طائرات تجارية أسرع من الصوت تتيح لك السفر من لندن الى نيويورك خلال 3 ساعات

مثل كل الشركات المبتدئة، تقف رؤية شركة بووم بانتظار تنفيذها. هم لا ينوون صناعة تطبيقٍ إلكتروني أو شبكة تواصلٍ اجتماعي جديدة، بل هم مختصون في صناعة الطائرات، ليست طائرات عادية بل طائراتٍ سريعة.
تخطط بووم لتصميم وبناء طائرة ركاب أسرع من الصوت تستطيع نقل الأشخاص من نيويورك إلى لندن خلال 3 ساعات ونصف فقط، أو من سان فرانسيسكو إلى طوكيو خلال 4 ساعات ونص.
هل يبدو أن طموح هذه الشركة غير قابلٍ للتحقيق؟ مازالت الشركة في مراحلها الأولية لتحقيق هذا الهدف، وهذا المشروع قد يعتبر واحداً من أكثر المشاريع الطموحة في مجال بناء طائرات الركاب. تعمل بووم في الوقت الحاضر على تصميم النموذج الأولي لهذه الطائرة على أمل إجراء أول الاختبارات عليها في وقت متأخر من عام 2017.
بغض النظر عن التعقيدة والتفاصيل المطلوبة لتطوير مثل هكذا طائرة، لكن الفريق الذي جمعته بووم قد يمتلك موهبةً حقيقية للقيام بهذا المشروع. حيث يتكون الفريق من موظفين عملوا في السابق مع ناسا، لوكهيد وبوينغ. وكان هذا الفريق جزءاً من مجموعة من مشاريع الطائرات المرموقة، مثل نظام الطيار الآلي على طائرة بوينغ 787، وتطوير محركات طائرة مقاتلة، وحتى ديناميكيات الطيران على مركبة الفضاء سبيس شيب تو.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت مجموعة فرجينيا المملوكة لرجل الأعمال ريتشارد برانسون إنضمامها للمشروع.
وفي إعلان لبووم، فإن مجموعة فرجينيا طلبت 10 طائرات من هذا النوع في صفقة تقدر ب 2 مليار دولار. بالإضافة إلى 15 طائرة تم طلبها من قبل شركات طيران أوربية مما يجعل مجموع قيمة هذه الصفقات ما يقارب 5 مليار دولار.
ولتوضيح الموضوع، فإن مجموعة فرجينيا لم تشتر الطائرات بصورة فعلية حتى الآن. فإن فرجينيا غالاكتك وهو القسم المختص بصناعة المركبات الفضائية في المجموعة قد أكدوا وأكدت بالفعل التزامهم بتقديم خدمات التصميم والتصنيع، اختبارات الطيران، والعمليات ومع اشتراك مجموعة فرجينيا في هذا الابتكار فإن مستقبله يبدو أكثر إشراقاً.