للمرة الثالثة : ممرضة إسكتلندية أصيبت بالإيبولا تغادر المستشفى بعد علاجها من مضاعفات

أعلنت مستشفى “رويال فري” في لندن خروج الممرضة الأسكتلندية بولين كافيركي التي شفيت من فيروس إيبولا العام الماضي بعد علاجها من مضاعفات مرتبطة بإصابتها بالمرض وذكر بيان من مستشفى “رويال فري” إن الممرضة التي أصيبت بفيروس إيبولا العام الماضي، ليست مصابة بالمرض أو معدية للغير، مطمئنة الجميع بأن حالتها مستقرة وطبيعية.
وأصيبت الممرضة الأسكتلندية بفيروس إيبولا حين كانت تعمل مع منظمة لحماية الطفولة في سيراليون في ديسمبر عام 2014، قبل أن تمضي أكثر من شهر في وحدة العزل الفائقة في مستشفى رويال فري في لندن.
وخرجت كافيركي من المستشفى بعد تعافيها إلا أنها شعرت بإعياء في أكتوبر الماضي، حيث خضعت للعلاج مرة أخرى في مستشفى رويال فري بسبب التهاب السحايا الناجم عن فيروس إيبولا.
وأكدت المستشفى على أنه تم علاج كافيركي مؤخرا وللمرة الثالثة منذ العودة الى المملكة المتحدة بعد اصابتها بالإيبولا.
ومرض إيبولا ، ويعرف أيضا ب “الحمى النزفية إيبولا” هو مرض يصيب البشر وغيرها من الرئيسيات الناجمة عن فيروس إيبولا ، وتبدأ أعراض المرض عادة بين يومين وثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس مع الحمى، التهاب الحلق، آلام في العضلات، والصداع ثم، قيىء، إسهال و طفح عادة ما تحدث، جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كل من الكبد و الكلى، وفى بعض الحالات ينزف المريض داخليا وخارجيا ما قد يؤدي إلى الوفاة.