" إيتيدا " بحث إنشاء مكاتب تمثل تكنولوجية الدول الأسيوية والأفريقية والسوق الصينية أولى خطواتنا

بعد نجاح البعثة الترويجية للمغرب .. دعما للصادرات التكنولوجية:

كتب: محمد عادل – احمد شحاتة
أكد إيهاب مصطفي ـ نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، أن الهيئة بالتعاون مع غرفة صناعة التكنولوجيا ، والشركات العاملة بالقطاع، ستقوم خلال الفترة المقبلة على إيجاد مجموعة من الحلول لتمثل التكنولوجيا المحلية في العديد من الدول ، وذلك من خلال افتتاح مكاتب تمثيل لتسويق منتجاتها المحلية بالخارج، لاسيما بأسواق دول الخليج وآسيا خاصة فى الصين ، موضحا أن تلك المكاتب ستساعد الشركات المصرية في التعرف علي كل المنتجات التكنولوجية التي تتم في تلك البلدان، علاوة علي أنها ستفتح الأبواب أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة فرصها الاستثمارية .
أضاف ما زلنا في الخطوات الأولي لإتمام مثل تلك المكاتب التمثيلية ، مشيرا أن الشركات تجد صعوبة في عرض خدماتها علي مكاتب التمثيل التجاري نظرا لقيامها بخدمة العديد من الصناعات في كي الوزارات وسيتم التمويل لتلك المكاتب من قبل الهيئة ، موضحا أن هدف تلك المكاتب فتح الطريق أمام الشركات والصناعة المصرية بشكل لائق في الاسواق التي بها فرص لتنمية هذه الصناعة، علاوة علي وعد الترويج لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بتوطين صناعة الإلكترونيات في العديد من دول الخليج والسوق الأسيوية .
أضاف تقيم تلك البعثات التي تقوم عليها " جسور " تحتاج لفترة زمنية ليست بالقليلة للوقوف علي مدى نجاح البعثات مثلما سيحدث مع البعثات السعودية كما من المقرر عقد اجتماع خلال شهر مارس الحالي بين الغرفة وهيئة "إيتيدا" لإعلان نتائج الزيارة السابقة ضمن مبادرة جسور والتي كانت في السعودية، مشيرا أن حجم الإنفاق الحكومي على تكنولوجيا المعلومات المغربي خلال عام 2015 وصل إلى 370 مليون دولار، ومن المتوقع زيادته بنحو 100 ألف دولار فى 2016، و150 ألفًا فى 2017 طبقا لإحصائيات مؤسسات الأبحاث العالمية .
من جهته كشف حسام الصماد ـ نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات "CIT " ومدير برنامج "جسور" أن المحطة العاشرة للبرنامج تمثل نقطة انطلاق لغزو الصادرات المصرية التكنولوجية لدول غرب أفريقيا وذلك من خلال استهداف السوق المغربية التي تعد واحدة من الأسواق الواعدة إذ يتوافر فيها العديد من العوامل التنافسية والتي من أهمها الفرص الاستثمارية الكبيرة ، علاوة علي توافر معطيات النجاح لخطط التصدير للمنتجات المصرية بسبب المناخ الاقتصادي للدولة الذي يمثل سوقا واعدة من حيث معدلات النمو والتوسع ، كما تعد البوابة الغربية للقارة الأفريقية و منفذا جيدا لنقل الخبرات المحلية في إدارة وتطوير منتجات وخدمات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أضاف تدرس الغرفة اقتراحات أن تكون محطاتها القادمة في عدد من الدول الأفريقية والأسيوية مثل " جنوب أفريقيا – الجزائر – تونس - تنزانيا – غينيا – أوغندا – غانا – نيجيريا " أما في دول الخليج العربي فقد تم التركيز على السعودية والإمارات والكويت وقطر والأردن موضحا أن الشركات المصرية تمكنت خلال الرحلة من توقيع 7 اتفاقيات تعاون علاوة عن قيام العديد من الشركات التكنولوجية والتي شاركت في المحطة العاشرة لبرنامج جسور بزيارة المغرب خلال أكتوبر القادم لإتمام العديد من اتفاقيات التعاون والتي وصلت لمراحلها الأخيرة ،مشيرا في الوقت ذاته ستقوم بعثة من الشركات التكنولوجية المغربية بزيارة السوق المحلية خلال الشهور القادمة من أجل الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا وتعزيز فرص التعاون بين الجانبين ، موضحا أنه سيكون هناك اتفاق بين مسئولي وزارة الاتصالات ومسئولي الاتصالات في دولة المغرب لزيادة فرص التعاون بين البلدين .