ميكروبات تنمو في الفضاء بنسبة 60% أكثر من الأرض

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ميكروبات تنمو في الفضاء بنسبة 60% أكثر من الأرض

هنالك أخبار سيئة بالنسبة لعلماء الجراثيم وربما لرواد الفضاء أيضاً – وجد العلماء سلالةً معينة من البكتريا تنمو أفضل بنسبة 60% على متن محطة الفضاء الدولية منه على الأرض.
لدى البكتريا العصوية سافينسيس تاريخٌ طويل في السفر إلى الفضاء. حيث اُكتشفت لأول مرة في غرفةٍ نظيفة في وكالة ناسا الفضائية في أواخر التسعينيات، وتكون سافرت خلسةً إلى الكوكب الأحمر على متن جوالة استكشاف المريخ سبريت (Mars Exploration Rovers Spirit) أو جوالة ابريتشونتي (Opportunity) في عام 2004.
وكانت النتائج الجديدة جزء من تجربة العلم للجميع، والتي سُميت بمشروع ميركوري (MERCCURI). والتي جمع فيها علماء وأعضاء من العامة عيّنات ميكروبية لنقلها إلى محطة الفضاء الدولية من أجل تحديد كيفية نموها وتطورها في ظروف الجاذبية المنخفضة.
بطبيعة الحال، بالكاد يمكن اعتبار محطة الفضاء الدولية بيئة معادية للحياة. لذلك فإن حقيقة تمكّن البشر أو الميكروبات التي يحملونها من العيش على متن محطة الفضاء لا تدعو للدهشة. فبعد كل شيء، حملت محطة الفضاء الروسية (MIR) الفطريات والعفن والبكتريا عملياً إلى الفضاء.
ويبين الدكتور ديفيد كويل، من جامعة كاليفورنيا في ديفيز والمؤلف الرئيسي للبحث، "تُعّد بيئة محطة الفضاء الدولية الرطبة والدافئة والغنية بالأكسجين بعيدة كل البعد عن الفراغ في الفضاء". وقد أشار أيضاً إلى إن الأهمية الحقيقية لهذه الدراسة هي أنه من بين 48 سلالة تم اختبارها، نما معظمها بنفس معدل النمو على الأرض دون إيه اختلافات مفاجئة.
ولكن من الغريب أن بعض السلالات نمت بمعدل أفضل من معدل نموها على الأرض.

ليست الدراسة مجرد فضول، بل إن لها آثاراً على مستقبل السفر إلى الفضاء. وهي تمس مسائل أكبر من أصل وانتشار الحياة في الكون.
إذا بدأت الإنسانية بتوسيع نطاق حضارتها خارج نطاق كوكب الأرض، ليس علينا أن نفهم كيفية عمل الأعضاء البشرية لفترات طويلة خارج الفضاء وحسب، بل أيضاً كيفية تصرف الميكروبات كالبكتريا والطفيليات في بيئات مشابهة.
وبالنسبة لنظرية التبذر الشامل، والتي تنص على أن الكواكب يمكن أن تُغذى بالحياة بواسطة كائنات خاملة في الفضاء، فإن هذا الاكتشاف –والذي لا يذكر شيئاً حصرياً- هو مؤشر جديد لكيفية تكيّف الحياة مع أي ظروف تقريباً، بما في ذلك تلك الظروف القاسية في الفضاء.
لذلك تذكر في المرة القادمة أن تأخذ معك مُطهراً عند ذهابك برحلة إلى الفضاء.

مشاركات القراء