“مرسيدس” ومجموعة “بي إم دبليو” تتنافسان على عرش المبيعات وتراجع “أودي” خلفهم

كانت بي إم دبليو صانعة السيارات الألمانية هي الفائزة في معركة الشهر الماضي بين المصنعين الألمان الثلاث المتميزين.
بعدد ١٦٣,٩٦٥ مركبة، سجلت BMW معدل ارتفاع في مبيعاتها بقدر ٧.٩ بالمئة، تبعتها مركبات مرسيدس بارتفاع يصل إلى ١١.٨ بالمئة بعدد ١٤٣,٧٦٧ مركبة، ثم تأتي أودي في النهاية بعدد مركبات ١٢٦,٥٠٠ مرتفعة بقدر ٣.٣ بالمئة.
وكانت المبيعات في أوروبا قوية، مع علامة مرسيدس التجارية، التي كانت قادرة على الوصول لزيادة في مبيعاتها بنسبة ١١.٤٪ أكثر من سيارات مجموعة BMW (سيارات BMW وسيارات ميني العلامة التجارية المملوكة لـ BMW) في أول شهرين من هذا العام.
في الواقع، حققت كل الشركات في السوق نموًا في المبيعات، مسجلين أيضًا أرقام تتكون من رقمين في مختلف البلدان، من بينهم إيطاليا، فرنسا وأسبانيا.
باعت مرسيدس في يناير وفبراير مركبات أكثر من مجموعة BMW على المستوى العالمي، بعدد ٣٠٣,٩٠٥ وحدة متسببين في ارتفاع مبيعات بنسبة ١٥.٦٪، بينما أودي ارتفعت مبيعاتها بنسبة ٣.٦٪ بتوزيع عدد ٢٦٩.٦٥٠ وحدة.
في أمريكا الشمالية، سجلت BMW مجموع مبيعات ٢٥،٣٣٧، متضمنة علامة MINI التجارية، منخفضة عن مبيعات الشهر الذي يسبقه بنسبة ١٢.٤٪، بينما شهدت مرسيدس زيادة بنسبة ٠.٤٪ بعدد ٢٦,٨٥٢ وحدة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
باعت أودي تقريبًا عدد ١٤.٤٥٠ وحدة في أمريكا الشمالية، في الشهر الماضي، ببقاء الولايات المتحدة السوق الأكبر (١١.٧١٨ وحدة ؛ أي ارتفاع بنسبة ٢.٣ بالمئة)، بينما شهدت كندا والمكسيك نمو مزدوج في الأرقام بنسبة ١٨.٩٪ و ١٥.٦٪ على التوالي.
كانت أفضل مبيعات BMW في فبراير لسياراتها الصغيرة الرياضية متعددة الأغراض، مثل X1, X3, 1-Series و 2-Series.⁠⁠