-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
ألقى نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عصام خميس محاضرة في افتتاح ورشة العمل الخاصة بوضع خارطة طريق لدراسة تطبيق علوم النانو في تحلية ومعالجة المياه وتقييم معامل الأمان لمواد النانو المستخدمة، بعنوان “خارطة الطريق للوصول للتميز في البحث العلمي في النانوتكنولوجي”، ونظمها المجلس النوعي للعلوم الأساسية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار خميس – في محاضرته اليوم الثلاثاء – إلى المبادرات الوطنية العالمية في تقنية النانو منذ عام 2003، التي توصلت إلى وجوب تعليم تكنولوجيا النانو من المرحلة الابتدائية وحتى الدراسات العليا، لتلبية احتياجات السوق، مع ضرورة تعزيز الموارد البشرية في تخصصات علوم النانو وتكنولوجيا النانو المتعددة، حيث تقدم تكنولوجيا النانو مساهمة كبيرة في تحسين نوعية حياة المواطنين وحماية البيئة من خلال التنمية المستدامة، لافتا إلى أن احتياجات العالم من الأخصائيين والقوى العاملة المدربة على علوم تكنولوجيا النانو تقدر بحوالي مليونين في عام 2015.
وعرض خميس أهم التوصيات التي انبثقت عن تلك المبادرات، ومنها ضرورة نشر ثقافة المعرفة والابتكار في علوم وتقنيات النانو ورفعها إلى المستوى العالمي، وتسهيل تحويل نتائج أبحاث النانو إلى منتجات وخدمات لأهداف ومجالات التنمية المستدامة، وإدخال تعليم تطبيقات النانو في المدارس والجامعات، وتوفير الإمكانيات البحثية التي تحتاجها وتشجيع الاستثمار في هذه الأبحاث، وإنشاء الحاضنات الصناعية لتحويل النتائج المعملية إلى التطبيق الصناعي، مع حث القطاعات الصناعية على إنشاء مختبرات خاصة بتقنية النانو.
واعتبر خميس أن مظاهر القوة تكمن في أن كثير من الدول العربية والإسلامية اعتمدت مبادرات قومية في مجال تكنولوجية النانو، مع الالتزام ببناء قدرات الموارد البشرية في تكنولوجيا النانو، وإنشاء عدد من المعاهد البحثية ومعامل ومراكز التميز في عدد من الدول العربية والإسلامية مثل مصر وماليزيا وإيران والسعودية والإمارات، وتوفير التمويل اللازم، بالإضافة إلى مشاركة هذه الدول في المنتديات الدولية التي تناقش تكنولوجيا النانو، وإنشاء عدد من برامج الدراسات العليا في تكنولوجيا النانو.
وأشار إلى أنه يمكن تلخيص نقاط الضعف الرئيسية في أن معظم تمويل أبحاث تكنولوجيا النانو يأتي من الحكومة، في حين أن مساهمات الصناعة والقطاع الخاص ما زالت ضعيفة، وأن النشر العلمي الدولي وبراءات الاختراع ما زالت قليلة ولا تعكس التعاون بين الأكاديميين والصناعة في هذا المجال، مؤكدا أن أحد محاور الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجية والابتكار حتى عام 2030 في مجال إنتاج وتوطين التكنولوجيا تتضمن تكنولوجيا النانو.
وأوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الصين هي أعلى دولة عالميا في النشر العلمي في مجال تكنولوجيا النانو، حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة 46 ألفا و363 بحثا في عام 2015، بزيادة 12.5% من نشر عام 2014، وأن مصر احتلت المرتبة رقم 26 عالميا بنشر 1342 بحثا في عام 2015، بزيادة قدرها 12.5% عن نشر عام 2014، وتمثل نسبة أبحاث النانو 1% من إجمالي نشر مصر في مختلف التخصصات، وتقع 22% من أبحاث تكنولوجيا النانو في مصر في مجال علوم المواد، يليها في الكيمياء بنسبة 17%، وتحتل مصر تحتل المركز الخامس في إجمالي النشر العلمي المتميز في تكنولوجيا النانو على المستوى العالمي بعد إيران وماليزيا والسعودية وتركيا ترتيبا.