إطلاق أول بروتوكول بالمنطقة لحماية الطيور المهاجرة من آثار مزارع الرياح

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إطلاق أول بروتوكول بالمنطقة لحماية الطيور المهاجرة من آثار مزارع الرياح

شهدت القاهرة اليوم إطلاق أول بروتوكول من نوعه في المنطقة والثاني على مستوى العالم لحماية الطيور المهاجرة عبر منطقة خليج السويس من آثار مزارع الرياح، وهو بروتوكول الإطار الاستراتيجي والتنفيذي الأول لتقييم الآثار البيئية وبرنامج رصد الطيور والتحكم الفعال في التوربينات لمحطات طاقة الرياح في خليج السويس والذي رافقه إعلان نتائج المناقصة الأولي لاعداد دراسة تقيم الآثر البيئي التراكمي والاستراتيجي لمشاريع طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.

يمول البروتوكول وما ينطوي عليه من دراسات وأعمال رصد المستثمرون في قطاع طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس وذلك وفقا لاتفاقية الشراكة في التكلفة حيث أنهم المستفيدين من المشروع لمراعاة الابعاد البيئية والاجتماعية وتنمية الأبعاد الاقتتصادية للمشاريع بالمنطقة التي يمكنها إنتاج 4000 ميجا من طاقة الرياح وهي بذلك أحد أكبرالتجمعات على مستوى العالم لانتاج الكهرباء من مزارع الرياح، وستتم أعمال رصد هجرة الطيور بالمنطقة على مدى 25 عاما وهي مدة سريان مشروع طاقة الرياح، حيث تأهل لإجراء دراسات المشروع 3 شركات ألمانية.

وسيعمل البروتوكول على تحسين المناخ وتقليل حرق البترول في ظل الالتزام بالمعايير العالمية الخاصة بحماية هجرة الطيور، وخاصة المعرضة منها للانقراض.

جاء الإعلان عن هذه الخطوة اليوم على هامش أعمل مؤتمر” مصر تتحول للطاقات المتجددة ” الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ” والذي ناقش الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لمستقبل الطاقات المستدامة في مصر بمشاركة الدكتور محمد صلاح السبكي رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة ممثلا لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر والمهندس أحمد ابو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ممثلا لوزير البيئة الدكتور خالد فهمي والسفير الألملني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي والممثل المقيم لمنظمة فريدريش أيبرت في مصر أرمين هازمان والدكتور خاتم وحيد الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك والمهندسة مها مصطفى أحمد وكيل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون الدولي، وعدد كبير من المستثمرين في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والعاملين بمجال الحفاظ على البيئة.

وأوضح الدكتور أحمد بدر مدير المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة أن مصر تسعى لتحفيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة حتى تحقق الخطط الطموحة التي وضعتها خاصة في مجال انتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وقامت في هذا الصدد بتخصيص الأراضي للمستثمرين في منطقة خليج السويس، وقد أثبتت الدراسات المتخصصة احتمالية حدوث انعكاسات هامة مؤثرة على الطيور المهاجرة حيث يقع خليج السويس على أحد الممرات الهامة عالميا للطيور المهاجرة.

وأضاف أنه تنفيذا لقرارات مصر الدولية وفيما يتسق مع القرارات العالمية التي تم التوصل إليها في مؤتمر المناخ بباريس، فقد بادر كل من جهاز شئون البيئة، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء والمركز الاقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بتوقيع بروتوكول مشترك في 15 ديسمبر الماضي بشأن التقييم الاستراتيجي والتنفيذي للآثار البيئة المترتبة عن تطوير وتنمية محطات الرياح في منطقة خليج السويس، بالإضافة إلى تنسيق برنامج لرصد الطيور المهاجرة والتحطم الفعال في توربينات طاقة الرياح خلال مواسم هجرة الطيور.

مشاركات القراء