مكتب دبي الذكية يعقد اجتماعاً مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

مكتب دبي الذكية يعقد اجتماعاً مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب

عقد مكتب دبي الذكية اجتماعاً موسعاً مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، التي تعد شريكاً استراتيجياً مؤسساً في عملية التحول للمدينة الذكية، وتقدم وفد المكتب الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر المدير العام لمكتب دبي الذكية.
جاء ذلك ضمن خطة عامة رسمها المكتب للتعريف بأهداف المكتب واستراتيجياته في تحقيق الشراكات اللازمة مع الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها، وصولاً لأفضل النتائج في مجالات التحول الذكي.
وكان في استقبال الوفد اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، وبحضور عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، الذين استمعوا لشرح حول خارطة طريق المكتب التي تمضي بجهود مكثفة وخطوات متسارعة، لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً بحلول العام 2017.
وأكد اللواء محمد على أن خدمات ومبادرات وبرامج إقامة دبي مبنية على أفضل الخدمات الذكية، وأشار إلى أهمية التعاون مع مكتب دبي الذكي لتقديم أفضل الخدمات على كافة المستويات.
وتوقفت الدكتورة عائشة في مقدمة حديثها عند مقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "طموحنا أن نلمس حياة كل فرد، لكي نحقق حياة أسعد للجميع"، معقبة "انطلاقاً من هذا الطموح الثري، وهذه الرؤية الثاقبة التي تهتم بقاطني دبي وسعادتهم، فإننا نستلهم رؤيتنا من صاحب السموّ، في أن نجعل من دبي المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض، من خلال إتاحة وتوحيد عملية التحوّل الذكي في كافة أرجاء مدينة دبي، عبر تعزيز مستويات معيشية راقية غير مسبوقة تشمل المقيمين والزوار، معتمدين بذلك على ترابط وتكامل الجهود والخدمات التي يقدمها الشركاء الإستراتيجيون المؤسسون ومن بينها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي".

وخلال طرحها للخطوط العريضة لخارطة الطريق التي رسمها المكتب على الشركاء الاستراتيجيين، وعن مستقبل مدينة دبي التي ستمثل المدينة الأذكى على هذا الكوكب، تطرقت الدكتورة عائشة إلى فاعلية دور الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي في السعي الدؤوب للتحول إلى المدينة الذكية.
وأضافت "إن الشراكة في العمل هي أساس نجاحنا، وهدفنا إتاحة وتوحيد عملية التحول الذكي في كافة أرجاء مدينة دبي، وقد قطعنا شوطاً كبيراً في عملية تحول دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، ونحن اليوم في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، لنعرض لكم التطورات التي طرأت على مكتب دبي الذكية الذي يقود عملية التحول من أجل التعاون وتذليل العقبات والتكامل في العمل وحشد الأفكار الإبداعية في بوتقة واحدة، لتقديم خدمات ذكية مشتركة تشمل القطاعين الحكومي والخاص، لينعكس ذلك إيجاباً على سكان دبي ويحقق سعادتهم".
وفي تفصيل خارطة طريق المكتب، قدّم يونس آل ناصر المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي الإنجازات العريضة التي يستمر المكتب في تطويرها، إذ أصبح المخطط شاملاً ليضم كل مناحي مدينة دبي، وكذلك تم تطوير خارطة طريق لمضاعفة الخدمات والمبادرات المخطط لها، إضافة إلى قانون البيانات وهو أول قانون يرعى نشر وتبادل البيانات، ومنصة المدينة الذكية التي صممتلتشمل مدينة دبي ومن ثم مزودي الخدمات في المرحلة التالية.
وفي معرض حديثه عن هيكلية مكتب دبي الذكية أعرب "آل ناصر" عن أن هذه الهيكلة تعد تطوراً وخطوة متقدمة في عملية التحول إلى المدينة الذكية، إذ يعد المكتب مظلة لمؤسسة حكومة دبي الذكية التي تعتبر الذراع التقنية لدبي الذكية، ومؤسسة بيانات دبي التي ترمي لإتاحة نشر وتبادل البيانات بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى بعض اللجان الممكنة لمدينة دبي الذكية مثل لجنة البنية التحتية الذكية، وبعض اللجان الأخرى التي يجري تأسيسها لدفع عجلة التحول بكل الطاقات اللازمة لذلك.
وأضاف "إن طموحنا جميعاً هو تحويل دبي لأسعد مدينة في العالم على كل الصعد وفي كافة مناحي الحياة في دبي من خلال توظيف تكنولوجيا مبتكرة توفر خدمات ذكية تسعد الأفراد".

وعرض "آل ناصر" الركائز الأساسية التي تقوم عليها المبادرة من كفاءة وأمان وسلاسة وقوة تأثير. وقدّم ملخصاً عن البيانات المفتوحة والبيانات المشتركة، باعتبارها الأكثر شمولية وطموحاً في العالم، لأن الجميع سيحصد ثمرتها من متخذي القرار وأصحاب العمل وسكان دبي والزائرين. وتتولى بيانات دبي اعتماد السياسات والإشراف عليها، وتعتمد تصنيف البيانات، وتحدد السجلات المرجعية، ومتابعة التزام مزودي البيانات بالسياسات المعتمدة، وكذلك تنفيذ السياسات.
واستكمالاً لشرح خارطة الطريق، عرض وسام العباس لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية بعض الحقائق والإحصاءات المنجزة التي حققتها المؤسسة في مجالات التحول الذكي في دبي.
كما عرض إستراتيجية المؤسسة التي تعتمد على أربع ركائز هي أولاً: الخدمات المترابطة كمؤشر السعادة وتطبيق "دبي الآن" المنصة الشاملة للخدمات الموحدة الذي تشترك فيه 22 جهة حتى الآن ويقدم أكثر من 50 خدمة، والذي يشمل الخدمات الذكية للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي، التي كانت من الجهات السباقة في إشراك خدماتها الذكية لهذا التطبيق. وثانياً: الخدمات الممكنة كخدمة "هويتي الإلكترونية" التي تتيح دخولاً موحداً باسم مستخدم واحد ورمز مرور واحد، ويتمكن المتعامل من خلاله الوصول إلى أكثر من 640 خدمة.
وكذلك خدمة الدفع الإلكتروني التي تنمو بشكل مطرد. وثالثاً: البنية التحتية المشتركة كخدمة السحابة الحكومية الخاصة، وشبكة المعلومات الحكومية. ورابعاً: التطبيقات المشتركة كنظم تخطيط الموارد الحكومية، حيث تشترك أكثر من 50 جهة حكومية، إضافة إلى خدمات تحليل البيانات ونظام المراسلات الحكومية وتتبعها.
وقدّم شرحاً لمنصة حكومة دبي الذكية التي تعد العمود الفقري الرقمي الجديد الذي يعمل على تحويل دبي إلى مدينة ذكية، حيث عرض آخر التحديثات التي ستتيح للجهات المشتركة أن تضع خدماتها الذكية بنفسها على المنصة، إضافة إلى تحديثها وتطويرها أيضاً، بما يتوافق مع الفرد ليصنع لوحته الشخصية بنفسه، لتصبح المنصة مفتوحة للجميع أفراداً وجهات. وأوضح أن هذه المنصة مصممة بصورة يستفيد منها الجميع، وتعمل على توحيد خدمات المدينة الذكية وبياناتها الضخمة وحوسبتها السحابية وإنترنت الأشياء الخاصة بها، وتمكين الشركاء الاستراتيجيين، وتضمن استفادة القطاع الخاص من البيانات المفتوحة والمشتركة للمدينة.
وختاماً ركّزت الدكتورة عائشة على المبادرات الإستراتيجية التي تتطلب الدعم والتعاون من كافة الجهات الحكومية، مثل منصة دبي الذكية، وبيانات دبي، ولجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومؤشر السعادة. وأكد الطرفان على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود في كل المجالات التي من شأنها أن تدفع باتجاه تحقيق رؤية القيادة الحكيمة، من خلال عقد اللقاءات البناءة بين فرق العمل التي ستسهم في التطوير والحلول المبتكرة التي يسعى المكتب لتقديمها في كل الأبعاد التي ترتكز عليها مبادرة دبي الذكية.
وبحسب البيان، فإن مكتب مدينة دبي الذكية تم إنشاؤه أواخر العام 2015، بقانون رقم (29) لسنة 2015، ويهدف إلى تقديم المبادرات الإستراتيجية وتطوير شراكات للمساهمة في اقتصاد دبي الذكي، وحوكمتها الذكية وبيئتها الذكية، وأبعاد الحياة الذكية، والأفراد الأذكياء والتنقل الذكي، وصولاً إلى المدينة الأذكى والأسعد عالمياً.

مشاركات القراء