سامسونج تحتل المرتبة الثانية عالميًا فى البحث والتطوير في 2015

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

سامسونج تحتل المرتبة الثانية عالميًا  فى  البحث والتطوير في 2015

للعام الثالث على التوالي، احتلت شركة سامسونج الكورية المركز الثاني عالميًا من حيث الإنفاق على مجال البحث والتطوير R&D لمنتجاتها وقطاعاتها المختلفة. التقرير صدر عن هيئة &Strategy التي تصدر تقريرًا سنويًا خاص بترتيب الشركات العالمية تبعًا لإنفاقها على مجال البحث والتطوير.

(تنويه: التقرير يشمل الإنفاق والتطوير بكامل المجالات التقنية، وليس بمجالٍ محدد. على سبيل المثال، سامسونج تمتلك قطاعاتٍ تقنية متنوعة، من هواتف وشاشات وحواسيب شخصية وحواسيب لوحية وصناعة أنصاف النواقل الإلكترونية. التقرير يشير إلى أن الشركة أنفقت 14.1 مليار دولار أمريكيّ بشتى المجالات، وليس بمجالٍ واحد فقط).

وفقًا للتقرير، أنفقت سامسونج 14.1 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015، بزيادةً قدرها 800 مليون دولار أمريكيّ عن العام السابق، حيث أنفقت في عام 2014 قرابة 13.4 مليار دولار أمريكيّ. احتلت سامسونج المركز الثاني خلف شركة فولكس فاغن الألمانية والتي احتلت المركز الأول للعام الرابع على التوالي، حيث أنفقت الشركة الألمانية 15.3 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015. من ناحيةٍ معينة، فإن شركة بحجم سامسونج مطالبة بإنفاقٍ كبير باستمرار، نظرًا لكونها شركة منافسة في شتى المجالات التقنية التي تعمل بها. من ناحيةٍ أخرى، تمتلك الشركة الكورية استثماراتٍ في العديد من المجالات التقنية، بخلاف آبل التي لا تقوم مثلًا بتطوير صناعة أنصاف النواقل وشرائح المعالجة الخاصة بها، أو لا تقوم بتطوير الشاشات، بل تعتمد على أفضل ما تصنعه الشركات الأخرى، مثل سامسونج. في الواقع هذا حال معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية، حيث تعتمد في تصنيع هواتفها على القطع والأجهزة المصنعة من الشركات التقنية الأخرى المتخصصة. عندما ننظر للأمر من هذه الناحية، سنجد أنه من المنطقيّ جدًا أن تنفق سامسونج كمياتٍ كبيرة من الأموال لضمان استمرار نجاحها بالمجالات التقنية المتنوعة التي تنافس فيها.

على صعيد الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية، لم يتواجد سوى سامسونج ومايكروسوفت ضمن قائمة أفضل 10 شركات على مستوى العالم بمجال الإنفاق على البحث والتطوير. بالنسبة لمايكروسوفت، حافظت الشركة على مركزها الرابع عالميًا بإنفاقٍ كليّ بلغ 11.4 مليار دولار أمريكيّ. لو نظرنا لقائمة أكثر 20 شركة بمجال البحث والتطوير، سنجد أن آبل قد انضمت حديثًا للقائمة حيث تحتل المركز الثامن عشر بإنفاقٍ بلغ 6 مليار دولار أمريكيّ، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها آبل تصنيف أكثر 20 شركة إنفاقًا على مجال البحث والتطوير.

جوجل موجودة بالطبع، ولكن لا يُمكن اعتبارها شركة مُصنّعة للهواتف الذكية، لأن مجال عمل الشركة الأساسي هو بمجال البرمجيات وخدمات الإنترنت. بكل الأحوال، احتلت جوجل المركز السادس عالميًا بالإنفاق على مجال البحث والتطوير بإنفاقٍ بلغ 9.8 مليار دولار أمريكيّ في 2015، مُقارنةً مع 8 مليار دولار أمريكيّ أنفقتها في 2014، والتي احتلت فيها المركز التاسع.

بشكلٍ عام، فإن التغيير الملحوظ بالقائمة عن الأعوام السابقة هو دخول آبل للمرة الأولى ضمن القائمة، ما يعني تحركًا متزايدًا من العملاق الأمريكيّ لتحسين جودة المنتجات التي تقدمها، بمقابل نمو الشركات الصينية الناشئة، التي أصبحت تقدم منتجاتٍ منافسة بشتى المجالات التقنية، سواء كانت حواسيب شخصية أو أجهزة وهواتف ذكية أو إلكترونيات استهلاكية.

مشاركات القراء