ستيف ووزنياك يقف إلى جانب شركة آبل في قضيتها ضد مكتب التحقيقات الفدرالي

أنت سمعت على الأرجح بأن واحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم، ومكتب التحقيقات الفدرالي وصلوا إلى طريق مسدود. في الواقع، شركة آبل عارضت بشدة مطالب مكتب التحقيقات الفدرالي حتى لا يشكل ذلك سابقة خطيرة. وقد كانت هناك العديد من الشركات التقنية الكبرى التي وقفت إلى جانب شركة آبل في هذه القضية بما في ذلك Google و Facebook و Twitter و WhatsApp وما إلى ذلك من الشركات الأخرى، وأحدث شخص ينضم إلى هذه القائمة هو المؤسس المشارك لشركة آبل السيد ستيف ووزنياك والذي قرر أن يقف إلى جانب شركة آبل ضد مكتب التحقيقات الفدرالي.

وقال السيد ستيف ووزنياك في وقت سابق بأن الراحل ستيف جوبز كان ليتفق مع الرئيس الحالي لشركة آبل السيد Tim Cook في عدم الإمتثال لمطالب مكتب التحقيقات الفدرالي الذي يسعى لفتح هاتف iPhone الخاص بمطلق النار في حادثة سان برناردينو.

وقد أجرى السيد ستيف ووزنياك مؤخرا مقابلة على التلفزيون الوطني الأمريكي مشيرا في هذه المقابلة إلى أنه يقف في صف شركة آبل في قضيتها ضد مكتب التحقيقات الفدرالي، لافتا إلى أنه إذا قررت شركة آبل أن تقوم بإستثناء للحكومة الأمريكية، فإن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا قبل أن تبدأ الدول الأخرى بمطالبة شركة آبل للقيام بنفس الشيء لها.

ستيف ووزنياك لا يقف في صف شركة آبل لكونه واحد من مؤسسي الشركة، فهو قدم بعض الأدلة التي تؤكد صحة موقفه بحيث أوضح بأنه من الممكن لشركة آبل إنشاء نسخة من نظام iOS تتيح فتح هواتف iPhone معينة، ولكنه أوضح في نفس الوقت بأنه لو سقطت هذه الشفرة المصدرية في الأيدي الخطأ، فإن جميع هواتف iPhone الموجودة على كوكب الأرض ستكون في خطر، وهذا ما يعني بدوره تعريض خصوصية المستخدمين للخطر.