ديفيد إم، الباحث الأمني الرئيسي في كاسبرسكي لاب بالقول: "تشير هذه النتائج إلى عاملين متناقضين، فمن جهة هناك أفراد يعتقدون أن بمقدورهم حماية أمن وسلامة بياناتهم، مثل إخفاء أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ومن جهة ثانية، لايزال هناك أفراد مقصرون في مسألة اتخاذ الاجراءات الاحتياطية اللازمة لحماية أنفسهم على الانترنت. الناس بحاجة لأن يصبحوا أكثر حنكة أثناء تواجدهم على الإنترنت، وبفضل توفر حلول الأمن الإلكتروني في وقتنا الراهن، أصبح بمقدورك أن تحمي نفسك من التهديدات الإلكترونية دون الحاجة لاتباع طرق مفرطة لا تجدي نفعاً مثل إخفاء جهاز الكمبيوتر أو ما شابه."
بإمكان المستخدمين حماية أنفسهم من التهديدات الناشئة عن طريق الإنترنت، دون الحاجة لاتباع طرق مبالغ فيها أو غير دقيقة.
على سبيل المثال، بإمكان حل Kaspersky Internet Security حماية المستخدمين دون التأثير على حياتهم الرقمية.
كما بإمكان خاصية Webcam Protection لأجهزة الكمبيوتر بنظام Mac و Windowsالحفاظ على خصوصية المستخدم، في حين أن هناك مزايا حماية أخرى لمكافحة تتبع المتخصصة – مثل Private Browsing التي يمكنها مساعدة المستخدمين الراغبين بالبقاء بعيداً عن تتبع المواقع الإلكترونية لهم عن طريق إزالة بيانات المستخدم من حركة المرور على الإنترنت.