القاضى : طرح 4 رخص " G4 "للمحمول لمواكبة التطورات العالمية بقطاع الاتصالات وتحسين كفاءة وفعالية خدماته .

1000 خبير من 90 دولة يناقشون رؤية القادة ومتخذ القرار لتحديات ومستقبل تطوير قطاع الاتصالات
ضرورة العمل على بناء وتعزيز الشراكات التي تضم كافة أصحاب المصلحة لتطوير حلول متخصصة

شرم الشيخ : خالد حسن
تحت شعار " التمكين والشمول اسس بناء المجتمعات الذكية فى عالم متصل " اختمتت أمس ، السبت، فاعليات المنتدى السنوية العالمى لمنظمي الاتصالات (GRS) والتى نظمته هيئة تنظيم الاتصالات الالكترونية والبريد ، التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات ITU ، في الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري بقاعة المؤتمرات " ”ماريتيم جويل فيل " بمدينة شرم الشيخ المصرية برعاية الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وأفتتحه المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبحضور كل من هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وبراهيما سانو مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، والمهندس مصطفى عبد الواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات." NATR " ، اذ ناقش السياسات والتحديات التنظيمية في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة للفرص والممارسات والتطبيقات العملية للتكنولوجيات الجديدة، وكيفية تعظيم المشاركة والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص للارتقاء بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما سيتم مناقشة الدور الهام والفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق النمو في المجتمعات.
وشارك في المنتدى حوالي 1000 من كبار واضعي السياسات على الصعيد الدولي من الهيئات التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركات التكنلوجيا المتخصصة في العالم يمثلون 90 دولة وذلك لمناقشة افضل الاستراتيجيات لتعزيز الشمول الرقمي والاستفادة من امكانيات النمو الهائلة للاقتصاديات الناشئة والاسواق النامية .
فى البدابة اكد المهندس مصطفى عبد الواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.” NATR ” أننا فى حاجة ضرورة لخلق بيئةمن العمل الموحد لاتاحة خدمات الاتصالات والانترنت إذ مازال 60 %من سكان العالم محرمون من الانترنت .
اضاف يسعد الجهاز تنظيم هذا المنتدى بالتعاون مع الاتحاد الدولى للاتصالات التعزيز الشركات التى تضم كافة اطراف المعنية وشركاء التنمية ف قطاع الاتصالات للتمدتكاتف لإيجاد أطر للتنسيق والتعاون من أجل تحسين مستوى خدمات الاتصالات وتنظيم الاستغلال الامثل للترددات.
اسس التنمية
من جهته قال براهيما سانو مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات بالفعل ان أرحب بكم فى الدورة السادسة عشر للمنتدى والتى تقام فى مدينة شرم الشيخ تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ونشكركم مصر على الإمكانيات التى وفرتها لإنجاح الاتحاد
اضاف عالمنا مازال يتطور وهناك اعتراف أن التكنولوجيا والاتصالات هى أسس عملية التنمية الاقتصادية وذلك فى إطار الحديث عن الثورة الرابعة وهى ثورة المعلومات وهناك العديد من الجهات التى تتطلع إلى كل جديد فى هذا المجال بما ينعكس إيجابيا غدعليها .
موضحا أن هناك 140 دولة تعتمد على تكنولوجيا الجيل الرابع والبعض يتحدث الآن عن تطبيق الجيل الخامس للاتصالات المحمولة بما يؤدى إلى تحسين كبير فى مستوى جودة وكفاءة وفاعلية خدمات الاتصالات والانترنت .
اشار لا يمكن أن نتخيل حياتنا بدون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأمر الذى يفرض تحدى كبير أمام ضرورة تشجيع الإبداع فى هذا المجال وإقامة حوار مشترك بين كافة الاطراف لتحقيق التنمية المستدامة فى كافة القطاعات الاقتصادية ودعم مفهوم المدن الذكية .
وقال ان هناك أكثر من مليارين من البالغين معظمهم فى البلدان النامية ”مستبعدين ماليا " نظرا لانهم يعتمدون على النقود فى معظم الاحيان فى تعاملاتهم كليا ونادرا ما يحصلون بسهولة على الخدمات المللية الرسمية مثل الحسابات المصرفية الأساسية فى مؤسسة مالية خاضعة للتنظيم.
اشار براهيما ان انعدام أو محدودية الوصول إلى الخدمات المالية يمثل عائقا أمام التنمية االجتماعية واالقتصادية وخاصة بالنسبة للبلدان النامية. وتؤدي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورا رئيسا في تمكين الناس من خلال مساعدهتم فى اتخاذ قرارات مستنرية وتوفير الوصول إلى موارد التعليم والمعومات الصحية وتقديم الخدمات من قبيل خدمات الدفع الرقمية والخدمات المصرفية المتنقلة والحكومة الالكتوونية وشبكات وسائط التواصل االجتماعي وغيرها
اضاف مع وجود أكثر من 7.2 مليار مشترك فى خدمات الهواتف المحمولة فى العالم، فإن النفاذ اليوم الى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكنولوجيات أخرى مبتكرة ناشئة واستخدامها يمثل وسيلة واعدة لزيادة فرص حصول ”الناس الذين ليست لديهم حسابات مصرفية والناس الذين يعانون من نقص الخدمات المصرفية ” على الخدمات المالية، خاصة فى المناطق الفقرية والمناطق الريفية، وللسماح لهم بالمشاركة فى الاقتصاد الرقمي العالمي.
رفع كفاء المشغلين
من جهة أخرى قال هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات عندما تم إعلان أن المنتدى سيقام فى شرم الشيخ كان هناك بعض القلق ولكن مع حضور ممثلى الدول فإننا نلمس مدى الأمان الذى تتمتع بها مدينة السلام شرم الشيخ وهناك تنظيم رائع من جانب الحكومة المصرية بداية من لحظة وصولنا إلى المطار .
اضاف المنتدى أصبحت من أكبر الفاعليات التى ينظمها سنويا الاتحاد الدولي للاتصالات للتشاور بين كافة الاطراف لخلق البيئة المواتية لتنمية خدمات فدقطاع الاتصالات وتبنى الأهداف الخاصة بالتنمية المستدامة .
اشار ان حلول تكنولوجيا المعلومات توفر الكثير من الركائز الاساسية لتحقيق التنمية فى كافة المجالات مما يتطلب من الجهات المعنية الدخول فى مناقشات وحوارات حول كيف يمكن للتكنولوجيا أن تتفاعل مع احتياجات التنمية المستدامة .
قال ان الهدف من هذا الحوار العالمى الفريد رفيع المستوى هو الجمع بين منظمي الاتصالات/ تكنولوجيا المعلومات وهيئات التنظيم المالى من أنحاء العالم وإقامة حوار بناء وإتاحة الفرصة لجميع الاطراف للالتقاء وبحث أوجه التآزر وتحديد التداخل التنظيمي المحتمل وتبادل وجهات النظر والمعلومات بشأن الخبرات والأستفادة من جميع أصحاب المصلحة وما حققوه من جناح، وتحديد الممارسات الرشيدة وتعزيز التنسيق والتعاون وتحديد الوسائل الكفيلة بتطوير نهج تعاونية للسياسة العامة والتنظيم. وسيختتم الحدث بتحديد التدابير التوجيهية التعاونية الازمة لتحويل التحديات المالية الرقمية المطروحة اليوم الى فرص مالية رقمية للجميع مستقبلا وستعمم هذه النتائج بدرجة كبيرة على أصحاب المصلحة.
اشار هولين فى 12 أبريل الماضى تم دعوة شركات الاتصالات للدخول فى مناقشات مباشرة مع البنوك المركزية لدعم حلول خدمات المالية الرقمية ونحن كاتحاد نعمل على توسيع آفاق التعاون بين كافة الاطراف .
ووجهة الدعوة لثلاث فاعليات معاودة ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات فى تونس خلال مطلع شهر نوفمبر القادم وضع معايير التقييس فى قطاع الاتصالات كما سيكون فى 24 أكتوبر القادم سيتم عقد ندوة بين العاملين فى هذه الصناعة ، اما الفاعلية الثانية فستكون فى بانكوك فى 25 نوفمبر القادم و سنركز على التطوير والإبداع مع التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة والفعالية الأخيرة هى منتدى مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهى مبادرة مهمة فى بتسوانا فى 22 نوفمبر القادم
دعم الرئاسة
من ناحيته أكد المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من دواعي سرونا استقبال مصر الدورة السادسة عشر للمنتدى على ارض مدينة شرم الشيخ مشيرا ان أرض مصر مفتوحة لكل الاصدقاء فى كل وقت واى مكان .
اضاف أن المنتدى لا يمثل فرصة للقطاع الاتصالات الدولى فقط وانما تشكل فرصة للتعاون بين قطاع الاتصالات المصرى والاتحاد الدولى للاتصالات وهو ما أدى لاستضافة مصر للكثير من فاعليات الاتحاد ويعكس مدى حرصنا على استيعاب كل ما هو جديد من تقنيات وانطلاق من حرص الدولة على تحسين الخدمات للمواطن وتحقيق التنمية الاقتصادية لذا نولى اهتماما خاصا بقطاع الاتصالات المصرى .
اشار وزير الاتصالات اننا بدأنا على تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وعلى قمة أولوياتنا تقديم خدمات الجيل الرابع للمحمول إذ ستم طرح رخص الجيل الرابع للاتصالات وهو ما من شأنه تطوير خدمات القطاع وخلق العديد من فرص العمل للشباب .
اوضح ان المنتدى يشكل حدثا هاما لجميع الأطراف المعنية بالتنمية التكنولوجية وخدمات الاتصالات والانترنت وإتاحة المجال بصورة أكبر للإبداع والابتكار وإتاحة الفرصة للتفاعل وتبادل الخبرات وخلق محاور جديدة للتعاون والتكاتف والتنسيق لضمان وصول كافة مزايا الاقتصاد الرقمى بشكل آمن ومستمر .
متسائل كيف يمكن سد الفجوة الرقمية لخدمات المالية وهو ما يحتاج إلى بيئة تكنولوجية متطورة وتفاعل بين قطاع الاتصالات وباقى القطاعات الاقتصادية الأخرى وخلق نماذج تجارية جديدة مفتوحة مع وضع أطر تنظيمية وتشريعية لضمان سلامة التطبيق للحلول التكنولوجية.
مقترحا استضافة مصر لفعاليات مؤتمر الراديو "wic" والذى سينظمه الاتحاد الدولى للاتصالات فى عام 2021 .
وقال أصبح الشمول المالى الرقمي بمثابة حجر الأساس للاستراتيجيات الوطنية بشأن الخدمات المالية فى العديد من البلدان فى العالم. فضمان نفاذ آمن ومأمون وسهل الى الخدمات المالية الرقمية التى تدعمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبح أولوية على نحو متزايد بالنسبة للحكومات والمنظمين ودوائر الصناعة والمجتمعات المحلية على السواء.
اذ ان الحوار العالمى بشأن الخدمات المالية الرقمية "GDDFI " والمقام حاليا بشرم الشيخ بالتعاقب مع ندوة الاتحاد العالمية لمنظمي الاتصالات، يعد الحدث الاول ضمن مجموعة أحداث عالمية ينظمها الاتحاد بالتعاون مع شريكي مؤسسة " بيل ومليندا جيتس "وتحالف الشمول اعترافا بالاهمية البالغة لتعزيز الشمول المالى الرقمى " AFI " .
ويكتسب ضمان الشمول المالى الرقمي أهمية قصوى فى عالم رقمي يتجاوز فيه عدد من لديهم هاتف حممول عدد من لديهم حساب مصريف والعمل الحد من الفجوة الرقمية بل وايضا الفجوة المالية /المصرفية، سيسهم فى الحد من الفقر من خاى تمكني السكان فى قاعدة الهرم وبالتالى تعزيز النمو االجتماعي واالقتصادي. ً
وجرى تطوير نمناذج مصرفية رقمية ومتنقلة مختلفة تبعا لمحتلف لنهج التنظيمية والسياساتية مما أدى الى تجارب مختلفة ودرجات مختلفة من النجاح والتعلم من هذه التجارب والاطر التنظيمية القائمة والتعايش والتوصيل البينى للأنظمة الايكولوجية للخدمات المصرفية ولتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والادوار المختلفة لجهات تنظيم القطاع المالى ومنظمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووجهات نظر الاطراف الفاعلة فى السوق، من شأنه أن يساعد فى تحديد ملامح المناقشات بشأن الوسائل الكفيلة بتحقيق الشمول المالى الرقمي
. وتبادل المتحاورون وجهات نظرهم ومعلومات عن خبراتهم وقصص جناحهم بشأن مواضيع من قبيل: تعريف الشمول المالى الرقمي. وكيف يمكن للخدمات المالىة الرقمية أن تسهم فى الحد من الفقر؟ وأين نحن من ذلك؟ ما هي المسارات الرئيسية المؤدية الى الخدمات المالية الرقمية؟ ما هي أنواع الخ\دمات المالية المتوفرة للمستخدمين النهائيين والشركات الصغرية والمتوسطة؟ تبنى/استخدام وسائل الدفع اإلاليكترونية والائتمانات الصغرية والقروض والمدخرات والتأمين والحوالات الماية الرقمية وغير ذلك.
كما تم عرض نظرة عامة عن نماذج التعاملات الرقمية الحالية ومنصات الدفع واستراتيجيات المعاملات المالية المحمولة والنماذج التجارية الناشئة والتكنولوجيات المبتكرة لمستخدمة.