للتجول بالفضاء : مهندسون يصنعون صواريخ صغيرة قابلة لإعادة الاستخدام

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

للتجول بالفضاء : مهندسون يصنعون صواريخ صغيرة قابلة لإعادة الاستخدام

تحاول شركة ماستين سبيس سيستمز (Masten Space Systems) صناعة اسم لها في مجال الفضاء عبر إطلاقها مقاطع فيديو مذهلة لصاروخيها القابلين لإعادة الاستخدام إكسودايك (Xodiac) وإكسايرو بي (Xaero B)، حيثُ أظهرت مقاطع الفبديو الصاروخين يحلقان باحترافية عالية واستقرار ملحوظ، فضلاً عن أدائهما لعملية هبوط دقيقة.
قد لا يمتلك الصاروخان الجديدان إمكانيات مماثلة للصواريخ الكبيرة المدارية وشبه المدارية المصنعة من قبل شركتي سبيس إكس (SpaceX) وبلو أوريجون (Blue Origin)، إلا أن العروض التي تقدمها شركة ماستين فعالة جداً وذات إمكانيات هائلة توفر تطبيقات محتملة كثيرة.
يمتاز الصاروخان الجديدان - وهما من نوع (VTVL) ( وهو اختصار لعبارة إقلاع عمودي وهبوط عمودي) - بزمن انعطاف سريع للغاية، ويشير الفيديو إلى أن الصاروخين تم إعادة استخدامهما خمس مرات بفترة زمنية تزيد على ساعة.
سمي الصاروخ إكسايرو بي تيمُناً بسَلَفه الصاروخ إكساريو (Xaero) والذي تحطم أثناء مهمة قام بها في عام 2013. يبلغ طول صاروخ إكسايرو بي حوالي 4.5 أمتار، أي أطول بمتر واحد من سلفه، ويستخدم نظام الغلاف المغلق لحماية الحمولة، أما صاروخ إكسودايك فهو مشابه لصاروخ إكسايرو بي إلا أنه ذو غلاف مفتوح.
وتأسست شركة ماستين سبيس سيستيمز في عام 2004، وهي شركة تصنيع صواريخ تمتلك في الوقت الراهن عقداً مع ناسا لإجراء تجارب علمية في الفضاء شبه المداري، ولكنها تطمح إلى المزيد.
ربما التطبيقات الأكثر أهمية لهذه الصواريخ هي المناورة الفضائية وخصوصاً الحركة على الكواكب والكويكبات ذات الجاذبية المنخفضة. تخيل مركبة يمكنها الهبوط على أماكن مختلفة على سطح المريخ، أي بعد استكشافها لموقع معين يمكنها الإقلاع وإجراء مناورات دقيقة ثم الهبوط في موقع آخر.
ويمكن تطبيق التقنية نفسها على المركبات الفضائية التي تهبط على القمر والكويكبات، بل وحتى على كوكب الزهرة أو أقمار الكواكب الخارجية، لذلك فإن أهم ميزة للصاروخين هي إمكانية استخدامهما لنقل الحمولات العلمية الخاصة والمسبارات البحثية إلى الكواكب المعنية، وهو أمر كان حكراً على المنظمات الحكومية.

مشاركات القراء