خلال مشاركتها فى الاحتفال ب"اليوم العالمى للتوحد" بمحافظة الاقصر :

نهى : مؤسسة "فودافون "للتنمية المجتمعية تطبيق 11 مشروع تنموي بالمحافظات
مهيرة :الاولوية لدعم التعليم وذوى الاحتياجات اهم المجالات وهدفنا زيادة الوعى وتأهيل المرضى للاندماج بالمجتمع
مها : نطالب بوضع مرض التوحد ضمن الإعاقات الخمسة المعترف بها لذوى الإعاقة

الأقصر: خالد حسن
أكدت نهى سعد مدير إدارة الإعلام بشركة " فودافون " مصرأن المصدر الأساسى لتمويل مؤسسة " فودافون"للتنمية المجتمعية هو شركة "فودافون "مصر لخدمات التليفون المحمول بالإضافة إلى شركة "فودافون "العالمية .
أشارت مدير إدارة الإعلام بشركة " فودافون " مصر ان الهدف من الملتقى فودافون الإعلامى هو المشاركة فى فاعليات اليوم العالمى للتوحد " الأوتيزم " وتسليط الضوء على هذا المرض وكيفية التعرف على أعراضه لدى الاطفال والجهات المسؤولة عن تنمية الوعى المجتمعى وكيفية تأهيل المرضى للاندماج فى المجتمع .
جاء ذلك على هامش فاعليات ملتقى فودافون الإعلامى السنوى بمحافظة الأقصر والذى أقيم مؤخرا على هامش فاعليات اليوم العالمى للتوحد " الأوتيزم " والذى يتم الاحتفال به على المستوى المحلى والعالمى مشيرة أن إجمالى استثمارات المؤسسة فودافون للتنمية المجتمعية تتجاوز 350 مليون جنيه على مدار 11 عاما .
حلول للمشاكل المجتمعية
أضافت مؤسسة "فودافون "للتنمية المجتمعية لا تؤسس جمعيات ولا نتواصل مباشرة مع المستفيدين وإنما نعمل مع الجمعيات المدنية المعنية بالمشروعات التى نهتم بها فى مجالات التعليم وكذلك ذوى القدرات الخاصة موضحه اننا نركز من خلال صفحة فودافون على الفيسبوك ،وبها 8.5 مليون متابع ،فإننا نعمل على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى فى تسليط الضوء على الحلول التى نقدمها للمشكلات المجتمعية فى مجال التعليم وذوى الاحتياجات الخاصة.
أوضحت خلال زيارة رئيس فودافون العالمية للقاهرة مؤخرا ولقائه مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى أشاد الرئيس بجهود الشركة فى مجال التنمية المجتمعية وهو ما يؤكد إيجابية الخطوات والمبادرات التى أطلقتها مؤسسة "فودافون "للتنمية المجتمعية .
تكامل فى الدعم
من جهتها قالت مهيرة حسن امين عام مؤسسة "فودافون المجتمعية " أن المؤسسة تركز على عدة مجالات ومشكلات مجتمعية وعلى راسها فضيتين اساستين منها التعليم وذوى الاحتياجات ففى مجال التعليم قمنا بتطوير 350 مدرسة وكذلك مشروع محو الأمية ومركزين جدا فى مشروع" العلم قوة " ونجحنا فى محو امية نحو 350 الف مصرى وكذلك مشروع "توزيع وجبتى الغذائية فى المدرسة" لإعادة الطلاب للمدارس وعندما تصل نسبة حضور الطلاب 80 % فى الشهر يتم منحهم 10 كليو أرز وزيت ومنهم 70 الف طفل شاركوا فى المشروع وهدفنا تحسين صحة الطلاب .
أشارت امين عام مؤسسة "فودافون" "للتنمية المجتمعية أنه من شهرين كنا فى زيارة إلى شلاتين اذ تم فتح 10 فصول لمحو الأمية والعمل على مساعدتهم فى تنمية مهاراتهم لتعمل حرفة يدوية وكذلك توزيع مجموعة من البطاطين .
أضافت تنمية المجتمع هى أحد أهم الرسائل التى تركز عليها المؤسسة وان يكون هناك تكامل فى المشروع التى نقوم بدعمها ومشروعاتنا ليست حكر على اى جهة حكومية ولكن لدينا نظام متابعة فعال لكل مشروع وحريصيين على تنفيذ المشروعات وكسب تفاعل المجتمع معنا من خلال التواصل عبر الشبكات الاجتماعية مع مستخدمى صفحة الفيسبوك ، والتى تبلغ بنحو 400 الف مستخدم حاليا ، .
تطبيقات للمحمول
اوضحت لدينا آليات كثيرة للتوعية بالمشروعات التى نشارك بها سواء من خلال تطبيقات المحمول أو من خلال التعاون فى تنظيم ندوات وورش عمل تعريفية بالإضافة أن بعض التطبيقات يمكن بيعها بمبلغ رمزى للمستفيدين من هذه التطبيقات مثل تطبيق " كلامى "فجزء منه مجانى ولكن تحميل التطبيق بالكامل يكون بمقابل مادى بما يسمح للجمعية من استكمال عملية التطوير والاستدامة فى تنفيذ المشروع
إشارة مهيرة نعمل ذلك على استعادة ثقة الطلاب فى المدرس ومن خلال مشروع المصريون يتعلمون نجحنا فى تأهيل 40 الف مصرى ، خلال عام ونصف فقط ، بالتعاون مع وزارة الشباب وفتح مراكز الشباب بالإضافة إلى مشروع" التعليم اولا " وتم اختيار 720 مدرسة تجريبية لمساعدتهم المحصول على شهادة الجودة وتم إنشاء موقع الكترونى لمخاطبة المدرس ليكون دائما على أحداث التطورات التعليمية.
اوضحت فهناك مشروع " من القلب للقلب " يهدف بالتعاون مع جمعية "أصدقاء معهد القلب " وتهدف لحماية 500 الف طفل من الإصابة بحمى الروماتيزم وكل عام نركز على 4 محافظات للكشف عن الأطفال وعمل تطبيق محمول كقاعدة بيانات لوزارة الصحة للكشف عن المصابين ومعالجتهم وتم رصد 90 حالة ومعالجتهم 20 حالة تم إجراء عملية جراحية .
4 مشروعات لذوى الاعاقة
وبالنسبة لذوى القدرات الخاصة لتدريب وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة أكدت مهيرة أن هناك 4 مشروعات نقوم بدعمها أولها "الأسرة المتألفة " ومشروع تطوير المدارس الفكرية وكل عام نركز على 4 محافظات لمساعدة الآباء فى كيفية التعامل مع ذوى القدرات الخاصة لرفع كفاءته ودمجهم فى المجتمع ويتضمن المشروع فكرة " الصديق الأمثل" لمساعدة أطفالنا من ذوى للقدرات الخاصة وكذلك البطولات الرياضية .
أضافت هناك مشروع " انطلق " لعمل انطلاقه لذوى الاحتياجات الخاصة وتهيئة المناطق المؤهلة للتعامل مع متطلباتهم وتم تأهيل 350 مكان ،مدراء.،نادى، مستشفى ،كافيه " و115 شركة وتم وضعهم على تطبيق للهاتف المحمول .
كذلك هناك مشروع " كلامى " مع " الجمعية المصرية لتقديم الأشخاص ذوى إعاقة التوحد" ومن خلال تطوير تطبيق للمحمول يساعد المرضى على التفاعل مع المجتمع وأسرته والتعبير عن احتياجاته ويسعى المشروع إلى الوصول إلى العالم العربى وتوسيع منصبه إلى 500 كلمة وتهدف إلى قاموس يضم 5000 كلمة بمستويات مختلفة وتم التوسع فى التدريب بالمحافظات .
اشارت امين عام مؤسسة "فودافون "للتنمية المجتمعية ان المؤسية اختارت التركيز على محافظة "قنا " لتطبيق ال 11 مشروع التى تركز عليها مؤسسة فودافون فى مجال التعليم وذوى الاحتياجات الخاصة .
التقبل المجتمعى.
من جهتها قالت الدكتور مها كمال الدين رئيس الجمعية المصرية لتأهيل ذوى الإعاقة والتوحد أن علينا تشجيع الآباء للتواصل مع أبنائهم وعدم تركهم للتعامل مع استخدام التكنولوجيا والتليفزيون لفترات طويلة .
اضافت الإعاقة تمثل 15 % من اى مجتمع ،بجانب المصابين بالأمراض المزمنة ، ولذا من المهم تهيئة البنية التحتية لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع موضحه أن التوحد نسبته فى تزايد ،وفقا للأمم المتحدة ، ولهذا تم إعلان اليوم العالمى للتوحد منذ عام 2008، فى الثانى من ابريل من كل عام ،وهو يصيب الذكور أكثر من النساء .
اوضحت صعوبة المرض تتمثل فى تشخيص وأعراضه تظهر منذ 6 شهور وحتى الثلاث الأعوام الأولى من عمر الطفل وأهم الأعراض نقص فى التواصل والتفاعل الاجتماعى من خلال التواصل البصرى وبداية من الابتسام وهو ما تشعر به الأم وثانيا تكرار ونمطية فى الحركات ومشكلة فى التفكير والتخيل
وطالبت الدكتورة مها أن يكون مرض التوحد ضمن الإعاقات الخمسة المعترف بها لذوى الإعاقة وهناك 3 مستويات لمرضى التوحد من الخفيف إلى الشديد .
اشارت عملنا حملة تقبل التوحد من عام 2014 خاصة بعد تزايد الوعي المجتمعى بمرض التوحد ومتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بالتوحد بنحو 67 مليون إنسان،والإحصائيات مركز التحكم بالأمراض CDCفى الولايات المتحدة الأمريكية تقول ان عام 2016 ستكون 1 من كل 68 موجودا تقريبا كذلك وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية ،المعلنه فى 2003 ، فإن المرض يصيب 1 من كل 500 شخص .