انشاء انداية الفلك .. توفير فرص للتدريب .. مواكبة العلوم الحديثة : اولي الخطوات للدخول في عصر المعرفة واللحاق بعلوم الفضاء المتقدمة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

انشاء انداية الفلك .. توفير فرص للتدريب .. مواكبة العلوم الحديثة : اولي الخطوات للدخول في عصر المعرفة واللحاق بعلوم الفضاء المتقدمة

كتب : محمد عادل
كشف المهندس أكرم عبد اللطيف أول مصرى يفوز ببرنامج للتدريب بوكالة أبحاث الفضاء "ناسا" لرواد الفضاء ان مصر لا تتمتع حتي تلك اللحظة بالعلم الحديث الذي يمنحها التقدم واللحاق بالركاب العالمي والسير علي درب الدول المتقدمة التي رات من العلم طوق النجاة للخروج من كافة الازمات وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، مطالبا جميع الطلاب باختلاف مراحلهم التعليمية بالبحث عن كل ماهو جديد في العلوم الحديثة وتنمية مهاراتهم الخاصة والابتعاد عن التعليم التقليد الذي لن يساهم في خلق كوادر يمكنها ان تصطحب الدولة الي بر الامان ، ومن ناحية اخري طالب المسئولين عن وضع المناهج التعليمية سرعة التشبث بتلك العلوم لتذليل الفوارق والامكانيات العقلية بين الطلاب المصريين وغيرهم في كافة انحاء العالم وتدريب المعلمين علي كيفية ربط التعليم بالبحث العلمي والتطلع للابتكار المدعم بتكنولوجيا المعلومات من اجل خلق جيل قادم من الكوادر يجعل من البلاد منافسا قويا للدول المتقدمة، مشيرا ليس من العيب البحث والتعلم من الثقافات الاخري وان الدول المتقدمة دائما في حالة ترقب وشغف لكل ما هو جديد وتعملة حتي الامريكان انفسهم.
واضاف البالغ من العمر 28 عام انة حصل علي كافة مراحلة التعليمية داخل أروقة المدارس الحكومية علي عكس ما يتخيلة الجميع ارتاد المدارس الخاصة ، مشيرا ان النقلة التعليمية الحقيقة تمت بعد حصولة علي منحة من كلية هندسة قسم اتصالات بالجامعة الألمانية بالقاهرة ثم سافر إلى ألمانيا وقدم بالبرنامج الذى يتبع منظمة "فور هاير" والتى تدرب من يريدون أن يصبحوا رواد فضاء بالوكالة والتحق بها بالفعل، مشيرا ظل متمسك بالحلم الذي راودة منذ الصغر والذي يتمثل في رغبتة للعمل بمجال الطيران ، ذلك الحلم الذي بأت قريبا ولكن الطيران في مجال اخر.
واكد انة يتلقى فى الفترة الحالية تدريبات متنوعة على الأرض، حيث تجسد لهم بيئة الفضاء وهم على سطح الكرة الأرضية، موضحا أنه سيسافر بعد أسبوعين إلى أمريكا للخضوع لتدريبات وفحصوات جديدة، حيث سترى الوكالة كيف ستؤثر الظروف المختلفة على رائد الفضاء فى المهمة وسيوضع بجهاز يدور حول نفسه بسرعة من 4 إلى 12 G، مؤكدا أنه استعد لذلك بتمرينات مشابهة بالطائرة، موضحا أن ناسا لم تحدد بعد موعد بدء مهمته كرائد فضاء، حيث أن الوكالة الأمريكية تختار الـ12 شخصا حسب الجاهزية، وان الغزوات المستمرة من جانب وكالات الفضاء العالمية وعلى رأسها "ناسا"، لكوكب المريخ تهدف فهم طبيعته، مؤكد أن فهم طبيعة المريخ سيساعد البشر على فهم طبيعة كوكب الأرض
وقال ان كل تجربة يشارك فيها بمجال الفضاء هي تمثيل مشرف لمصر وخير دليل علي اننا نملك العقول التي تؤهلنا من المنافسة والتغلب علي غيرنا ، موضحا أنه علي تواصل مستمر مع العديد من العلماء المصريين بالخارج وعلى رأسهم الدكتور فاروق الباز والدكتور عصام حجى والدكتور محمد رامى المعرى وغيرهم من العلماء المصريين العاملين بوكالتى "ناسا" و"الفضاء الأوروبية"، كى يستفيد من خبراتهم فى المجال، مضيفا، المصريون الأنجح فى هذا المجال بالخارج.
وابلغ علي الطلاب تغيير اسلوب التفكير الخاص بهم في التقدم للكليات العلمية او الادبية حيث انة ليس الزاما دخول كلية طب أو هندسة فهي في اغلب الاحيان وسيلة وليس هدفنا ، ويجب أن يعى الشاب المصرى ماذا سيفعل بشهادته، مؤكدا حرصه على أن يقضى إجازاته بمصر ويلقى محاضرات ويلتقى بشباب مصريين، كما يتواصل مع الطلاب المصريين وهو بالخارج باستمرار، وخاصة المهتمين بمجال الفضاء والطيران كى يوضح لهم طريقة كيفية تأهيل أنفسهم كى يحصلوا على منح مثله بالخارج، مشيرا الي علي الدولة وضع شروط للتعيين تعتمد على الكفاءة، علي عكس ما يتم حاليا ، حيث ان التعيين ليس على قدر الكفاءة ، موضحا علي حد قولة "مفيش واحد فى أمريكا أو ألمانيا معلق شهادته على الحائط ".
وعن امكانية انشاء وكالة فضاء مصرية ،ذكر إن علوم الفضاء غالية الثمن ومصر لديها مشاكل متعددة بمجالات أخرى ولا تلام الدولة على ذلك، مؤكدا فى الوقت ذاته على أهمية إنشاء أندية للفلك وتوفير فرص تدريب للمهتمين بالمجال، وفي النهاية وجه رسالة للشباب المصرى قائلا، "مهما كانت الظروف صعبة فى مصر فلا تيأس لأنك تستطيع إفادة نفسك وإفادة وطنك وشهادة التخرج ليست هامة بقدر تطوير نفسك.

مشاركات القراء