للمرة الأولى : استخدام "أشعة كونية " لإلقاء نظرة خاطفة داخل الهرم

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

للمرة الأولى : استخدام "أشعة كونية " لإلقاء نظرة خاطفة داخل الهرم

استخدم فريق من الباحثين الدوليين جسيمات كونية لإلقاء نظرة خاطفة داخل الهرم المصري. حيثُ كشف الفريق وللمرة الأولى على الإطلاق عن الهيكل الداخلي لهرم سنفرو المائل الذي بُني قبل 4500 سنة، وسُمي الهرم بهذا الاسم بسبب الطبيعة المنحدرة لنصفه العلوي واستخدم الفريق مزيجاً من التقنيات كالتصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء، والتصوير بالإشعاع الميوني، وتقنية إعادة التركيب ثلاثية الأبعاد، من أجل تحليل الهرم والبحث عن هياكل داخلية وتجاويف محتملة لم يتم اكتشافها بعد.
ويُعد هرم " سفرو المائل" أول الأهرام الأربعة المقرر مسحها ضمن مشروع سكان بايراميدس (ScanPyramids project)، والذي يجريه فريق من الهيئة التدريسية لكلية الهندسة بجامعة القاهرة بالتعاون مع منظمة غير ربحية مقرها باريس ،تُعنى بالتراث والابتكار والحفاظ عليه، أما بقية الأهرام التي سيتم مسحها ضمن هذا المشروع فهي الهرم الأكبر ،وخفرع أو في الجيزة والهرم الأحمر في دهشور وتعتمد التكنولوجيا التي استخدمها الفريق على جُسيمات كونية تُسمى الميونات (muons)، وتتساقط الميونات بشكل طبيعي ودائم على الأرض، وهي خفيفة كفاية لتخترق أي مادة عميقاً جداً لإجراء المسح قام الفريق بقيادة المختص كوينيرو موريشيميا من معهد الأبحاث المتقدمة ، من جامعة ناجويا في اليابان بتركيب 40 كاشفاً لوحياً ميونياً داخل الغرفة السفلى من هرم سنفرو المائل قبل أربعة أشهر وغطت هذه الألواح مساحة ثلاثة أمتار مربعة (10 أقدام مربعة) من الغرفة السفلى، ثم تم تغليفها بحقلين من طبقات حساسة تقوم باستقبال الميونات المتساقطة من الغلاف الجوي نتيجة للتصادم بين الأشعة الكونية والأنوية في الغلاف الجوي.
ثم قام فريق موريشيميا بتجميع الألواح بعد 40 يوماً من تعريضها للأشعة، وسمحت هذه الألواح للباحثين من تحديد المساحات المجوفة (المناطق التي تمكنت الميونات من عبورها دون عوائق)، والمساحات المصمتة (المناطق التي تعرضت فيها الميونات للامتصاص أو الانحراف .

مشاركات القراء