-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
2 تريليون دولار حجم المبيعات على الانترنت .. و" تطبيقات المحمول" الجيل القادم لتحسين الخدمات
كتب : أحمد شحاتة
وفي الوقت الذي نشهد فيه طفرةً تكنولوجيةً هائلةً جعلت عالمنا يتشابك من خلال وسائل الاتّصال المتقدّمة، يبدو أنّ العادات القديمة والتقليدية باتت تجد لها مكاناً كحلٍّ للحدّ من أضرار النمط الاستهلاكيّ.
في هذا الإطار، ولد ما يُعرَف منذ مطلع الألفية الثالثة بالاقتصاد التعاونيّ أو التشاركيّ collaborative economy، وهو نظام اجتماعيّ - اقتصاديّ يقوم على تشارك الموارد والأصول البشرية والمادّية بين مختلف الأفراد والمؤسّسات الخاصّة والعامّة، بهدف توفير المال وترشيد استهلاك الموارد والحدّ من التلوّث وتشجيع الناس على التواصل ومع انتشار الانترنت واستخدامها من قبل 3 مليارات مستخدم ظهر هناك مفهوم جديد من الشركات التى تقدم مجموعة من الخدمات دون أن يكون لديها أصول مادية وذلك اعتمادا على توظيف أو تأجير ما يمتلكه الآخرون وفي إحصائياتٍ لموقع "إنترنت وورلد ستاتس"، ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت عالمياً إلى 3 مليارات، أي أكثر من 43% من سكّان الأرض. ناهيك عن تجاوز حجم المبيعات عبر الإنترنت في العالم نهاية عام 2014 لـ 2 تريليون دولار، وهو يرتفع كلّ عامٍ بشكلٍ سريع عالمياً وإقليمياً
وبالرغم من أنّ الهواتف المحمولة الذكية ربما تكون أكبر مثالٍا عن النمط الاستهلاكيّ المكثّف للأفراد، إلّا أنّها تلعب إلى جانب الإنترنت دوراً كبيراً في تعزيز مفهوم الاقتصاد التعاوني وباتت هناك تقدم خدمات التأجير للسيارات الأجرة او العقارات او حتى تقديم التمويل للمشروعات الابتكارية بالإضافة لتقديم وجبات الطعام المنزلي .
خدمات التاكسي
انتشر مؤخرا خدمات نقل أصبح لا غنى عنها في وقت قصير لدى العالم أجمع وأصبح هناك اأكبر شركات النقل "ليموزين" للأفراد دون امتلاكها لسيارة واحدة ومن هناك جاءت الريادة لكي تصبح أكبر شركات نقل الافراد في العالم لا تمتلك سيارة واحدة وكان من اقوى سبل الراحة التي وفرتها شركة uber"" المطورة لتطبيقات خدمات النقل عبر الهواتف الذكية - التي تربط بين السائقين والركاب مباشرة ألا وهي توفير الأمان لمستخدمي التاكسي والذي عانى منه الكثير بسبب سوء سلوك بعض سائقي التاكسي الأبيض والذي نعاني منها جميعا بجانب وجود سيارات مريحة في التنقل وذلك يرجع الى اختيار شركة "Uber" لسيارات حديثة لا تتعدى موديل 2012 فيما أعلى وحرصت أيضا الشركة على عدم استخدام بعض السيارات الصينية حرصا على السلامة العامة .
تقنين الأوضاع
وانتشر مؤخرا على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" دعوة من قبل سائقي التاكسي في مصر لعمل وقفة احتجاجية لمنع شركات "Uber" و " كريم" من العمل داخل مصر وكانت تلك الوقفة على غرار ما حدث في بعض الدول الاوروبية وكان أهم الأسباب التي دعى إليها سائقو التاكسي في مصر هو عدم قيام شركة "Uber" المطورة لتطبيقات خدمات النقل عبر الهواتف الذكية- التي تربط بين السائقين والركاب مباشرة بدفع الضرائب على عكس ما يقوم سائقو التاكسي بدفعه
وأكد انتوني خوري ـ مدير التوسعات لشركة "Uber" بالشرق الأوسط وأفريقيا أنه على غرار ما نشر على الصفحة الرسمية لـ"uber" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هناك التزاما بالقانون المصري والسير على نهجة لما قدم حيث تمت دراسة مسبقه للسوق المصرية وأشار إلى الالتزام بدفع الضرائب وذلك بسبب تعامل "Uber" مع مكاتب تأجير السيارات والليموزين إذ هم ملتزمون بدفع ضرائبهم بصورة متواصلة وهذا ما يعنى أن " Uber " تلتزم بالضرائب والقانون المصري بالإضافة إلى حصول " Uber " على نسبة 20 بالمائة فقط من إجمالي المبلغ المدفوع من قبل مستخدم الخدمة .
عزيزي قائد التاكسي
كانت هناك مقاطعة تامة من قبل رواد التواصل الاجتماعي لتلك الوقفة مشيرا إلى تقديم مستخدمي التاكسي في مصر رسالة شديدة اللهجة إليهم قائلين:
بمناسبة إضراب سائقي التاكسي اعتراضا على UBER" "عزيزي سائق التاكسي حقيقي مش هقدر أتعاطف معك ولا مع التأمينات والضرائب اللي بدفعها للبلد مش أزمتي انت لو مشيت عدل و باحترام ما كانش حد يحتاج uber وكانت العلاقة بيننا تبقى أحسن من كده وقام رواد التواصل الاجتماعي أيضا بتقديم التهم التي عانوا منها منذ القديم ومنها التلاعب في العداد والتحرش بالزبائن وتناول المخدرات والتدخين دون أدنى استئذان أو الحرص على الاخرين لما قد يسببه إليهم التدخين من آثار سلبية على صحة الراكب والأطفال وأضافوا استغلال الظروف في اصطحاب التاكسي ليلا والمساومة على الأجرة التي يقوم السائقون بتحديدها دون الالتزام بالعداد وعدم الشعور بالأمان ومعرفة الحالة الجنائية لسائقي التاكسي.
مشيرا إلى عدم رغبة السائق في استخدام تكييف الهواء في أوقات الصيف والتي قد تصل حرارته إلى 40 مئوية والقيام بتشغيل موسيقى صاخبة وفي حالة رفض العميل يقوم سائق التاكسي بطرده وتركة في أي مكان .
أما عن خطوات استخدام تطبيق "UBER" يقوم المستخدم بتنزيل تطبيق UBER على الهاتف الذكي (أندر ويد أو أبل أو ويندوز) ويقوم باختيار المكان المراد لاصطحابه منه . بعد كذا دقيقة تلاقي العربة وصلت. أو تقدر أيضا تكلم السواق لو عاوز تشرح له يجيلك ازاي لو عاوز ... ويقوم السائق بالاتصال بالعميل وعند ركوب السيارة يقوم العميل بإخبار السائق بالمشوار وغير مسموح للسائق بالرفض. وقامت "UBER" أيضا بتسهيل عملية الدفع من خلال السحب التلقائي من خلال الكريديت كارد - الفيزا كارد – أو بطاقة الائتمان
الدفع الإلكتروني
وفي حالة عدم وجود حساب بنكي يستطيع العميل إنشاء حساب من أجل الحصول على كارت خاص بمدفوعات الإنترنت مثل كريدي اجريكول Hو العربي الأفريقي بمصاريف سنوية (20 جنيها فقط) مع إمكانية شحن الكارد عبر الـ ATMأو البنك نفسه بأي مبلغ .
جدير بالذكر قيام شركة "UBER" بإهداء كوبون خصم بقيمه 70 جنيها عند استخدام ذلك الكود : uberEgyptFree70LE .