بريطانيا : باحثون يتمكنون من نقل البيانات بسرعة 1.125 تيرابايت في الثانية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

بريطانيا : باحثون يتمكنون من نقل البيانات بسرعة 1.125 تيرابايت في الثانية

تم تحقيق المعدل الأسرع على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بمعدل نقل البيانات الرقمية بين المرسل والمستقبل من قبل فريق من الباحثين. وقد كان هؤلاء الباحثين قادرين على إرسال البيانات بصريا بسرعة وصلت إلى 1.125 تيرابايت في الثانية الواحدة. هذا هو بالتأكيد أسرع معدل لنقل البيانات الرقمية على الإطلاق، وبطبيعة الحال أسرع من الإتصال المتاح حاليا في منزلك.
هؤلاء الباحثون يتواجدون في جامعة كوليدج بالعاصمة البريطانية لندن، وقد إستخدموا تقنيات متعددة لمعالجة الإشارات لتحقيق هذه السرعة المثيرة للإعجاب. وأشار الدكتور Robert Maher والذي يرأس هذا الطاقم من الباحثين إلى أن هذه السرعة هي 50 آلف مرة أكبر من متوسط سرعة الإتصال العريض النطاق في المملكة المتحدة والذي يبلغ 24 ميغابايت في الثانية. ولإعطائنا فكرة أوضح عن مدى سرعة نقل البيانات، قال الدكتور Robert Maher بأن هذا المعدل الفائق السرعة في نقل البيانات الرقمية سيسمح بتحميل جميع سلسلة أفلام Game of Thrones بدقة HD في غضون ثانية واحدة، وهذا بطبيعة الحال يثير الإعجاب.
وقام هؤلاء الباحثون بإعداد خمسة عشر قناة مختلفة لنقل البيانات، وكل قناة لديها إشارة ضوئية من طول موجي مختلف. وقد تم تضمين جميع هذه القنوات على حدة وجمعها في إشارة واحدة، وهذا ما يسميه الباحثون بـ ” القناة الخارقة “.
هذه الدراسة البحثية الكاملة سيتم نشرها بالكامل في مجلة Scientific Reports. ومن الواضح أننا سنضطر للإنتظار لبضعة سنوات إضافية قبل أن نرى هذه السرعات العالية في نقل البيانات تشق طريقها إلى جميع مناحي حياتنا. حتى ذلك الحين، سيتعين علينا الإستمتاع بالشبكات الحالية مثل شبكات الجيل الرابع 4G LTE.

مشاركات القراء