-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
![الحواجز الإلكترونية .. الأقمار الصناعية .. الاستشعار عن بعد حوائط صد لبتر أذرع الجماعات الإرهابية في سيناء](http://hitech4all.com/sites/default/files/styles/300x225/public/%5Bsite-date-yy%5D/%5Bsite-date-mon%5D/%5Bsite-date-ww%5D/334-_0.jpg?itok=8SQhkX8A)
التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سيناء أولي الخطوط الدفاعية في وجه المتطرفين والعناصر الإجرامية
على رجال الأعمال زيادة الاستثمار في سيناء .. 5 ملايين فرصة عمل جاهزة للشباب في سيناء
خبير أمن المعلومات: مراقبة صفحات التواصل الاجتماعي أمر لاغنى عنه بشرط عدم انتهاك الخصوصية العامة
أعد الملف : محمد عادل
تتعرض البلاد بين الحين والآخر للعديد من العمليات الإجرامية الخسيسة التي يذهب ضحيتها العديد من شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة ولعل آخر تلك الأعمال الإرهابية ما حدث في كمين الصفا الذي تم منذ أيام قليلة ليطل الإرهاب علينا بوجهه القبيح مرة جديدة الذي ذهب ضحيته 19 مواطنا من خيرة شبابنا المصري الذي يذود عن حدود الوطن بكل ما أوتي من قوة ويعيد إلى الأذهان مشهد الجنازات المهيبة لهؤلاء الشهداء ، وعلي ذلك قامت جريدة عالم رقمي بإعادة فتح ملف " التكنولوجيا ـ تحارب الإرهاب في سيناء " من خلال استطلاع لآراء بعض الخبراء وأبناء المجتمع السيناوي للبحث في دور التكنولوجيا لمواجهة الارهاب وردع هؤلاء المجرمين للذهاب بلا عودة .
المراقبة بالأقمار الصناعية
------------------------
أكد المهندس حسام الجمل ـ مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أن الحلول التكنولوجية يمكنها أن تكون أولي الحلول لمجابهة الإرهاب الذي تعددت أشكاله وصوره في قلب المجتمع المصري بشكل عام وفي سيناء بشكل خاص ، مشيراً إلى وجود حلول لمكافحة الإرهاب من خلال شبكة الإنترنت ووسائل التعقب والتتبع وأجهزة الرصد الحرارية التي يمكن من خلالها رصد الأجهزة المشعة للحرارة ، بجانب تكنولوجيا الأقمار الصناعية التي يمكن أن توفر معلومات على درجة عالية جداً من الدقة فيما يتعلق بتتبع الإرهابيين وبؤر تجمعهم ، وتوفير صور لهذه المعلومات على مسافات قريبة ومتطورة جداً تصل إلى مسافة متر واحد فقط.
وأضاف أن هناك أجهزة يمكن الاعتماد عليها في عملية مواجهة الإرهاب من خلال الحلول التكنولوجية ، مثل الاجهزة التي ترصد المفرقعات على بعد معين ، والتي يمكن استخدامها لتأمين حدود منطقة معينة ، ولكن الاعتماد على كل هذه التكنولوجيات يتطلب وجود أعداد كبيرة ومدربة على التعامل مع تلك الأجهزة، وتحليل البيانات والنتائج الناتجة عنها وربطها بمعلومات أخرى يمكن من خلالها التوصل إلى النتائج المطلوبة لمواجهة أنشطة البؤر الإرهابية.
وأوضح أن منطقة سيناء بالتحديد لديها مشكلة مختلفة عن باقي المناطق التي تتعرض لأعمال الإرهاب نظراً لتواجد البؤر الإرهابية وسط تجمعات المدنيين وبالتالي توجد مشكلة في القضاء على تلك البؤر بشكل سريع قبل إخلاء المكان من المدنيين الموجودين به ، مشيراً إلى وجود اتفاقيات مصرية روسية بشأن توفير معلومات الأقمار الصناعية الروسية لمصر في إطار مواجهتها للإرهاب.
الحواجز الإلكترونية .. التشويش
------------------------
كشف المهندس حمدي الليثي ـ رئيس شعبة الاتصالات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والرئيس التنفيذي لشركة" ليناتل " المتخصصة في حلول وإنشاء المحطات أن التقنيات التكنولوجية يمكنها أن تكون أحد الأسلحة القوية للقضاء على ظاهرة الإرهاب في العالم بشكل عام وفي مصر بشكل خاص ، وأن الأحداث الإرهابية التي تمت مؤخرا في شمال سيناء تؤكد على ضرورة إقحام التكنولوجيا التأمينية بكل أشكالها لتكون سلاح ردع في مواجهة المسئولين عن تنفيذ تلك الجرائم ، مشيرا إلى ضرورة استخدام تكنولوجيا المراقبة بالأقمار الصناعية للكشف عن منفذي تلك الجرائم قبل ارتكابها ، علاوة على ضرورة استخدام أجهزة تتمكن من التشويش علي موجات الراديو أو الأجهزة اللاسلكية القادمة من بعض الدول المعادية التي تحاول بشتى الطرق زعزعة الاستقرار داخل الأراضي المصرية .
وشدد علي ضرورة تواجد ما يسمي بالحواجز الإلكترونية غير المرئية والتي تكشف عن بعض الجماعات التي تحاول تنفيذ بعض المخططات الإرهابية ضد أفراد الشرطة والقوات المسلحة ، علاوة علي الأسوار الأمنية المغلفة بتقنيات تكنولوجية حديثة تتيح لغرف المراقبة إحباط الهجمات الإرهابية علي الأكمنة المستهدفة من جانب تلك العناصر ، مشيرا إلي قوات حرس الحدود المصرية بالفعل بدأت باستخدام تكنولوجيا تأمينية علي كل الحدود المصرية ، وعن بناء محطات لتقوية شبكات الاتصالات المصرية في تلك الأماكن والتي تمنع في الوقت ذاته التقاط أهالي المنطقة لشبكات خارجية غير مصرية ، ذكر أنه غير مسموح حتى الآن علي شركات الاتصالات المصرية بناء محطات بتلك الأماكن ، طالبا الشركات المصرية بضرروة تقديم حلول بديلة تساعد في الحد من فقدان أبناء هذا الوطن نتيجة الأعمال الخسيسة .
ودعا الليثي كل شركات التكنولوجيا لإيجاد حلول غير نمطية تساهم في القضاء علي البؤر الإرهابية منوها أن مصر تمتلك من العقول ما يؤهلها لابتكار واستحداث تقنيات يمكنها أن تقلل من الخسائر البشرية والمادية تكنولوجيا .
وفي النهاية ذكر أن التنمية الاجتماعية والثقافية إلي جانب تحسين الحالة المادية أولى الخطوط الدفعية ضد الإرهاب ، مشددا علي ضرورة توجه رجال الأعمال والمستثمرين لزيادة حجم الاستثمارات في سيناء وذلك لمنع الشباب المصري بشكل عام من الوقوع فريسة في اأيدي تلك الجماعات.
التنمية الاقتصادية والاجتماعية
--------------------------
وفي نفس الإطار أكد الدكتور عبد الرحمن الصاوي ـ رئيس اللجنة التشريعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أننا في أمس الحاجة لتدعيم التكنولوجيا التأمينية في مصر إلى جانب ضرورة بناء مصانع مخصصة لإنتاج مثل تلك التقنيات التي يمكنها أن تضعف الجماعات الإرهابية ، مشددا على ضرورة مشاركة الشركات التكنولوجية الكبرى والتي تقدم حلولا تستطيع أن تمثل حائط سد منيع في وجه البؤر الإرهابية ، مطالبا في الوقت ذاتة بضرورة تعزيز رجال القوات المسلحة والشرطة بآليات عمل حديثة من أجهزة استشعار بالعدو عن بعد وكاميرات للمراقبة حتى يتم تفادي مثل تلك العمليات وحتى يتم تشديد القبضة الأمنية على هؤلاء المجرمين القتلة وتصفيتهم.
وأضاف ضرورة زيادة حجم الاستثمارات في جنوب وشمال سيناء وتغطية كل الاحتياجات الخاصة بالمواطنين من بناء مصانع وشركات تساهم في توفير فرص عمل ، علاوة علي تشجيع أكثر من 5 ملايين شاب مصري للعمل بسيناء، تلك المنطقة التي إذا تم استغلالها بشكل جيد يمكن أن تكون بيئة جاذبة للاستثمار تساعد في الحد من مشكلة البطالة وتقضي بشكل فوري علي الإرهاب ، موضحا ضرورة إلغاء قانون الاستثمار الموحد الذي لم يحقق أي نتائج إيجابية وملموسة علي ارض الواقع حتي الان بل وساهم في اضعاف الحياة الاستمارية في مصر بشكل عام وفي سيناء بشكل خاص.
وشدد الصاوي علي ضرورة العمل وفقا للمعايير العالمية المبنية علي الابتكار المدعم بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتعاد عن الأفكار الروتينية والبيروقراطية التي أدت إلي تراجع ترتيب مصر العالمي في كل المجالات ويمكن أن نعتبرها سببا أعطته للجماعات الإرهابية للتأثير به على عقول الشباب التي لا تمتلك حياة اجتماعية أو اقتصادية مناسبة تتفق مع المتعارف عليه في القرن الحادي والعشرين.
التحويلات البنكية.. نشر الثقافة
--------------------------
أكد عادل عبد المنعم ـ خبير أمن المعلومات أن الدولة المصرية تعيش فترة استثنائية تتمثل في هجمات إرهابية متعددة ، لذلك لابد من تمكين الأدوات التكنولوجية لمحاربة الجماعات والعناصر الإرهابية ، مشيرا إلى أن هناك العديد من الخطوات التي يجب أن تتخذها الحكومة المصرية لتضييق الخناق علي تلك البؤر الإجرامية والتي تتمثل في تطبيق مفاهيم علم " Big DATA" من أجل مراقبة التوجهات الفكرية لبعض الأشخاص المشاركة في الصفحات التي تدعو إلى الإرهاب والتطرف وزعزعة الاستقرار الداخلي ، موضحا أن تلك المراقبة لن تنقذ من المواد الدستورية التي تصر علي حرية الرأي وعدم انتهاك الحريات الشخصية.
وشدد على ضرورة ربط قواعد البيانات من المصادر المفتوحة والتي تندرج تحت مسمى "جمع البيانات الاستخباراتية من المصادر المفتوحة" والتي تحاول ربط البريد الإلكتروني والصفحات وأرقام الهواتف حتى يتسنى للأجهزة الرقابية تحديد هوية الأشخاص المسئولين عن تنفيذ ذلك العدوان الغاشم ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ، منوها أن تلك الإجراءات تعد أحد أساليب تطوير أدوات المواجهة الأمنية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن التقنيات التكنولوجية الحديثة يمكنها أن تستخدم في تحليل التحويلات البنكية أو بشكل أدق استخدامها في الرقابة علي التحويلات الخارجية ،بحيث يمكن معرفة التحويلات البنكية الزائدة عن المألوف لبعض الأشخاص وتحديد الجهات التي قامت بذلك التحويل ، وأخيرا طلب عبد المنعم ضرورة محاربة الإرهاب المتطرف بالفكر ونشر الثقافة السلمية إلي جانب احتواء الشباب واستغلال طاقتهم في أعمال لمصالحة الوطن لا للتخريب وإهدار المال العام وإراقة الدماء .
الحلول التكنولوجية
-----------------
تجاهل شركات الاتصالات لاهالي سيناء
-----------------------------------
كشف الشيخ محمد نافل ـ شيخ حكومي لقبيلة الترابيين بدير العبد شمال سيناء أن ما حدث من عمليات إرهابية في منطقه الشيخ زويد وغيرها من المناطق في شمال وجنوب سيناء والتي تسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أبناء القوات المسلحة والشرطة ما هي إلا عملية خسيسة من جانب الإرهاب الأسود ، مشيرا إلى أن العملية الإرهابية التي تستهدف عددا من الكمائن التابعة للقوات المسلحة في أوقات متزامنة بأسلوب ممنهج توضح أن تلك العمليات مشترك في تنفيذها أكثر من جهة أمنية وإرهابية خارج القطر المصري.
وأشار إلى أن تعدد الجهات الإرهابية التي باتت تعلن مسئوليتها عن القيام بتلك الأعمال الإجرامية من أمثال داعش وأنصار بيت المقدس هي إحدى تلك التنظيمات الإرهابية مستوطنة في سيناء منذ الفراغ الأمني الذي شهدته البلاد أثناء ثورة 2011 ، موضحا أن القضاء على الإرهاب سوف يأخذ مزيدا من الوقت لتطهير سيناء بالكامل من العناصر الإرهابية مضيفا أن الوضع حاليا في سيناء تحت سيطرة القوات المسلحة والتي نجحت في الثأر لشهداء القوات المسحلة عن طريق تنفيذ العديد من العمليات العسكرية التي تمكنت من قتل العديد من افراد تلك العناصر الإجرامية .
وطالب بعض الوسائل الإعلامية بضرورة تحري الدقة في نقل المعلومة من جانب الوسائل الإعلامية للحفاظ علي الروح المعنوية التي يتمتع بها الجيش المصري، وعدم التلويح لأبناء سيناء التي تقف جنبا إلى جنب من القوات المسلحة والشرطة في مواجهه تلك الجماعات التي لا تنتمي بأي شكل من الأشكال إلى السيناويين الذين أخذوا علي عاتقهم تطهير سيناء من نلك العناصر وإعادة إعمار سيناء بشكل يسمح لأبنائها بتوفير فرص عمل والعيش بطريقة اقتصادية كريمة.
وأخيرا ذكر أن هناك صعوبة في التواصل مع أهالي سيناء المقيمين في منطقة الشيخ زويد إلي جانب وجود صعوبة في الاتصال أو التواصل مع العواقل والشباب السيناوي العاقل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مستنكرا بكل شدة شركة الاتصالات المصرية والتي لا تولي اهتماما لسيناء بشكل عام وشمال سيناء بشكل خاص.
نوادي التكنولوجيا .. تأهيل الشباب السيناوي
---------------------------------------
كشف الشيخ خليل إبراهيم الحويطي ـ شيخ قبيلة الحويطات في سيناء أن سيناء تعاني من ضعف الوسائل التكنولوجية الحديثة علاوة علي ضعف شبكات الاتصالات في سيناء ، ذلك الأمر الذي يجب أن يوضع بعين الاعتبار من جانب القيادة السياسية بشكل عام وزارة الاتصالات بشكل خاص لاطلاع اهالي سيناء علي أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة وتدريبهم علي كيفية مواجهه الإرهاب بأفضل التقنيات التكنولوجية ، وذلك من أجل تمكين الشباب السيناوي للعمل مع أفراد القوات المسلحة والشرطة في حماية الحدود السيناوية، وأن ما يعانيه المجتمع السيناوي من تضارب في المعلومات والحقائق يرجع إلى تردي شبكات وخدمات الاتصالات التي تكاد تكون منعدمة لذا فإن الهواتف المحمولة في شمال سيناء من الصعب أن تلتقط شبكات محلية.
وعن تأثير ذلك وأنه يمكن أن تكون حلقة وصل بين منفذي العمليات الإرهابية في سيناء قال ربما يستخدمها المهربون ومن الوارد جدا ربما يستخدمها الإرهابيون والمخربون إذ يصعب رصدها ومراقبتها وعدم الجدوى الاقتصادية السبب الوحيد من وراء إهمال شركات الاتصال المصرية لتلك المناطق لقلة السكان في تلك المناطق ولكن لابد أن ينظر إلى الأمر من وجهة حماية الأمن القومي ولا يجب التهاون به.
أشار إلى انعدام وجود نواد للتكنولوجيا في سيناء مطالبا بوضع أبراج قوية لشبكات الاتصال علي المناطق الحدودية المصرية دون النظر للجدوى الاقتصادية من قبل الشركات المصرية، ووضع انظمة قوية للتشويش على الشبكات الخارجية الأخرى.
وفي النهاية أكد أن الإنسان الجائع الجاهل من السهل التأثير عليه والسيطرة على فكره وترك سيناء بلا ثقافة وتعليم وتكنولوجيا وصحة يجعل من السهل أن تقع في براثن الإرهاب والتطرف الديني والفكري.
التكنولوجية الطبية
-------------------
أكد حسين موسى الأصهب ـ شيخ قبيلة المزينة أن ضعف الإمكانيات التكنولوجية في المستشفيات العامة في سيناء والتي قد تكون مهجورة في بعض الأحيان هي التي كانت السبب الرئيسي وراء طلب معدات وأطراف صناعية ومعدات طبية وهي أيضا التي تجبر أهالي سيناء بالذهاب بأهاليهم وذويهم المرضى إلى المستشفيات الحكومية العامة في المحافظات المجاورة في الإسماعيلية أو السويس حيث لا توجد خدمات طيبه تكنولوجية وهذا قد يكلف أهالي سيناء الكثير.
وأشار أن مستشفيات سيناء يجب أن تتمتع بكل الإمكانيات الطبية التكنولوجية المدرجة ضمن أحدث الأجهزة الطبية العالمية ، إلى جانب تدريب وتأهيل الشباب السيناوي علي استخدام تلك التكنولوجيا الطبية للمساعدة في اسعاف الحالات الحرجة من أبناء القوات المسلحة والشرطة إلى جانب الحالات الخطيرة التي يتعرض إليها المواطن السيناوي ،موضحا أن الأطباء الذين ترسلهم الدولة إلى العمل في سيناء يرفضون البقاء في سيناء وذلك لعدم وجود أدوات طبية حديثة وعدم توافر أماكن مخصصة للمبيت إلا غرف المرضى على حد قوله.
وعن الدور الذي يلعبه جهاز تنمية سيناء أوضح الأصهب أنه منذ إنشاء هذا الجهاز عام 2012 لم يقدم الكثير إلى أهالي سيناء وليس له تأثير على الشارع السيناوي حيث يعتبر الجميع أنه ليس موجودا لأنه جاء كجهاز لتخريب سيناء وليس لتعميرها علي حد قولهم .
وأخيرا ذكر أن النهوض بسيناء ليس أمرا من الصعب تحقيقه ولذلك ينبغي على الدولة محاربة الإرهاب بالفكر بإنشاء جيل جديد من أبناء سيناء علي درجة عالية من الثقافة والتكنولوجيا والتعليم والمساواة بين جميع المواطنين، موضحا أن الدولة المصرية والقوات المسلحة بشكل خاص تقود حربا شرسة ضد الإرهاب .
تجديد الخطاب الديني .. إعمار سيناء
--------------------------------------
أكد حميد سليمان أبو بريك ـ المتحدث باسم شباب البدو أن هناك معركة دامية تدور بين القوات المسلحة والجماعات الإرهابية الممولة من جانب أكثر من دولة خارجية وأن هناك مجموعة من العناصر التي لا تريد أن تقف الدولة المصرية وتستعيد دورها الريادي في المنطقة لذا تمويل تلك الجماعات لتقوم بتلك الأحداث الإجرامية بين الحين والأخر وذلك لزعزعة الاستقرار في الشارع المصري وتوصيل رؤية للعالم الخارجي بأن النظام الأمني والسياسي في مصر متدهور .
وأشار أن هناك تكاتف من جميع القبائل السيناوية من أجل دعم القوات المسلحة وتقديم كل المعونة والمساعدة إذا طلب منها ذلك ، مضيفا أن ما يتم في سيناء من أعمال إرهابية تعد الأخطر في تاريخ مصر الحديث إنما هي محاولات يائسة من جانب تلك الجماعات ولن تستطيع تحقيق الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها مهما بلغ عدد المناصرين والداعمين لها من الخارج.
وأضاف إلى ضرورة تكاتف الشعب المصري مع القيادة السياسية والقوات المسلحة وعلى المؤسسات التنويرية بث رسائل التعلم والطمأنينة والأمل ، طالبا بمراقبة الخطاب الديني من قبل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في سيناء وشجب ما قد يتضمنه محتوى بعض الخطاب من مواقف تحريضية ضد الدولة أو أفراد القوات المسلحة إذ قد يكون سببا رئيسيا وراء ما يحدث في سيناء من تخريب وأعمال عنف،مشيرا إلى ندرة توافد رجال الدين علي سيناء وهذا ما يجعل البسطاء من أهالي سيناء يقتنعون ويؤمن بعضهم ببعض الأفكار الإرهابية والدين براء من تلك الأفكار إلى جانب التواصل الإلكتروني مع كبار علماء الأزهر مفقود سواء عن طريق البوابة الإلكترونية للأزهر الشريف والتي لم تضف الكثير إلى أهالي سيناء حيث إنه لم تخصص جزء من أعمالها إلي تأهيل أهالي سيناء دينيا أو عن طريق مواقع التواصل الإلكتروني الفيس بوك وتويتر والتي تعتبر الحلقة الوصل الوحيدة في جنوب سيناء مع بقايا المحافظات.
وأخيرا ذكر أن بحث شركات التكنولوجيا علي العائد المادي دون البحث عن كيفية تنمية مهارات أهالي سيناء تكنولوجيا يزيد الفجوة المعلوماتية بين المواطن السيناوي وبقية مواطني الشعب المصري وهذه الأمور هي التي تزيد من تهمش المواطن السيناوي على كل المستويات ـ فنحن أهل بلا معرفة أو تواصل.
مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي
----------------------------
أكد رمضان روبيض إن ضعف دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية لمتابعه الخطاب الديني في سيناء وما قد يتضمنه محتوي بعض الخطابات من مواقف تحريضية ضد الدولة أو أفراد القوات المسلحة قد يكون سببا رئيسيا وراء ما يحدث في سيناء من تخريب وأعمال عنف.
مشيرا إلي ندرة توافد رجال الدين علي سيناء وهذا ما يجعل البسطاء من أهالي سيناء يقتنعون ويؤمن بعضهم بعض الأفكار الإرهابية والدين برئ من تلك الأفكار.
وأضاف أن التواصل الإلكتروني مع كبار علماء الأزهر مفقود سواء عن طريق البوابة الالكترونية للأزهر الشريف والتي لم تضيف الكثير إلي أهالي سيناء حيث إنها لم تخصص جزءا من أعمالها إلى تأهيل أهالي سيناء دينيا أو عن طريق مواقع التواصل الإلكتروني الفيس بوك وتويتر والتي تعتبر حلقة الوصل الوحيدة في جنوب سيناء مع بقايا المحافظات، وعن ملف التعليم الجامعي أشار إلى ضعف التعليم العملي على أحدث أساليب التكنولوجيا في الجامعات يؤثر سلبا على تحقيق الاستفادة الكاملة من التعليم.
وأخيرا ذكر أن بحث شركات التكنولوجيا علي العائد المادي دون البحث عن كيفية تنمية مهارات أهالي سيناء تكنولوجيا يزيد الفجوة المعلوماتية بين المواطن السيناوي وبقية مواطني الشعب المصري وهذه الأمور هي التي تزيد من تهميش المواطن السيناوي علي كل المستويات فنحن أهل بلا معرفة أو تواصل.