ابحاث : من المحتمل امتلاك بلوتو لأنهار من النيتروجين السائل في الماضي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ابحاث : من المحتمل امتلاك بلوتو لأنهار من النيتروجين السائل في الماضي

يستمر بلوتو بإثبات أنه أكثر روعةً مما كان يُعتقد، فلقد شاهدنا امتلاكه لسطحٍ سلس وحديث التكون، وطبقاتٍ من الغلاف الجوي، وجبالٍ متحركة، وقمرٍ عملاق بصدع هائل.
أما الآن، يظهر بحثٍ جديد قُدم في مؤتمر القمر وعلوم الكواكب (Lunar and Planetary Sciences Conference) للعام 2016 والذي اُقيم هذا الأسبوع في مدينة وودلاندز (The Woodlands) بولاية تكساس، مدى حيويّة هذا الكوكب القزم.
ومن بين النتائج الأكثر إثارةً هي حقيقة أن بلوتو يشهد تبايناً كبيراً في مواسمه، وتغييراتٍ كبيرة في كثافة غلافه الجوي، وهو ما يشير لاحتمالية تدفق النيتروجين السائل على سطحة فيما مضى (أو ربما لا يزال يتدفق حتى الآن وعلى الرغم من بعد المسافة بينه وبين الشمس (حوالي 5.9 مليار كيلومتر، أي 3.67 مليار ميل)، يشهد بلوتو تقلباتٍ موسمية كالتي تحدث على الأرض، ولكن بدل أن يميل محوره ب23 درجة كمحور الأرض، يميل محور بلوتو بزاوية قدرها 120 درجة.
لا يقتصر الأمر على امتلاك الكوكب لمناطق استوائية وقطبية، اعتماداً على مدى تعرّض المناطق لأشعة الشمس لفترة طويلة من عدمه؛ ولكن قد يقع السطح بأكمله ضمن فئتين خلال أوقاتٍ مختلفة من السنة البلوتوية.
وهناك أيضاً حزامٌ داكن حول خط استواء بلوتو والذي يبدو وكأنه يتوافق مع المنطقة الاستوائية التي لم تشهد شتاء أو صيف قطبي- والتي من المحتمل أن تسببها قله تراكم الجليد والمواد الطيّارة الأخرى.
أظهرت الأبحاث أيضاً تعرّض بلوتو لدورات ميلانكوفيتش (Milankovitch Cycles)، وهي تحولات تدريجية في الميل المحوري والتي تسببت في حدوث العصور الجليدية على كوكب الأرض. تُسبب هذه التحولات تقلبات مناخية كبيرة، تماماً كما حدث على كوكب الأرض. مع هذا، تمتاز التقلبات على بلوتو بشدتها مقارنةً مع تلك التي حدثت على الأرض، ومن حسن الحظ فهي تناسب الكوكب.
على سبيل المثال، تسببت التغيرات في اتجاه وحرارة سطح الكوكب باختلافاتٍ مذهلة في ضغط الغلاف الجوي- من حوالي 10 ميكروبار (أي 10000/1 من ضغط الهواء على مستوى سطح بحر الأرض) إلى حوالي 200 ميلي بار، هو مقدار يتجاوز التباين على سطح المريج ب(6) ميلي بار.
ويفسر هذا التغير الدوري المرتفع في ضغط الجوي وجود بعض الأشكال الجليدية غير المألوفة على سطح بلوتو. حيث يسمح ارتفاع الضغط بتدفق النيتروجين السائل (المتواجد بوفره في بلوتو) على سطح بلوتو فيما مضى، أو ربما في المستقبل.

مشاركات القراء